علي ذمة عاشق الجزء الاول من الفصل الحادي عشر الي الخامس عشر
المحتويات
عزام
المستلقي علي وجهة في فراشه ينعم في حلمة البعيد واقترابه الشديد من تحقيق هدفه ......
هتفت صابحة
قوم يا ولدي
لوت فهمها وعلت وجها علامات التأزم
الشمس طلعت فى وسط السما وانت لسة نايم اية قلب حالك
لم يستجيب ابداء وبدء مستكينا فى نومه
عاودت صابحة مناداته بتافف
حسرة عليك يازينة الشباب انقلب حالك من يوم ما حصل اللى حصل كنت اول واحد يصحي وينور الدار اقول ايه منها لله بت سلفتي
قوم يا ولدى
استدار و نهض وبدء غير مستوعب قليلا قبل ان يدرك انه فى واقعه المرير ودار بعينيه فى الغرفة وضيق عينيه في ضيق عندما ادرك انه كان حلما ليس الا وقد افسدته امه ايضا
تشنجت قسماته وهدر بتأفف
خير يا امه
لوحت فى وجهه بأسي
ومنين ياجى الخير ولدى وحالك مقلوب
هتفضلي كل شوية تعددى عليا جولت ماشي لكن انا دلوك نايم اعملك اية يا
امه اروح منيكي فين
تشنجت قسماتها وهدرت بضيق
لا تروح ولا تجاي يا ولدى الشمس طلعت ولساك نايم ودى مش عوايك طول عمرك انت الى بتنور الدار وبدخل الشمس فيها دا للى مستغرباله .
تعبان يامه واديكي قولتيها بالسانك اها اول مرة يعني حاجة طبيعيه اني ابجا تعبان واريح يوم من نفسي
وقفت بجوارة تتامله وهمت لتكمل حديثه
اصل يا ولدى .....
قاطعها هو قائلا
لا اصل ولا فصل .سبينى الله يرضى عنيكي خلينى اشوف حالي
امتثلت لاوامره اذا تعلم غضبه جيدا وهتفت بخنوع تام
_ حاضر ياولدي
غادرت الغرفة بهدوء واغلقت الباب
ليضيق عيناه بحنق ويهدر من بين اسنانه پغضب
مش عارف اطولك لا فى الحلم ولا فى الحجيجه يا بت عمي والله ليكي روجه
تململت حنين فى فراشها واستيقظت فجأة عندما شعرت بوحدتها في الفراش انتصبت فى جلستها ودارت بمقلتيها في المكان وهى تبحث عن اياد ...ودب فى قلبها اليأس عندما تذكرت خروجه غاضبا امس
كان الجو هادئ للغاية لا صوت الا صوت المياه والهواء التفتت يمينا ويسارا لتبحث عنه تحركت فى خطوات حول نفسها التف
شعرها على وجهها وازدادت قلقا من شعورها بالوحدة المرعبة وظلت تلتفت بتوجس ليزداد هلعها من فكرتها السيئة حول تركه لها فى ذلك المكان الخالي
اياد اياد
تحركت نحو مقدمة اليخت وبحثت بقلق عن وجوده فى المياه ولكن لا اثر يذكر المياة راكدة وساكنة للغاية
بدأت فى ازاحة شعرها الطائر بضيق وصاحت عاليا ونادت عليه بهستريا ليأسها من وجودة
اياد اياد
چثت على ركبتيها حيث تملك منها اليأس ودفنت وجهها بين كفيها واجهشت فى البكاء بمرارة وهى تهمس باسمه بصوت مرتعش
اياداياد
فجاة ظهر اياد عارى الصدر يرتدى لباس البحر وتسيل من على جسدة قطرات المياه العالقة بشعرة وجسده بدا مندهش من انزعاجها الي هذا الحد وهتف بتساؤل قلق
فى ايه يا حنين حصلك ايه
رفعت يديها بإتجاه واحتضنته بدون اى كلمة وزفرت انفاسها المرتعشة براحة اذا شعرت فى وجوده بالامان ربت اياد على ظهرها بهدوء ودهشة من فعلتها حيث انه تركها نائمة وخرج الى
سطح اليخت ولم يقاوم اڠراء المياة وخلع عنه ملابسه ارتدى ملابس البحر وقفز الى المياه لينعم بالمياه ومن ثم خرج ليرتدى بذلة الغطس فى المجهزة فى ذيل اليخت وبدء رحلة استمتاعه
هتفت هي بأنفاس متقطعة
كنت فين!
امعن النظر فى وجهها اذا كانت حالتها غير طبيعية
كنت فى البحر
هتفت بإصرار
لا انا دورت عليك ملقتكش
ابتسم اياد اذا شعر بأهميته لديها واجاب بإبتسامة
كنت تحت المياه ماقدرتش اقاوم
كففت دموعها بيدها مثل الاطفال وهى تسألة بلوم
ما قولتليش ليه !
اتسعت ابتسامته وهتف
سبتك نايمه ازداد ابتهاجه وتحدث بمرح
ايه قلقتى عليا اوى كدا ..ثم اغلق طرف عينه بسرعة ليجذب انتابهها
تيقنت حنين من انها الان انغمست في حبه واصبحت امام عينيه لاحول لها ولا قوة ويجب عليها ان تقاوم ذلك الشعور او تخفيه عنه لتأكد من مشاعره
توترت وهي تهتف
ااااا.....لا انا بخاف من المياه وانت عارف ..وكنت خاېفة يحصلك حاجه ماعرفش اروح
تغيرت قسماته اذا كان يريد ان يسمع كلمة واحدة طيبه من بين شفتيها بعد هذا الكم الهائل من الهلع الذى نفضه عنها بحضورهاذا دائما ينسي معاملتها السيئة ويقدم لها
متابعة القراءة