علي ذمة عاشق الجزء الاول من الفصل الحادي عشر الي الخامس عشر

موقع أيام نيوز

رأسها بنفي واجابت بإيجاز 
لا
لو مش عايزة تخرجى قولى ...
عادت لتصطنع ابتسامه 
لا ابدا 
التف اياد وخرج من الغرفة بصمت لقد سابق الوقت لكى ينجز ما اراد قبل استيقاظها ليستطيع رسم ابتسامة راضية على وجهها ولكن احبطته هي بحالتها العجيبة
فى سيناء
خرجت فرحه من الغرفة ..عندما سمعت انغلاق الباب وتيقنت تماما من خروجه من الهدوء الذى خلفه ورائه
غادر زين بهيئته التى استنكرها خرج وترك لها القميص الذى كانت متشبسة به شعرت بلذة الانتصار و ابتسمت لانها اخيرا حصلت على ما ارادت ولم يغفل عقلها عن حركته اللطيفة اثر تركه لها وازدادت ابتساما
هندمت ياقته بتعالى ولفح عطره انفها فإستسلمت الى استنشاقه بقوة واختزلته بداخلها
الحلقة الثالثة عشر
خرجت حنين من الغرفة بعد فترة وجيزة 
كانت ترتدى جيب صفراء الون وبلوزة جينز مما اتى بهم وانتقت لها حجابا مناسبا 
مزركشا بألون هادئة من الاصفر والبترولى لتقف امام اياد الذى هام عشقا بها اذ استطعات سلب عبرات الاطراء بطلتها البسيطه
اجفل عينيه ليستوعب ما يقال فى مثل جمالها وهتف برقة 
تناسب برائتها
_بسم الله مشاء الله اية الجمال دا يا عيون قلبى 
طاطات راسها بخجل 
_شكرا 
التوى فمه بإبتسامه وهدر ساخرا 
_ شكرا حته واحدة ..دا كرم اخلاق منك
ازدات ابتسامتها تدرجيا عندما فهمت ما يريد فهو يريد كلمة عذبه من بين شفتيها 
مد ذرعية ليتتبطأه ذراعيه وهو ينظر اليها ويبتلع ريقه 
_يلا بينا الا انا جوعت 
استجابت هى وارتسمت ابتسامه وهى تهتف 
_ .تقريبا انت على طول جعان 
وقف بوجهها لينظر بعمق عينيها وينطق بصدق 
_احلفلك وتصدقينى ..
ابدت علامات الاهتمام على وجهها وامت
_ .ااممم
امسك بيدها الاخر وجذبهما نحو قلبة 
_ من يوم ما شوفتك وانا نفسى مفتوحه على الدنيا
_ تؤ و دا من زمان ..فاكر اما جتلى المطبعه
اتسعت ابتسامة حتى ظهرت لمعة اسنانه وهتف 
_اقسم بالله من يومها ..ساعت ما شوفتك جوعت مش عارف لى 
مع انى مش بفتكر الاكل خالص ! بس انتى المفروض يستخدموكى بدل فاتح الشهيه
مالت راسها للخلف وهى تقهقه 
_ هههههههههههه نعمل ثورة فى عالم الطب
احتضن يدة جيدا بين احضانه ومال برأسة عند جبينها وهى يرجوا ان تشعر بصدق مشاعرة 
_نعمل ثورة الاول لاياد عشان حنين تحس بيه
اغمضت عيناها وهتفت بإرتباك 
_طيب مش يلا
اما فى الصعيد 
فى مجلس الرجال كان امين ووهدان وعثمان واسماعيل وعزام 
يتحدثون
قال امين متأسفا على حالتهم 
_هنجعد كدا ونسيب حالنا ومالنا 
ليرتفع صوت وهدان پغضب 
فتح الله مشى ...مشى وسبلنا العاړ ..
حرك رأسه امين بأسي 
_ نعمل فيه ايه منه للله بقالو سنين غايب ويوم ما يجى يجى ېفضحنا ويوطى راسنا
زمجر اسماعيل بضيق جلي 
_ والله لاقتل بته الڤاجرة واغسل عارى بيدى 
ودعامه عثمان پغضب مماثل 
_ ونرفع راسنا من تانى وسط الخالق
كور عزام الشارد قبضته ولكم ب بها يده وهتف بوعيد 
_ نعطر فيها بس ..
فى مكان مظلم 
ينبعث منه ضوء خفيض يظهرنصف وجه شرير ينفث سېجار كوبى فاخر بتفاخر
مال رجل ضخم الچثة بهاتف نقال يحمل صور للزين وحرك اصبعة يأتى بصورة معينه ليتوقف عند صورة فتاة بيضاء الوجه واسعة العينين السمراء الكحيلة بفم ممتلئ وانف صغير منمق كانت هذة هي فرحة 
هتف الرجل بسؤال جاد 
_هي دى اللى كانت معاه ! 
واجاب الاخر بنعم
_ ايوة يا باشا هى دي اللى الحراسة بتاعتنا شافتها معاه ولما دورنا وراها عرفنا انها هربت من
وراء اهلها من فترة ووجدها معاه بيثبت انهم علاقتهم قديمة ومعرفة سابقة واحتمال يكون هو اللى خلها 
تهرب 
رفع شفتيه بإعجاب وهتف مغتر
_اااممم كدا حلو البت دى تلزمنا 
واصبحت فرحة مطاردة من الجميع
فى الساحل
وصلا معا الى لمرسى 
نزل اياد من
سيارتة الفارهة وفتح الباب لحنين لشعورة بنفورها من افراد الحراسه التى تتبعهم الى اى مكان
نزلت معه ودارت براسها فى المكان فقد توقف عند شاطئ ميناء 
هتف اياد بصرامه الى افراد حراسته 
_ مش عايز حد خليكوا هنا 
تحدث اليه قائدهم بتوجس 
_ بس اااا....
قاطعه اياد بحدة 
_ اللى اقولة يتنفذ استنونى هنا 
طات الحارس رأسه وهتف بخنوع 
_حاضر يا باشا
التف الى حنين وعقد اصابعه بأصابعها وتحرك يدا بيد الى داخل اللسان المتوغل داخل البحر بخطوات سعيدة 
اخيرا قفز اياد الى احدى اليخوت المصتفة بإنتظام 
ومد يدة بٱبتسامه براقة 
دارت بمقلتيها حولة وهى تسأل 
_ايه دا 
هتف هو بسعادة
_ دى المفاجأه..هنقضى اليوم كله فى البحر
ابتسمت ابتسامه واسعه وهى تهتف بطفولة 
_بجد 
ابتسم لها اياد 
_اهوا انا عامل المفاجأة دى مخصوص عشان اشوف ابتسامتك دى 
اخفضت رأسها بخجل 
نادها هو بحنان 
_يلا هاتى ايدك
مدت يدها نحوه بلا تردت فجذبه اليه وامسك خصرها جيدا ورفعا فى الهواء 
حاملا اياها الى ارض اليخت بسعادة
لم ينبث فمهة بكلمة كان يتفحص سعادتها بصمت اتجها بها غرفة القيادة
تم نسخ الرابط