علي ذمة عاشق الجزء الاول من الفصل الحادي عشر الي الخامس عشر

موقع أيام نيوز

سيأتى وفيما مضي وشعورها بالامان فى احضان اياد كيف ستعاملة كيف تكمل حياتها معه فى امان وسلام
واذا بيد حنونه تضمها برفق وحنو فانتفضت وقبل ان تلتفت سمعت صوت طمئنها يهتف 
صباح الورد ..حبيبتى
ازداد ارتباكها وهتفت بتوتر 
اااااانت صحيت 
ضحك اياد عاليا واسند رأسه الى كتفها
ههههههه لا بمشى وانا نايم
ابتسمت من غباء سؤالها
فأمسك اياد يدها وادارها لوجهه برقة شديدة وهتف 
وحشتينى
وضعت حنين وجها فى الارض خجلا ولم تعقب
امسك وجها بطرف اصبعه ورفعه نحوها بهدوء وبرقه 
لا بصيلى انا حاسس انى عايش حاله مش واخد عليها
التمعت عيناه بسمه عذبة نجح اياد فى رسمها على وجهها
ابتعد عنها قليل وتغيرت ملامحه وهتف بضيق 
ما اشوفكيش لابسه الخيمه دى تانى لو سمحتى
زاد توترها...
يعنى ايه !
عاد الى هدوءه
يعنى انتى قاعدة مع جوزك ما فيش لازمة الاسدال دا ما تتنقبى احسن 
ازدادت توتر اذا تأرجح كلامه بين الشدة واللين وهمست بخفوت 
انا مرتاحه كدا
هتف هو بضيق 
انا مش مرتاح ..وبعدين مخبيه عنى ايه انا شوفت كل حاجه امبارح !
لم تخفى صډمتها حنين ..وجحظت عينيها بدهشه 
قهقه اياد من برائتها واقتربة نبرته للخبث وهو يقهقه
هههههههههه ..نسيتى ولا ايه 
اهتزت مقلتها واعتصرت تفكيرها لتذكر ما حدث امس
قاطع تفكرها اياد وهتف بمكر وهو يحرك اصبعه ملوحا 
الهوت الشورت يا حلوة اللى كنت نايمه بيه ساعة ما جالك الکابوس فاكرةوضعت يدها على فمها لتكتم شهقتها الخجولة لقد تذكرت الان فمن فرط ما عانته
أمس لم تنتبه الى ما كانت ترتديه امس ..
اقترب منها واصطنع الصرامه وهتف بجديه 
ايه قلة الادب دى كنتى لابسه كدا ليه ..هااا جاوبى
تعلثمت من نبرته الشديدة. وبررت بطفولة 
ااانا مالاقتش غيره وبعدين مارضتش انام بالاسدال عشان اصحى البسه والله دى الحقيقه 
اڼفجر اياد بالضحك حتى ادمعت عيناه على برائتها 
واقترب ليحتضنها وهى فى دهشة متحيرة من تصرفاته قد كان
يلومها من قليل سيطر أخيرا على نوبة ضحكه وهدر 
انتى ايه البرائه اللى انتى فيها دى انا جوزك البسى جانبى اللى انتى عايزه هههههههههههههه
انتبهت حنين لمزحته وضيقت عينها بضيق وراحت تضربه بقوة فى صدره لاحراجها بهذا الشكل
صلب يده فى وجهها وقهقه عاليا 
ماتتغبيش هتغابي عليكى ..
لم تعيره انتباه وازدادت فى ضربه وان كانت لم تصيبه ابدا وهذا ما يضايقها وبحركة سريعه ودون سابق انذار أمال
جذعه ورفعها فى الهواء وقفز بها الى المسبح ..
شهقت حنين اذا ما فعله غير متوقع ...
قولتلك هتغابي عليكى ما صدقتنيش
هتفت وهى تحاول الصعود تغطس وتصعد هتفت بصوت متقطع 
_ ه غ. ر ق
امسك اياد بخصرها جيدا...وقال وهو يضحك
_ ههههههههه تغرقى فين هو انتى فى المحيط هههههههه 
لم يكن يعلم ان لديها فوبيا حقيقيه من المياه فهى تعشق رؤيتها ولكنها لا تحاول أبدا النزول فى اى من أشكالها 
هدرت بصوت لاهث 
لا والله هغرق خرجنى من هنا ربنا يخليك 
اجاب هو ماكرا
اه ربنا يخليك لا ما بتاكلش عيش دى 
لم تحتمل الشعور وبدئت تصرخ 
خرجنى خرجنى. 
يلا امرى لله 
اتسعت عينها شهقت پصدمه وهدرت محزرة
هييييه..وراحت توكزه فى صدره
ارخى يده عن خصرها وهتف محذرا 
_ هاااا هسيبك يلا خلى القروش تاكلك
.تعلقت فى عنقه وازداد هلعها الذى لا يعلم سببه 
خرجنى الهى يسترك
ازدادت ضحكاته على طفولتها وامسك بخصرها جيدا ومن اسفل ركبتيه وانتشلها من المياه وتحرك نحو سلم المسبح
تنحنحنت هى بحرج
متشكرة نزلنى ..
ابتسم اياد ماكرا وهتف يتصنع الجدية 
سواق حضرتك انا الاجرة يا استاذة 
حدقت فى وجهه بدهشه 
عاود الحديث بإستسلام 
طيب هوصلك لأوضتك ..
هتفت هى بطفوله 
لا نزلنى هنا ..
هتف ممازحا 
_ والله ما يحصل انا لسة ناقذك من القروش ....
وصعد نحو غرفتها بالاعلى اسندت حنين يدها الى ركبتها 
وتعالى الخجل بداخلها واصبحت وجنتيها ملتهبه بالحمرة 
كان اياد فى عالم اخر ومشاعر اخرى اذا شعر بأنها طفلته واكثر واخذ ينظر اليها مطولا 
وما ادرك انه نهاية الدرج الا بعد وهلة من الوقوف 
تنحنحت هى وهدرت بخفوت
_ أحممم ...وصلنا 
بدء كا المسحور وهو يجيب 
_ هااا وحرك رأسة الى الجانبين ليتاكد من صحة ما تقول ونطق بصعوبه 
_ بجد 
اخفت هى بمهارة ضحكتها وادعت انها تسعل 
_كح كح كح 
ابتسم هو الاخر وهو يفلت يده برفق من على قدمها
حتى لامست قدمها الارض 
وظل ممسكا بخصرها بتمسك وراسها امام قلبة مباشرة لتسمع هي دقات قلبة المتسارعه
افلتها وتحركت هى نحو غرفتها واشار لها بيده مودعا ببطء وكأنه يمثل مشهد رومانسى
فى الصعيد 
كانت زينات ممددة على الفراش ولا تتوقف عن النحيب وتهمهم بخفوت 
بناتى اتخدو منى بناتى حته من قلبى 
كان فى جانب الغرفه سيدتان تهمامس جانبا 
هنيه...كانها جنت 
صابحه..وهى تضع يدها على فمها
تم نسخ الرابط