أشواك الورد الجزء الثاني بقلم مني لطفي
المحتويات
ماذا تقصدين
أقصد عملي هنا يا جميلة هل تعتقدين بأنني أتسكع في الحفلات مثلكن لا ...فأنا هنا من أجل جمع المال للجمعية... فإذا جمعت نفس المبالغ التي أجمعها عادة سوف أترك لك هذه المهمة و بشرط أن تسلميهم فور جمعهم لسهى.
ارتفع رأس شاهي بغرور تؤكد بتصميم.
إنها مهمة سهلة و سأجمع أكثر مما تجمعين.
أسرعت شاهي لكي تحقق نصرها المزعوم غافلة عن ضحكة المكر التي لا تغمر صدر ورد إلا إذا عزمت على تغيير حياة أحد وهذا الأحد هذه المرة هي شاهي فهل ستنجح پقتل ذلك الكره و الحقد بقلبها لتملأه بنور الحب
بعدما أوكلت ورد مهمتها لشاهي قررت الهروب لإحدى الشرفات و الاختباء هناك إلى حين وقت ذهابها وقد تخلصت من أختها أيضا و الفضل لزوجها الذي خطڤها و غادرا.
بنيتي كيف حالك اشتقت إليك.
التفتت جانبا تتساءل باستغراب ثم قلق.
أأ .... أنت... ماذا تفعل هنا أرجوك اذهب! سنلتقي لاحقا.
لا تخافي ورد لن يرانا أحد آسف حبيبتي فلقد انشغلت مؤخرا ولم أستطع التسحب لملاقاتك.
حسنا من يرى وجه ورد الآن لن يصدق بأنها نفس الفتاة أصبح وجهها حنونا مع لمحة قلق وهي تنظر لهذا الرجل ببدلته الأنيقة الزرقاء يتمتع بلياقة بدنية عالية بعضلاته المفتولة ولا يدل على سنه سوى بعض الخصلات البيضاء التي تخللت شعره الأسود المحيط بوجهه الأبيض وعينان سوداوين بنظرتهما الثاقبة وملامح صارمة لا تلين إلا لهذه الفتاة... ورد.
ضحك مجيبا بينما يحتفظ بيديه بعيدا عنها.
أنت محقة أتيت فقط لأخبرك بأنك جميلة كعادتك وأنني فخور بك صغيرتي و سآتي قريبا لأراك إن شاء الله.
قالها وانصرف أمام
متابعة القراءة