انا السئ

موقع أيام نيوز

القراء ه يا شباب بليز
انه صباح يوم الجمعه
خرجت سلمى من غرفتها بعد نوم طوويل انه يوم الاجازه. ظلت تبحث عن والدتها لم تجدها.. اين هى...مهلا.. انه يوم الجمعه بالتأكيد على الفطور الجماعى بمنزل احد اخواتها الرجال.
تنهد بقنوط لا تحب اولاد خالها هؤلاء . أصبحت تكره يوم الجمعة هذا بسبب والدتها التى تجبرها على تقضية اليوم مع اخوالها وخالاتها.. تعتبر هى أكبر فتاه في العيله لم تتزوج بعد.. منذ عدة أشهر اتمت عامها ال.
تنهدت بضيق وهى تذهب للوضوء متمته هممممم.. يوم الجمعة بقا ولمة الزفت العيله وغمز ولمس وكل واحدة بكلمه.. مش هنفرح بيكى بقا ياسلمى يا حبيب تي... مافيش أخبار حلوه.. اييييييه.. مايفرحوا هو انا مسكاهم.
ختمت صلاتها وهمت لفتح الباب وجدت محمد يدق الجرس. ابتسمت بسماجه وهى تتمتم اللهم اطولك يا روح ابتدينا اهو.
قالت بزهق صباح الخير يا محمد .. فى حاجه.
محمد باهتمام اتاخرتى وعمتى قلقت عليكى قولت اجى اشوفك.
سلمى وهو مافيش غيرك فوق.. ماتبعتلى اى بنت من بنات عماتك.
محمد بحرج احممم.. عندك حق.. لو خلصتى اتفضلى يالا.
اغلقت الباب وذهبت خلفه.
دلفت للداخل وجدت الجميع موجود على الفطور.
رحب بها الجميع من مختلف الأعمار فذهبت للجلوس ارضا بجوار والدتها حيث الطعام مرصوص بكثره على الأرض نظرا لكثرة عدد الأفراد.
نطقت خالتها الكبرى ازيك يا لومى ياحبيب تي عامله ايه.. مش تباركى لهدير بنتى.. اتقرت فتحتها اول امبارح.
نظرت لها سلمى تعلم مغزى حديثها فهدير مازالت فى المن العمر قالت بهدوء مبروك يا خالتو... ربنا يتمم لها على خير... مبروك يا هدير.
هدير ببشاشه الله يبارك فيكي يا لومى عفبالك. ثم نطرت ناحية والدتها بلوم على اسلوبها هذا فهى تحب سلمى جدا ولا تحبذ طريقة والدتها هذه.
والدة سلمى باستغراب اخص عليكى يام هدير.. قراية فاتحه واحنا مانعرفش.
والدة هدير والنبى ياختى كل حاجه جت كده بسرعه ومالحقتش اقول لحد.
والدة محمد جت بسرعه إزاى يعني يام هدير.. قال يعني ماكنتيش عارفة انهم جايين.. ايه طبوا عليكوا كده زى القدى المستعجل.
والدة سلمى ولا ماخدتش وقتكوا عشان تفكروا وتسالوا عليهم.. ايه كل ده وكل حاجه جت بسرعة .
وجودها صامته لا تعرف ماذا تقول فقالت والده محمد على العموم ياحبيب تى هدير بنتنا واحنا بنحبها ربنا يتمملها على خير... عقبالك بقا يامحمد يابنى يارب.. انا مش عارفة ايه الى مأخرك على الجواز كده.. ده انت رئيس ورديه اد الدنيا فى احسن مصنع في السادات كلها.. نفسي
افرح بيك ياحبيب ي.
محمد كله بامره يا ماما مش عايز استعجل.
نطق احد اولاد حال سلمى الكبار قائلا لعمتهعمتى.. انا الراجل الى مأجر الدور

الرابع فى العماره بتاعتك ده مش مرتاحله.. انا بقول نفسخ العقد.
سلمى پحده ليه بقا ان شاء الله.. الراجل كان عمل ايه واصلا تفسخ عقده بصفتك ايه مش فاهمة .
نظر لها پغضب وهى تبادله پحده وڠضب قالت والدتها وليه بس يابنى هو كان عمل حاجه.
رد هو راجل عزب يقعد في مكان شقه لوحده ليه.
محمد لا إله إلا الله والله ياخى.. ودى فيها ايه هى اول مره تحصل ولا اول مره تشوفها يعنى.. طول ماهو قاعد باحترامه خلاص.
رد هو البيت فيه بنات وستات.
محمد بناتنا واخواتنا متربين كويس ويعرفوا يوقفوا اى حد عند حده.
سلمى انا شايفه ان كل واحد فيكوا كده قاعد يقول رأيه كأن فى ايده حل او ربط... العماره الى بتتكلموا عنها دى ورثى انا وامى يعنى ماحدش يدير شؤونها غيرى... اظن واضح.
قالت ما قالت وخرجت وهى غاضبة بشدة من محاولاتهم الا متناهيه فى فرض سيطرتهم عليها وعلى ميراثها.
بينما تركتهم البعض ينظر لها باستهزاء والبعض پغضب والبعض باشفاق اما محمد تمتم بعدم رضا هتفضلى غبيه ومتهوره كده لحد امتى يا سلمى .. العمر جرى بينا وانتى لسه زى مانتى.. بس الحق عليا انا الى دلعتك.. كل
ده لازم يتغير يمكن تشوفى صح بقا.
فى قصر ال مبارك
انهى جواد صلاة الجمعة وعاد مبكرا وجد زوجته ابرار تجلس امام التلفاز تضحك بشده. اقترب منها باستغراب قائلا السلام عليكم.
ابرار ببشاشه وعليكم السلام.. حمد ع السلامة .
جواد شى الى تشوفينه وبيضحك كده.
ابرار مسرح مصر.. دمهم وايد حلو.. ويصيروا يقولو قفشات
تم نسخ الرابط