انا السئ
المحتويات
هل الآن فقط يعترف بها زوجه لابنه... يقدمها للناس بدون خجل.
انها من عجائب الدنيا.
_______________________
عند حوض الياسمين فى حديقة قصر الحوفى جلس محمد لجوار تلك الصهباء ينظر لها بانبهار كأنه ابله حقيقى فقالت هى بعد أن كانت تبكىيا أستاذ... يا حضرت... انت كويس.
محمد بتتكلمى!
نورا اه.
محمدافتكرتك عروسه لعبه.
نورا نورا
ردوانا محمد... اهلا بيكى... بتعيطى ليه
نورالا أبدا بس... ناس ضايقونى جوا وو قاطعها هو ماهو من لبسك... ايه اللي انتى مش لبساه ده.. فين بنوته زيك كده تبين كده.
نطرت له نطرات غريبه اعتقدها هو رفض واستنكار فقال بهدوءانا اسف. عارف انى ماليش ادخل في لبسك وأنه حريه شخصيه بس بصراحة انتى خسارة في اللبس ده.
محمد ببساطة وهدوءمش قصدى... انا اقصد ان بصراحة يعنى ومش بعاكس والله بس يعني الوش البرئ الجميل ده بردوا خساره يبانوا لاى حد الى يسوى والى مايسواش... المفروض تعززيه وتغليه.
ينظر لها بتوجس على رد فعلها فقالت قولتلى اسمك ايه.
محمدمحمد.. محمد عز الدين.
أبتسمت له براحه شديدة وامان وهو كذلك.
ذهب امجد خلف تلك النيروز لن يرحمها لا هى ولا ذلك الوسيم.
اوشك على التوقف بسيارته لكن وجدها تدخل لسيارة ذلك الفتى الذي قادها بسرعه البرق واختفى وهو اخذ يدك الأرض تحت قدميه بغيظ شديد.
كذلك كان حال امجد أيضا وهو يراقبها تذهب مع عمر.
اما سلمى طوال الحفل تبحث عن محمد وتفتش عليه ولم تجده لا تعلم انه نسى الوقت واته ضيف هنا يجلس باريحيه يتحدث مع تلك الحسناء كأنهم يعرفون بعض من سنين.
وغرام تحاول التحرك بسيارتها ولكن سياره أخرى وقفت تمنعها.. ضغطت على صوت السيارة پغضب ولكن لم يتزحزح.
هبطت أرضا وقالتانت يا استاذ.. انت يابيه... وسع كده ولاكده خلينى اتحرك.
وجدت شاب يهبط من سيارته ويقف بطوله المهيب يشرف على قامتها القصيره قائلا مش قبل ما اتعرف عليكي الأول.
صمتت لا تجيب ولا تدرى ماذا يحدث معها وما القادم.
اما اسيل تقف متسمره فى مكانها وهى تستمع لحديث والدتها... حقا مصدومه... هل يريد عمر الزواج منها.
وفى طريق العودة للسيدة زينب تجلس حبيبة بالخلف تستمع للأغنية في كاسيت السيارة وهى شارده حزينه على عشق لن يكتمل ابدا.. عشق حقا اهلكها.
اما عمر... فهو يقود بثقه وثبات.
ثبات رجل عاقل مدرك.. يعرف ماذا يريد وماذا سيريحه ويفعله حتى لو كان عكس كل الاعراف والتقاليد... رؤية التيه والحزن والڠضب والغيره في أعين شاهين الحوفى اليوم كانت الدافع الأقوى لكل شئ.........
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل الثامن عشر
جلست اسيل والى امامها سلمى ووالدتها لا يروق لها ما يحدث أبدا.
تحدثت بضيق قائلهبس انا بقا عاجبنى الراجل اللي اسمه عمر ده... انا مش عارفة انتى مش موافقة ليه...وايه الى خلاكى توافقى على صاحب محمد
ابن خال سلمى ده ماهو سبق واتقدملك ورفضتى... انا مش بحب النوعية دى الصراحه.
سلمى بخبث وفيها ايه بس يا طنط.
فوقيهفيها انه سبق وجه واتقدم ورفضناه ايه اللى يخليه يتقدم تانى... مش مرتحاله.
سلمى وهو سى عمر ده الى مرتحاله... كنتى تعرفيه منين عشان تقولى انه كويس.
فوقيه بقوهسيماهم على وجههم وانا مش عيله صغيره... انا واللى من سنى شوفنا فى الدنيا دى كتير ونعرف نقيم البنى آدم الى قدامنا من نظره.
سلمى بس انا بصراحة شايفه ان صاحب محمد ده افضل ومناسب اكتر.
رفعت اسيل عيونها تنظر لها فاكملت هى بغل تداريه قدر المستطاع يعنى هو نفس سنها ومن مدينتها وموافق انها تكمل شغل لكن عمر ده الى عرفته انه صغير عليها اوى ويعنى سورى يعنى... اقصد انه... قطعت حديثها مصطنعة البراءه فقالت فوقيه تقصدى ايه.
أكملت اسيل بقوه صارمة ماما خلاص انا واخده قرارى... انا هتخطب لصاحب محمد عمر صغير عليا اوى.
فوقيهلو ده سببك فأنا بقولك عادى سيدنا النبى اتجوز ستنا خديجة وهى كانت اكبر منه وهى الى طلبت كمان والرسول حزن
متابعة القراءة