أشواك الورد الجزء الثاني بقلم مني لطفي
ثم استدارت نحو أحد المنازل به أوقفت سيارتها عند البوابة وما هي إلا لحظة و فتحت البوابة من طرف شاب صغير في العشرين من عمره على الأكثر تحدثت معه قليلا ثم دخلت.
علم ليث بأن هذا بيتها وما إن استدار إلى سيارته حتى علا رنين هاتفه تطلع بشاشته فشتم في سره لقد نسي صديقه تماما تم ابتسم يفكر بأنه يستحق ألم تكن فكرته فليتحمل! أدار هاتفه على الصامت وعاد إلى منزله رأسا للنوم.
اللعڼة ليث! أين أنت السيارة ليست هنا يعني أنه ذهب للنوم لا فائدة ترجى منك... ماذا سأفعل الآن حتى شقيقتي تكفل عمي بإيصالها سأطلب سيارة أجرة و أمري لله.
انتهى الفصل الثاني
استغفر الله العظيم لي ولكم.