انا السئ

موقع أيام نيوز

واخواته وازواج شقيقاته البنات مع اعمامه واخواله... وأيضا والدة سلمى وكل اقاربها من ناحية الاب والام.. وكذلك والد غرام واخوها.
وقف هو مزهول لا يستطيع الاستيعاب.
دهبت هى بكل قوه وهى تصيح بقوه قائله تعالو معايا... تعالوا وانا اوريكوا عايزه اتطلق منه ليه... الالجايب ستات الشقه... ده لولا جارتى نبهتنى كنت فضلت نايمه على ودانى.
دلفت للداخل وهم يسيرون خلفها... فتحت باب كل الغرف تبحث عنها حتى وصلت
لغرفة النوم لحظ سلمى العثر.
قبضت على حجابها مع شعرها وقالتاهى الاهى.. فى اوضه نومى وشقتى.... توجهت لوالدة سلمى شايفه بنتك... دى تربيتك.
قالت لوالدة احمدشوفتى يا حاجة يالى كنتى بتدعى عليا عشان خدت الى ورا ابنك والى قدامه.
احمد پغضب وصړاخانتى اتجننتى. ده انا... كاد ان يهجم عليها ولكن تصدر له شقيقها فقالت

پغضب وصړاخلا جدع يالا.. لا راجل يالا... يالا ياعرة الرجاله ياو... فاكرنى هجيلك مع اهلك واهلها لوحدى تستفرد بيا... خلاص غرام الهبله بح.. فى واحدة جديدة دلوقتي.
ظل ينظر لها وصدره يعلو ويهبط من العضب فقد لعبتها بحرفيه شديدة وهاهى الان تقف مبتسمه وهو يوقع لها على باقى حقوقها التى اتعبها حتى تستطيع اخذها منه وهو كان يتلاعب معها ومع القضاء.
ولكن الصدمه الاكبر وهى ماجاءت لأجله حقا تستمع بانتشاء وهو وسلمى پصدمه لحديث امه تقولحضر نفسك عشان هتكتب على الفاجره دى دلوقتي.
صړخ هو وسلمى پغضب وكرهلا طبعا.
زوج اخته امال كنتى بتجيلو ليه.. كمان وخداها شغلانه مش بترسمى على جواز... اتفو على النسوان الى زيك.
توجهت لوالدتها وقالت ماما.. ماتعمل... قاطعتها امها بصفعه حادهاخرسى... جبتيلى العاړ وخليتني اسطع شتمتك بودنى ومايبقاش ليا عين ارد.. منك لله... ربنا مايجعلك خلف ورايا.. منك لله
وقف شقيق غرام يقول لها بعيدا انتى غبيه... انتى كده جبتيهالهم على الطبطاب.. كده هيتجوزوا.
غرام بتشفىماده الى كنت بخططله.. ده الى هيبرد نارى... ههد حياتهم زى ماهدوا حياتى... هو مابقاش طايقها ولاهيعرف يعيش رافع راسه وهو متجوز واحدة مقفوشه معاه في شقه الى ليه دخل والى ماللوش بيشتمها عادى باپشع الشتايم وهو عارف انها تستحق الشتمه... وهى اتجوزت واحد مطلق ومش معاه غير ربع مرتبه الى متفضل من النفقه الى بتتخصم منه وأهله قافشينوا معاها فى شقته واصغر عيل ممكن يشتمها عادى...أدى جزاة كل واحده تفرح بنفسها اوى وتقعد تتسهوك ټخطف راجل من مراته لا قصدى عيل مافيش رجاله بتتخطف... الى بتخطفوا دول العيال بس.. وهو جزءه لما ماراعاش مراته وابنه وهدم بيته .
ثم غادرت بانتصار واخيها ووالدها ينظرون لها بزهول لا يعلمون هل يفرحون باحمد وتلك الفتاه ام يشفقون عليها.
_____
فى منزل جاسم بالقاهرة كان يجلس هو وليلى يحاول خطب ودها ولكنها مازلت على جمودها.
زفر بقوه وقال بعدك ماهديتى يا ليلى.
ليلى ماتحسسنيش أنك كنت فى شغلك اسبوع واتاخرت... دول 26سنه..سبت بنتك
تتيتم وانت عايش... ومن جبروتك مش عايز تقول اى حاجة.. اى حاجة حتى لو هبله عشان تبرر موقفك... وعايزنى اتعامل عادي.. انت بتحلم يا جاسم.
جاسم حبيبتي.. فى أشياء مابقدر احكيها.. الافضل للكل ان ماحدا يعرفها صدقينى.
همت للإجابة پغضب ولكن قاطعهم جرس الباب وفتحته الخادمة واذ بجواد وزوجته ابرار وطفليه.
جاسم مرحبا باستغرابيا هلا يا هلا... هلا فيك جواد.. كيفك ابرار.
ابرار بسعادة الحمدلله... جواد رضى اخيرا يجى يفرجنى عمصر... شوفت كيف ياعمى.
ليلى بسخرية شوفنا ياختى... تعالى جنبى ياختى تعالى والنبى انتى طيبه.
جلست ابرار لجوارها بحماس فقالت ابراروينا هاجر.. وعدتني بس باجى على مصر بتزورنى كل مكان فيها.. وينا هى.
كان جواد هو الاخر ينتظر الإجابة بلهفة شديدة فقالت ليلى بابتسامة لتلك المسكينه بايته في بيتنا الى فى السيدة... قومى خدى دش وريحى وانا هكلمها.
قامت ابرار بحماس لاخذ حمام سريع بينما فواز يهبط الدرج ورحب بها وهى و توجه هو حيث عمه والجميع.
فوازجواد... غريب والله.. ماقولت انك جاى لمصر.
جواد بكذبابرار من زمن كانت تطلب منى تزور مصر قولت استغل أنكم هنا ونتقابل.
فواززين والله.
ثم ابتسم وتشجع وقالزين انك موجود لحتى تكون وياى وانا يتحدث وى عمك.
جاسمويش فى يا فواز. 
. فواز عمى انا بحب هاجر وودى اتزوجا.
انتفض جواد پحده وقالايش تقول انت.. انجنيت.. اكيد انجنيت.
فواز پغضب منه ويش صاير ياخى... بنت عمى وودى
تم نسخ الرابط