أشواك الورد الجزء الثاني بقلم مني لطفي
المحتويات
ألمح طيفك باقي السهرة!
تركته مصډوما مبهوتا تفاجئه كل مرة بتصرف أقسى من قبله وكلما اطمئن بأنه وجد طريقا إليها سدتة بالاسمنت في وجهه لكن سرعان ما رجعت إليه ابتسامة المكر و لسان حله يقول.
قريبا يا ورد.... قريبا جدا.
غير بعيد عنهما في زاوية مظلمة قليلا ضحك هشام بقوله المرح.
أووووف! أريت كيف عصفت به أحرجته احراجا محترما.
في مكان واحد دون أن انقض عليه لأنتقم منه.
إهدأ ليث ألم تنسى لحد الآن لقد مر وقت طويل ثم أنت لم ترى العميد بعد لكي تنصرف ..لماذا تخلي له الساحة هو من يجدر به الحياء حتى من النظر إلى وجهك.
استنكر ليث بينما يدس كفيه بجيبي سروال بدلته.
الټفت إليه بتساؤله المتعجب.
ممنوع اللمس ماذا تقصد
ارتد رأس هشام بملامحه العابثة يجيبه.
لا... لا تخبرني بأنك لا تعرف آنسة ورد الخطاب إنها رئيسة جمعية الحنين وهي أول فتاة تحصل على ذلك المنصب في مثل سنها الصغير .هذا غير أعمالها الأخرى وهي هنا فقط لجمع الأموال وصدقني هي بارعة في ذلك جدا .
سمعت عن جمعية الحنين و انجازاتها الأخيرة ولم أعتقد بأن رئيستها صغيرة لكن بما أنها تكره ذلك الوغد فإنها تستحق.
أجابه هشام بنظرة لاهية من بين ضحكاته العالية.
آه نعم فقط بسبب ذلك.
التمعت عيناه ببريق لم يلاحظه ليث ثم لاحت ابتسامة مكر على شفتيه بينما يستدرك.
الټفت إليه ليث بسرعة يسأله مستغربا ابتسامة صديقه الماكرة.
ماذا يا حكيم زمانك
رفع حاجبيه مرات عدة يلهو بهما ساخرا بقوله.
أن ټخطف منه تلك الفتاة فهو يكاد ېموت عليها من صغرها فعائلتيهما أصدقاء حتى أنني سمعت بأنهم أصبحوا أنسباء شقيقه حمزه.. تعرفه متزوج من أختها سهى.
رد عليه ليث بتهكم.
يا إلهي هشام! وأنت تسأل بكل بجاحه عن سبب تأخرنا بالقضية فأنت الضابط الممتاز استبدلت الشرطة بخدمة شائعات المجتمع
متابعة القراءة