انا السئ

موقع أيام نيوز

بسرعه على صوت صياحها وقالت ايه يا بنت المجنونه ماسكه فى خناق الناس ليه.. على طول كده عامله مشاكل.. مين ده..
سألت ببلاهه وجواد يقف مشدوه تلك الفتاه تجذبه لها اكثر واكثر ردود افعالها رهيبه لم يرى مثلها قط.
تحدثت هاجر وقالت ده هدية من ربنا.. بعتهالى اطلع غلى طول اليوم فيه.
جذبتها حبيبه تحاول تهدئة چنونها فهى تعرفها جيدا وقالت استهدى بالله بس. ثم مالت على اذنيها تكبر بهم الله اكبر.. الله اكبر.. استهدى بالله بس كدة يا شبح.
هاجر وهى تدفعها عنها انتى بتكبرى فى ودنى.. هو انا ملبوسه.
حبيبه انيل.. هو انت عملتلها ايه بس يا اخ.
جواد ولا شى.. بقول ودى اقابل المعتوهه الى اسما هاچر مچدى.
حبيبه لا انا مش هتكلم اضړبيه يا هاجر.
اتسعت عينيه وقال انتى هاچر!!بنت عمى!!!!
جاءت من على السلم من الاعلى والدتها ليلى تبدوا كانت تجلس هى وسوسن والدة حبيبه لدى والدة نيروز.
شحب وجه ليلى وهى ترى اسوء كوابيسها تتحقق الان..
خلص البارت 
رائيكوا وتوقعاتكوا
بحبكوا جدا 
الفصل الثامن
فوت قبل القراء بليز 
فى قصر الحوفى
خرج حسين غير راضى تماما لكن لا حيلة له.. كما قال جدها هى الان ببيت جدها اولى الناس بها حتى وإن كانت فى حضانه والدتها..حسين يعلم تمام العلم ان الحوفى يقدر على الكثير. لذا خرج مرغما غير مرتاح خصوصا مع نظرات حفيده هذا.. لا يعلم ما سر هذا الكره.
كانت تسير بتوتر فى بهو الفيلا تنتظر خروج حسين خائفه جدا من رد فعله. قبضه يدها باليد الاخرى وهى تزرع الارض ذهابا وايابا.
وجدت حسين يخرج من باب المكتب خلفه جدها وشاهين ركضت له قائله حسين... حقك عليا... سماح المره دى كمان.
حسين پغضب سماح على ايه ولا ايه... 3ليالى برا البيت.. مافيش مكالمة تليفون واحدة.
جيسيكا والله فونى فصل... ماهي دى بداية الحكايه هو ده السبب اللي دخلت عشانه هنا.
حسين دخولك هنا اصلا له حساب تاني عشان احنا سبق واتكلمنا فى الموضوع ده.. لكن ايه ماعرفتيش تاخدى موبيل اى حد تكلمينى. مانتى حافظه رقمي.
جيسيكا ماحدش رضى.
حسين بتهكم غاضب ليه... ماتتكلمى من موبيل الدكتور على الى كل يوم رايحه جايه معاه وكل الجامعة بتقول كده.
جيسيكا انت بتشك فيا يا حسين.
حسين ده لا مكانه ولا وقته.. لازم تعرفى انك غلطتى ومش غلطه واحدة لا ده كتير.. اولهم لما سمحتى لنفسك تصاحبى ولد وانتى عارفة أنك تخصينى.. تانى حاجة رايحه جايه معاه عادى.. تالت حاجه تقبلى تيجي بيته.. رابع حاجة جيتى وقعدتى طب كنتى طمنينا عليكى... ماتعرفيش قلقنا عليكى اد ايه.
جيسيكا بزهول واڼهيار حسين.. انت بتقول ايه.. انت شايفنى كده يا حسين.. بصاحب ولاد وبخون ثقتك وتربيتك.. انت مش عارف حاجة.. مش عارف انى اتعرفت على على فى حاډثه... سمحت اننا نبقى صحاب بعد ماعرفت انه ابن عمى وطيب ومن دمى كنت عايزة يبقى ليا اى اهل... اى أهل ياحسين مش مجرد البنت اللي مالهاش غير خالتها وبناتها وحسين الى بيدافع عنها من الكبير والصغير عشان مالهاش حد.. كانوا بيسكتوا عشان انا تبعك مش عشان ليا أهل وعزوه.. كان نفسي احس ان ليا حد من دمى... قرابة عصب يتواصل معايا ويسلمنى لعريسى يوم فرحى.. وعلى طيب مش زيهم ده غير انه دافع عنى يعنى له دين فى رقبتى ياحسين يعنى مش بمشى اصاحب اى ولد حلو ولا عشان عاجبنى وخلاص انا لو عايزة اعمل كده كنت عملت من زمان وانت نفسك ماكنتش هتعرف.. لكن انا مش كده ولا بالاخلاق دى ياحسين.
انهت حديثها پغضب لاذع اخرجت فيه مر سنوات وركضت مسرعه لغرفتها.
وهو يقف بزهول كيف تخبئ كل هذا داخلها... وعن اى حاډثه تتحدث.. مالذي يحدث من خلف ظهره..
اما الحوفى وشاهين انتابهم الندم قليلا
على مافعلوه من رفض لها طوال سنوات على ذنب لم تقترفه
هى.
بدون حديث استدار

حسين وخرج من باب القصر عائدا من حيث أتى وكل ما يشغل عقله عن اى حاډثه تتحدث ومالذى يحدث وهو لا يعرفه.. هل أصبحت جيسيكا تخبئ عليه امرا ما بعدما كانت كتاب مفتوح له.
_____
بمنزل نيروز كانت تجلس مع تلك الفتاه التى جاءت ضيفه للمبيت بعدما استئذان عمر فى ذلك.
تعرفت على اسيل وتبادلوا أطراف
تم نسخ الرابط