أشواك الورد الجزء الثاني بقلم مني لطفي
المحتويات
ليث و هو يبتسم من طريقة تدقيقها به كأنها تحاور نفسها وتحاول الوصول لقرار بشأن مخاطبته من عدمها.
ذكريني بأن لا أكسب عداوتك أبدا.
أدركت ورد بأنه قد سمع حوارها مع أسماء فردت بجدية.
ولماذا تكسب مني شيئا وأنا لا أعرفك من الأصل وعلى العموم إذا لا تريد أن تكسب عداوتي فابدأ من الآن وأزح نفسك عن طريقي!
سمعت بأن رئيسة جمعية الحنين بارعة بجمع الأموال لكن ما أراه الآن هو العكس تماما فلقد تراجعت عن التبرع بسببك والمبلغ ليس بالهين .
لاحت بسمة الانتصار على شفتيه حين لمحها تتجمد مكانها وكانت من سارعت بمحوها و هي تلتفت إليه بردها البارد.
تبا! إنها بارعة جدا لن تكون سهلة أبدا لكن لا ضير من المحاولة .
أسرع في أثرها يراقبها وهي تتحدث مع فتاة ما ثم قام بتبرعه الذي لم يكن هينا وعندما لمحها خارجة تبعها ليستقل سيارته و قادها يلحق بسيارتها الصغيرة بينما يضحك بمرح على ذوقها بالسيارات.
متابعة القراءة