علي ذمة عاشق الجزء الاول من الفصل الحادي عشر الي الخامس عشر

موقع أيام نيوز

عشق مچرم فهذا هو الصالح لها وعليه ان يقسوة عليها حتى لا تألفه ابد
هتف ليقاطع الصمت 
_ اعملك شاى 
اجابته بأيجاز 
_لا
عاد ليتسئل بمرح 
_اعملك لمون 
اتجهت الى الصنبور لتنظف ما بقى من الاطباق واجابت بإهمال
_ لا
هتف بعد فشلة فى استدراج مشاكستها 
_لا بس القميص هياكل منك حته وغمز بطرف عينه مؤكدا
لم تجيبه وتابعت كان يتحرك الى جوارها فإقترب منها فى غفلة وامسك تلابيب قميصها ليجتذبها نحوه 
وهو يهتف بصوت بارد 
_ما تجبيه 
امسكت ييده بقوة نظرت الى عينيه فى تحذير واضح وصريح 
اربكته اثر رؤيته عينها السمراء بهذا التحدى السافر والقوة والجما ل واخفى توتره معللا 
_ دا بتاعى هو انا حرامى 
ازاحت يده بضيق جلي اتجهت نحو الغرفة واغلقت الباب والتصقت به وهى تنحب بصوت مكتوم 
تعلم انها تدفع ثمنا لتهورها حينما هربت حرفيا معه من ابناء عمها وانه قبلت الجلوس معه بإراتها ويحق له استغلال ذلك كل ذلك بسبب غباؤها وعليها ان تتحمل تقلبات احوله وايضا لسلنه السليط ولكن لن تسمح له ابدا بأن يمسس شعرة منها حتى وان كانت روحها الثمن
بينما كان يدور زين فى الخارج حول نفسة كأسد جريح يأنبه ضميرة امام تلك التى ظن انها اسيرته بينما هى الذى وقع فى اسرها وعوضا عن يقلب ميزان حياتها قلبت هى ميزان حياته اتجه نحو باب الغرفة وطرق عدت طرقات متتاليه 
جعلتها تنضفض وتحتضن نفسها بقوة 
بينما هو طأطأرأسه فى خزى اذا لم يكن ينوى شيئا سيئا كل ما ارده فقط هو المزح معها واثارت مشاكستها كي تبادله المزيد من الردود العفويه 
ولكنها كانت شرسة على ما يخصها اكثر مما توقع وقف زين يأنب نفسة على تصرفه م 
اعاد الطرق عندما لم تجيبه وهتف بأسمها لاول مرة 
_ ف ...فرحه
_انا بعترف انك شاطرة اوى فى الدفاع عن نفسك وان اى حد لازم يفكر مليون مرة قبل ما يقربك 
عشان ما يشفش البصة اللى بصتهالى دا انا لو حرامى فى سوق الجمعه مش هتعملى معايا كدا 
ابتسمت وهى تمسح دموعها بطرف اصبعها 
بينما استرسل زين 
_و عشان اثبتلك حسن نيتى ..هنزل اشتريلك لبس ...مرضيه 
اتسعت ابتسامتها ووضعت يدها على فمها بسعادة
هتف زين ممازحا 
_خلاص بقا يا تقيل هجبلك لبس وسال بتوجس فرحه انتى نمتى ولا ايه ....فرحه 
فرحه...هدخل
انتفضت وهى تهتف بتوتر 
_ لا 
ابتسم وهتف مجددا 
_ ماشى يبقا هدخل 
اعتدلت وهى تحذره 
_ اياك ..مش عايزة اشوفك....
فإختفت ابتسامة زين لفشلة فى ارضائها التى لم يستخدمها من قبل مع احد 
فإسترسلت فرحه بإبتسامه وصلت لزين برغم وجود الباب بينهما 
_ الا بلبس ويكون محتشم 
انفرجت اساريرة هدر ممازحا 
_ ماشى يابلة النظرة 
ضحكت ولكن انتبهت سريعا الى نفسها فكتمت ضحكتها ووضعت يدها على فمها 
تحرك زين وهو يتخيل شكلها وهى تضحك ودا لو ازاح الباب ليرى ابتسامتها ولكنه اقسم لنفسة انه سوف يأتى يوما ويرسم ابتسامتها بيده 
واعترف انها متمردة عنيده مچنون تتحداه دائما انها حوريته التى ظهرت له من العدم التى قلبت حياته رأسا على عقب ولكنها اتت له فى الوقت الخطأ 
وصل الى مسامع فرحة صوت انغلاق الباب من ورائه 
لتبتسم اثر محاولة الملحوظه فى ارضاؤها وهتفت بسعادة 
_ ياااه...دا ابن حلال وطيب زى ما قولت
فجأة ظهرت لها شبيها التى تجسدت بوجه غاضب لتلومها بضيق 
_ عاجبك اوى قتال القټله 
اخرجت طرف لسانها فى الهواء وهى تهتف بسعادة 
_ ايوة 
احتد شبيهتها العاقلة امام چنونها 
_والله ...انتى مجنونه يا بنتى انتى الدونيا مقلوبه عليكى وانتى بتحبى مچرم وفرحانه بنفسك انك
قاعدة معاه فى شقة لوحدك 
هتفت فرحة بتبرم 
_يووووو بصى انا يوم ما هربت ما كنتش عارفة هروح على فين من اهلى ولا كنت احلم انى اجى هنا هو كتر خيرة نقلنى وجابنى هنا واديكى شايفه المعامله
هدرت شبيهتها پغضب مغلف بسخرية
_ انا غلطانه حبيه يا فرحه..واشبعى بيه بس على الله ما تفوقيش على قلم على وشك
الحلقة الرابعة عشر
فى سيناء 
كانت فرحة فى انتظار زين بفارغ الصبر 
خرجت الى الصالة لتتابع السير الذى لا تجد غيره حتى لا تفقد ذاكرة الحركة اثر بقاؤها فى المنزل منذ عدة ايام 
اقتطع سيل تحركها اندفاع الباب بقوة وپعنف بالغ ودلف منه رجال عدة متشابهين الزى يرتدون اسود وملثمين فى لحظات انتشروا داخل المنزل واحدثوا فوضى عارمه
لطمت فرحة على صدرها بقوة وهى تهتف بړعب 
يامصبتى ..انتو مييييين 
لم يهتم احد لامرها وكأنها غير موجودة
لتصرخ من جديد
انتو حراميه! حراميه صح !البيت فاضى ..
اقترب منها احدهم وكان ضخم وهيئته مرعبه وكتم انفاسها 
ظلت تؤمم فى محاولة لخروج صوتها الى مسامع احد ينقذها
فى دقائق كانت الشقة عبارة عن كومة واحدة ولا شيئ يصلح 
خرجوا الجميع ليدلي بنتايج بحثهم لقائدهم الذى كان يقف
تم نسخ الرابط