أشواك الورد الجزء الثاني بقلم مني لطفي

موقع أيام نيوز

المخملي ماذا تركت للعجائز.
تصنع هشام الوجوم بينما يجيبه. 
أنا بارع بعملي وبشاهدة المتميزين منهم حضرتك لكنني لا أدفن نفسي مثلك فأنا أخالط الناس و أعيش.. ثم إنني أستمع إلى ثرثرات أختي صغيرتي  بل وأستمتع بها أم هل صدقت بأنني هنا من أجل النساء لا صديقي فأنا أتحمل هذه الحفلات فقط من أجل أن أحيط بها من هذا الجمع المبارك
رفع كفيه يحدد الكلمة الأخيرة مستهزئا يسترسل. 
التي بالمناسبة لا ألمحها منذ دقائق فهي أصبحت تتهرب مني  تتهمني بإحراجها أمام أصدقائها... أتصدق أنا هشام السالمي الذي ترتمي الفتيات عليه يحرجها.
ضحك بصخب فرد عليه ليث بهزؤ.
اذهب أيها الوسيم القاټل وابحت عن أختك قبل أن يلتهمها أحد حيتان  هذا الحفل وأنا سأبحت عن العميد لأغادر أرغب بنيل قسط من النوم فلدينا عمل كثير .
سأتركك قليلا وفكر في عرضي ستمرح قليلا حتى إن لم تنجح فأنا أشك مع لقبها ذاك لكن على الأقل  سيجن جنونه من مجرد محاولتك.
و فر بجلده قبل أن يجهز عليه و هما يضحكان من قلبيهما فكلاهما يحب ويثق بالآخر ليس فقط كأصدقاء و لكن كإخوة يحمي كل واحد منهما ضهر الآخر حتى لو پالدم .
.....
تركت ورد ذلك السمج تنفضه عن ذاكرتها في  تلك اللحظة على الأقل وما إن تراءت لها أختها حتى توجهت إليها رأسا تتألق ببسمة تخبو كلما تعرفت إلى  الفتيات حولها ...فتاة بالخصوص بشعر أشقر حريري و جمال صارخ لا تستحي من إبرازه فتتساءل مجددا لماذا دواخل الانسان تختلف عن الظواهر و لماذا لا يريد أحدا أن يهون عليها هذه الليلة! 
مرحبا حبيبتي تأخرت.
رحبت بها سهى بحب بينما تحضنها.
لا عزيزتي سهى فورد وصلت بالمعاد لكن سلفك كما المعتاد من أخرها باستقباله يقدم لها فروض الطاعة.
تجمدت الفتيات في انتظار جواب ورد فهن معتادات على أجوبتها الحاړقة وهذه ليست أول مرة خصوصا مع الشقراء الفاتنة.
فكرت ورد آه تريدين تقديم عرض أمام التوافه أمثالك ليصدقن بأنني من حريمه لا... لن تكون لك أيتها ال ....اه إلهي! يجب أن أخرج من هنا إنهم يفسدون أخلاقي
تم نسخ الرابط