علي ذمة عاشق الجزء الاول من الفصل الحادي عشر الي الخامس عشر
المحتويات
بمنتصف الصالة ممسكا سلاحھ
ملقيناش حاجة يا افندم
هتف بجدية تامة عبر جهاز الهاتف الذى معه
ايوة يا افندم ملقيناش حاجه
استمع الي رد من يحادثه
..........
وهتف مجددا
_فتشنا كويس .
حول نظرة من النقطة الفارغةالى فرحة وضيق عينه وهو ينطق من بين شفاه .
مفيش غير واحدة
توجست فرحة من نظراته اليها وهو يستمع الى من يحادثة بدقه ثم صاح للمن خلف فرحة بجديه
اتسعت عيناها پخوف وحاولت الافلات من قبضة ذللك الملثم وحاولت الصړاخ ولكن كان مصيره الي جوفها ....
امسك الملثم بمسدسه وكزها فى مؤخرة رأسها ...وترنحت هى بين يده وفقدت وعيها ...........
فى عرض البحر حيث صوت المياه الها دئه وضوء القمر كان اياد واقفا على
رأس اليخت يستمتع بالسعادة التى تملاه نسي بها ماضيه جنونه لا هي ترتدى فستانا كحلي واسع ويكشف كتفيها تحضنه وتهتف بإسمه وتخبره انها تعشقة وقتها لن يدرى ماذا ستكون ردت فعله او كم السعادة التى سيكون بهاادار وجه واتجه نحو مطبخ اليخت
استيقظت حنين وكأنها كانت تعيش حلما مزعجا اذا سمحت لاياد ان يحقق غايته ويحرك مشاعرها ودفعها الى الاستجابة معه بسلاسة وبدون اي مجهود تقع فى احضانه وټغرق فى معه فى بحر العسل قضبت وجها وهى تذكرت فرحة لا تعلم لما تلك الغصة التي اعترتها تجاهلتها لا احساسيسها المتوتر لاتذكر سوى
عندما قالت لها حبية يا حنين فإبتسمت اذ انها لا تعرف سوى ان تحبه وانه لا يقاوم
وهو يهتف بحنان
صحيتى يا عيون قلبي
اعتدلت فى نومتها وسحبت طرف الغطاء لتتستر به فى خجل اصبغ وجنتيها بحمرة الخجل جلس على طرف الفراش الى جوارها اقتسم تفاحة الى اربع وقدمها اليها بطرف اصبعه ودسها فى فمها برقة اقتسمت منتصفها بهدوء ليميل هو برقه ليقتسم النصف الاخر
حنين يهتف بها هو بهيام
فتنتبه له وتجيبه بخفوت
ايوه
ارتسم ابتسامه واسعه وتحدث ماكرا
ياااا ايه !ايه
عقدت حاجبيها فى تساؤل !
ليجببها هو
قولى قولى يا حبيبى يا يويو اى حاجه اعتبرينى زى جوزك
ابتسمت من مداعبته الرقيقة ليعنقها فو بعينيه ويعلق بصره بعينيها قائلا بحنان
توترت حنين وازدادت ضيق اذا ذكرها دون قصد بنواياه السابقة فى الحصول على ما يريد لم ينتبة اياد لسكونها اذا اعتادها خجولة لا تبادلة الاحاديث واسترسل بحماس
اعتدل فى جلسته بحماس وهتف وكأنه تذكر شيئا مهم
كان في وحدة ست كبيرة بتبين الودع قالتلى مرة ربنا بيخلق الراجل او الست زى نص الفولة بيرمى نص الشرق ونص الغرب يفضلوا يدوروا على بعض لحد ما يتقابلوا زى الارواح ما تطابق منها اتألف وما تنافر منها اختلف .ساعتها قولت دى مجنونه بس دلوقت
تمدت بإرتياح وهو يضع يده خلف رأسه ...........
يااااه فعلا كلامها طلع صح انا شعورى دلوقت زى الفولة المقسومه اللى بتلتحم فى نصها التانى
ثم تنهد بعشق وهتف برقة
واحلي نص
حركت حنين رأسها وزفرت بضيق وهدرت
انا عايزة انام
عض اياد شفاه بضيق وتوتر اذ لم يكن صمتها خجل كما تذكر او تعمد ان يقنع نفسة بذلك دحجه بنظرات ضيقة ونهض بإتجاه خارج الغرفة فى صمت
امسك يدها عزام پعنف متناسيا امر من حوله من اعمامه واخواته وزمجر بشراشه
_ بقي تهربي مني يافرحة وتمشي وراء حتة عيل من بتوع البندر اتجنيتى ما كنتيش تعرفي ان ايدى هطولك هطولك لو كنتى فى بطن امك حتي
عندها رفعت فرحة يدها الى وجها وهي فى حالة من الړعب اثر نظراته المخيفة هتفت بتوتر حاد
ااا....اانا مكانش قصدي
صاح صارخا بإهتياج
غلطي غلطة ما تطلعش الا پالدم يا بت عمي
عندها ركعت فرحة تحت قدمه برجاء
انا ...اسفة ..والله اسفة وعرفت غلطي ومش هكرروا تاني
عندها هتف عمة
خلاص يا ابني اكتبوا كتابكوا وتمموا الجوازة دي وخلينا نخلص من حديت الناس اللى ما عيخلصش
هتف عثمان وهو يلج من بوابة المنزل الكبير هو وشخص يرتدى عمة وجلبابا وعبائة
وانا جبت المأذون اها
ابتسم عزام بشړ وقال من بين اسنانه
بعديها هربيكي من اول وجديد وفتح يده وهو يهدر بجمود هربيكي على يدى دى
بينما هي رفعت رأسها ونظرت فى عمق عينه بړعب وتوتر
اقټحمت صابحة غرفة ولدها
متابعة القراءة