أشواك الورد الجزء الثاني بقلم مني لطفي
المحتويات
استغفر الله
لذا ابتسمت بنعومة مزعومة تجيبها بدهاء.
شاهي عزيزتي اشتقت إليك وسمعت بأنك خطبت لتامر هل هذا صحيح سألت تامر عن الشائعة إذا كانت صحيحة حتى أنني كنت أنوي مخاصمة شقيقتي إن كان الخبر صحيحا و لم تبلغني و هي تعلم مقدار حبي لك و لتامر على حد سواء صدقا أتمنى أن تسعدا ولا تنسي دعوتي إلى حفل الزفاف....بالأذن حبيباتي أريد شقيقتي فلقد اشتقت إليها حمزة يستأثر بها لنفسه و لم أعد أراها .
يا إلهي ورد! من أين تأتين بهذه الأفكار لقد تنبأت بكل رد فعل لك وما قلته حبيبتي لقد تفوقت على نفسك هذه المرة.
تعمدت ذلك فأنت تعلمين الشائعات في هذا الوسط كيف تتحقق وأنا أعلم عن علاقة جمعتهما لم تكتمل فلعل الله يستجيب لي و يتزوجا ويرحمانني من ظرافتهما.
أتمنى مع أنني لا أحبذ معاشرتها لكن من أجلك لا مشكلة.
علقت ورد بتهكم شقي.
من أجلي أم لأنه لن يؤثر عليك فجناحك بقصرهم بعيدا كل البعد عن جناح تامر حتى لن تضطري لرؤيتهم إذا أردت.
مع ذلك لم تزوريني و لا مرة واحدة ألن تخبريني السبب لأنني أعلم يقينا مقدار حبك لي وأكاد أجن لأعلم السبب غير تامر.
عبر بؤبؤا عيني ورد بريق خاطف اختفى بسرعة لتعود تلك النظرة الصارمة تجيب بنبرة عادية.
أنت تعلمين رأي جيدا بعائلة زوجك و لولا يقيني من أخلاق حمزة ولو شككت فقط مجرد شك أنه كشقيقه أو والده ما وافقت على زواجك منه ولو على چثتي..
متابعة القراءة