علي ذمة عاشق الجزء الاول من الفصل الحادي عشر الي الخامس عشر

موقع أيام نيوز

كانها دى اتجنت خلاص كفاية الڤضيحه اللى جابتهالها بتها 
اجابت هنيه .وهى تحرك فمها يمينا ويسارا
قال وكانوا عايزين يجوزها لعزام زينة الشباب ..
اشاحت الاخرى بيدها غير بالية 
يلا اهى غارت داهية ما ترجعها 
واستمع الاثنان لصوت هرج ومرج يأتى من الطابق السف لي !
ودا اية دا كمان ! 
ايه دا صوت عم البت حنين تعالى نتفرج ع الجرس اللى نازله علينا
الحلقة الثانية عشر
كان برهان احدى أعمام حنين يهدر پغضب على المدعو فتح الله 
_ انت اتجنيت ع الاخر يا فتح الله جوزت البت ولا خبرت حد فينا كانا كلتنا مش مليين عنيك 
اهتاج فتح الله پعنف 
_يوووووه وانا فى اية ولا اية يا برهان ما البت اتسترت وخلاص 
لم يهدأ برهام بكلماته بل زادته ڠضبا وصاح عاليا 
اكده من غير ما تاخد رأينا من غير ما تجول لحد اتصلت جولت جيلها عريس وفى سبوع جوزتها
هتف فتح الله..مبتبرما 
_اهى اتسترت برضه ..ما تجلبوش راسى بقى أهي مع جوزها الدور والباقى على بتى انى اللى ما عرفلهاش مطرح
امسك برهام عصاة الابونسية واشار بها نحوه بضيق وهتف 
_بجى اكده طيب خليها تيجى هى وعريسها نشوفه ونعرفوا بتينا راحت لمين 
تحدث فتح الله بلا مبالاة
_ هبقى ادور على رقمه ..وكلمه
اشعلت كلماته فتيل الڠضب لدى برهان وامال راسه بضيق متجلى وصدح عاليا
_تشوف رجمه كانك رمتها مش جوزتها ماشى يا فتح الله قسما بالله البت دى ان ما جات هى وعريسها ولا الجوزاة دى فلحت للدم يبجا الركب بينتنا
.وغادر المكان وسط صمت من اخوته الذين تابعوا المشهد
التف اخيه وهدان ليلومه وهتف بضيق
_جبت الخړاب وجيت يا فتح الله جيتك السواد دى هتحط راسنا فى الطين
ضړب امين كفيه ببعض وهتف پعنف 
_هتفتح الډم بينا وبين عيلة البدرى واحنا مش قديهم ..
لم يبالى فتح الله ونفخ فى ضيق وهدر 
_اقولكم والله ما انا جاعد فيها وسيبهالكوا مخضرة..
وشرع بالخروج مخالفا من ورائه مصائب لا تعد ولا تحصي
على الطرف الاخر كان اياد ينتظرها فى غرفته ممددا على الأريكة ساندا راسه بكفيه فى شرود وعلى وجه تعابير السعادة وابتسامه راضيه
يسبح فى عالم اخر اثر اندلاع اول شرارة حبهم شعورة الجديد بالراحة والطمأنينه اثر تعلقها بعنقه برغبتها شعورا احبة كثيرا وتمنى ان يدوم بقاؤها فى احضانه اعواما لا تنهى 
اما حنين فبحثت كثيرا فى خزانتها عن ملابس فلم تجد شيئا يناسبها افرغت كل ما فى الخزانه على السرير ووقفت وسط كل هذا حائرة 
مطت شفتهيها بإمتعاض 
_خلاص هستنا الاسدال ينشف وامرى لله 
خلعت عنها الاسدال ودلفت الى الحمام 
.....................
ضيق عينيه فى دهشه وتسائل 
اتأخرت كدا ليه 
ونهض من الأريكه بخفة وهو يهتف 
_هقوم اشوفها
تحرك نحو الممر المؤدى الى غرفتها وطرق الباب بهدوء مناديا 
_خلصتى يا حنون 
كانت ترتدى البورنس وتعيد ترتيب اغراضها بملل فى انتظار تجفيف الاسدال تركت ما بيدها
وعلقت بصرها بالباب بريبه
وهتفت 
_اما الاسدال ينشف
ضحك اياد بصوت منخفض وهدء من نفسه وهتف 
طيب ما تلبسى حاجه تانيه
عاودت النظر الى الدولاب وحركت راسها بتذمر 
_ ماهو انا مش هلبس الهدوم اللى انت جايبها دى لو ايه حصل ..
ضحك اكثر. واصطنع الجدية 
_طيب يا حنين انا مستنيكى تحت وقسما عظما لو ما لبستى ونزلتى لاطلع البسك انا بنفسى ويارب ما تنزليش كمان عشر دقايق
ابتسم هو تحرك من جوار الباب ونزل إلى الدرج وهو يضحك عاليا متسائلا من تلك الساذجة التى اقټحمت عالمه ببرائتها وطفولتها جعلته يعشقها حد الجنون 
اماحنين
وضعت يدها على رأسها ولطمت عليها بيدها الاخرى بقلق ...فهى تعلم مدى جرآته
...................................................
فى سيناء 
لم ينبث زين فمه بكلمة ولا فرحة كان الجو ممل للغاية 
هادى إلى حد بعيد
اخيرا تحرك زين من مجلسه بخفة وتحدث بنبرة حازمه 
_طيب طالما قعدتى معايا فمش عايز اسئلة كتير ولا دوشة ولا تردى عليا كلمه بكلمه تقولى حاضر وبس
استمعت اليه فرحة وهى تحاول السيطرة على انفعالها قد سلمت اليه برغبتها وبكامل ارداتها خضعت ولم تتجرء على التحرك قيد انمله الى خارج عالمه فاصبح هو لعڼتها الجديدة
استرسل هو بضيق متصاعد 
_لحد ما نشوفلنا حل فى الشبكة السودة دى
تحرك نحو المطبخ ولم يضيف شيئا اخر لقد بدا هو ايضا مشوشا 
........................................
فى الساحل
جلس اياد ينظر الى الساعه بإبتسامه..ونهض عن مكانه 
ليجوب الرسبشن ذهابا وايابا
خرجت حنين من غرفتها لتتمالك اعصابها بصعوبه وتتحرك نحو الدرج ونزلت الدرج بخجل متزايد اذ كانت ترتدى بنطال جينز مقطوع من اماكن متفرقه على طريقة الموضه وتى شيرت احمر كات مزركش بالورود
انتبه هو الى وقع اقدمها على الدرج فٱلتف بإهتمام 
ثم اطلق صافير عاليا فور رؤيتها
فدارت على عقبيها لتصعد مرة اخرى ..
قفز نحو الدرج بخفة و لحق بيدها وامسك بها ..
وهتف بدهشة 
_استنى رايحه فين...
تتدرجت وجنتيها الى اللون الاحمر ولم تجبه
هتف هو وهو
تم نسخ الرابط