أشواك الورد الجزء الثاني بقلم مني لطفي
المحتويات
نظراتها الرقيقة تستنشق هواء الشرفة النقي وبعد لحظات من الهدوء علا رنين هاتفها ما إن أجابت واستمعت قليلا حتى تغضن وجهها وأضحت ملامحها لا تفسر.
منذ أن تركه صديقه و هو يدعي أنه منزو كعادته في الحفلات يتطلع هنا وهناك حتى يلمح العميد و يأتيه الإفراج لكن عينيه لما شرد انتباهه عن البحت خانته عيناه تفر نحوها يجهل السبب فتلك الفاتنة التي بدت له تكرهها أكثر منها جمالا و رشيقة كعارضات الأزياء و الأخرى جسمها مملوء بعض الشيء بالأماكن المناسبة حتى أن ذلك التوب المفروض به محتشم يظهرها ك... أين لمح تلك الهيئة آه نعم ذلك الإعلان السخيف لأحد المسلسلات التركية للعهد العثماني.
بماذا أهدي سامحك الله يا هشام أنا أفكر في المنحنيات سيتدهور القسم على أيدينا ونحوله لمرتع ليلي ....لمحها تتسلل نحو إحدى الشرفات كان يهم بالذهاب وراءها حين قاطعه صوت من أكره الأصوات إليه.
ليث الجندي بجلالة قدره هنا يا لحظي الرائع لأراك فلقد اشتقت إليك كثيرا يا صديقي.
أما أنا فالمۏت أحب إلي من رؤيتك لو كنت مكانك لتفاديتني إلى أن أذهب أو ستظهر غدا على صفحات كبرى جرائد المدينة ولن تكون وسيما أبدا.
أجابه تامر بجمود فلقد كان ليث من أصدقائه المقربين أو هذا ما اعتقده هذا الأخير لكن كما العادة الطبع غالبا ما يغلب و تامر غلبته حقارته و خان أقرب أصدقائه.
رماه بنظرة محتقرة عليه بينما يهم بالمغادرة فإن بقي لدقيقة أخرى لا يضمن نفسه.
ابتعد عني وابحت لك عن صديق آخر واحرص على أن يكون متزوجا من فاتنة لتستمتع بخېانتك له فأنا كما ترى لم يعد لدي زوجة!..... وغد حقېر.
وأسرع من أمامه باتجاه الشرفة و هو يتمتم سأنتقم منك يوما ما لا أعلم كيف لكن سأنتقم و سأجعل منك عبرة للخونة.
على رسلك يا ولد ما
متابعة القراءة