انتى حقى سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


مع الولد كويس لازم اكون معاه وانا أتصلت عليك قولتلك 
ردت سمره بفرحه عارمه أحلى مفاجأه فى
حياتى 
تبسم حمدى وهو يقف جوار سمره التى تحمل بين يديها طفلها يلف يده حول كتفيها وقال بتذكر الى حصل الأيام الى فاتت نسانا نسمى الولد هتسموه أيه 
قبل أن يرد عاصم ردت سمره قائله حمدى 
هنسميه حمدى بابى جالى وأنا بولد وقالى خدى حمدى 

أدمعت عين حمدى وقام بتقبيل رأس سمره قائلا ربنا يحفظه ويحفظك يا بنتى 
فى ذالك الاثناء 
دخل كل من عمران وعامر 
عامر الذى قال بمزح أيوه
كده العصفور هتاكل الجو بقى وضحكت على بابا بس هقول مرحبا بالصقر الصغنن كده بقى أنا مبقيتش أصغر الصقور بقى فى صقر صغنن وهيتربى على أيدى 
تبسمت سمره له وهى تضم صغيرها بحضنها قائله لأ علشان ميطلعش أهبل 
ضحك الموجودين كلهم وتحدث عمران يقول كنت هقول كده بس سمره سبقتنى حمدلله على سلامتك يا سمره أنتى والصقر الصعنن سليمه باعته ليكى الهديه دى أنتى عارفه أنها حامل ومش قد سفر 
أخذت سمره الهديه من يد عمران قائله ربنا يقومها بالسلامه هديه مقبوله تعرف أن دى أول هديه فتحت سمره الهديه وجدت سلسله من
الذهب بها الشهادتين ومعهم قلاده صغيره بها خرزه زرقاء اللون 
تحدث عاصم يقول سمره بلاش وقفه كتير على رجلك تعالى أقعدى بحمدى أنتى مرتاحتيش الأيام الى فاتت 
سمعوا صوت يقول هترتاح لما تشوفنى 
نظروا للصوت كان صوت طارق ومعه ناديه
التى أتجهت سريعا الى سمره وحضنتها وأخذت منها الطفل تقبله قائله حفيدى الأول نورت الدنيا كلها 
بينما أقترب طارق من سمره قبل أن يضمها جذبها عاصم أليه لكن عانده طارق وأتجه إليها وحضنها وهو ينظر اليه بتسليه على غيظه 
ثم أخرج هديه من جيبه قائلا دى هدية أفنان لأبنك وبتقولك هى حجزاه لناديه بنتنا الدكتوره قالتلها فى آخر استشاره أنها حامل فى بنت وهنسميها ناديه 
نظر له عاصم ساخرا هذا بنظره قوله هذا مجرد مزحه لا أكثر 
بينما قالت سمره ربنا يتمم لها بخير ويمكن وقتها أبدل أنا معاها 
ضحك الجميع
فتذمر الصغير بين يدى ناديه 
فاتجهت سمره له واخذته منها قائله لأ ياروحى متزعلش أنا ما صدقت رجعت بين أيديا 
ضحكوا جميعا
تبدل حزن سمره الأيام الماضيه الى فرحه كبيره بعودة صغيرها الذى جمع كل من تحب حولها 
مساء بشقة عاصم بغرفة النوم
كان الصغير نائم بالفراش وجواره سمره ممده على الفراش مستيقظه تنظر له بحنان دخل عاصم عليهم 
تبسم قائلا بابا هيعمل عقيقه لحمدى بكره 
أعتدلت سمره جالسه تقول ببسمه بكره بس الوقت ضيق للتحضيرات 
رد عمران وهو يجلس جوارها بالفراش قائلا 
لما قولته قالى ده ندر ندره لربنا لما وقعتى 
أن ربنا ينجيكى أنتى وحمدى وهيعمل عقيقه ويطعم الغلابه وهو قال لازم يوفى ندره ومتنسيش كمان أنه أول حفيد له ومش بس كده على أسمه كمان وبيقولى أبن بنتى كأنه مش أبنى أنا كمان 
تبسمت سمره قائله عمى عاملنى طول عمره على أنى بنته كان لما عامر يضايقنى كان يخليه يعتذر منى كان دايما بيحاول ميحسسنيش باليتم وكمان طنط وجيده عمرها ما قسيت عليا وبعدين شوفت الهدايا الى جت لعمران حتى سولافه بعتت هديه مع عامر وأتصلت عليا من شويه وباركتلى بس صعبت عليا لما سألتها عن عمتى قالتلي أن حالة النسيان عندها بتزيد مع الوقت وكمان أكتشفوا أن عندها مشكله فى القلب ربنا يشفيها 
رغم غصة عاصم من أفعال عمته السابقه لكن قال يااااارب 
سبينا من الكل وهدياهم أنا كمان عندى ليكى هديه 
نظرت سمره له قائله بفرحة طفله بجد جبتلى هديه وأيه هى الهديه دى بقى 
ابتسم عاصم على فرحة سمره وقال لازم أخد أنا هديه الأول قبل ما أديهالك
لكن كان للصغير وجة نظر أخرى وبكى 
ترك عاصم قائلا بمزح واضح أنه هيبتدى بالغلاسه بدرى 
ضحكت سمره وهى تحمل الصغير قائله أكيد جعان 
تبسم عاصم وهو يراها هى وصغيره مستقبلى 
قال عاصم هذا ووضع أصبعه بين يدي الصغير
الذى تبسم 
بسمته أعطت سعاده ومستقبل جديد بين الصقر والعصفوره 
لتمر السنوات تحمل بين أيامها سعاده وحب وأمل 
بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات
بقنا 
منزل حمدى مساء
بغرفة عامر
وقف عامر يرتدى بذه وأمامه 
ترك عامر عمران وذهب الى طفل عاصم وحمله من ملابسه بيد واحده قائلا دا انت مش أبن العصفوره دا انت بقيت عصفوره وشاطر فى نقل الكلام يا فتان يا أبن العصفوره عارف أنا کرهت الخلفه بسببك أنت وسلمى بنت عمك عمران 
تحدث الصغير سلمى بنت عمى دى شريره نونا بنت خالو
طارق وأنا بحب نونا  
تحدث عاصم ونونا بنت خالوو طارق سخيفه ورذله ومعندهاش ډم زى باباها ركز مع سلمى 
ضحك عامر وعمران 
الذى تحدث قائلا فعلا يا حبيبي كلام بابى صح ركز مع سلمى لأن نونا بنت خالو 
مستحيل باباك يحبها ده لغاية دلوقتي بيكره خالك ومش قادر يتعامل معاه ويتقبله 
رد عاصم هتقول فيها والله لو مش زعل سمره لكنت خنقته المهم خلينا فى العريس الى بيرتعش ده 
ضحك عمران بينما عامر نظر لهم بغيظ وقال عاصم بلاش أنت أنا جمايلى عليه فاكر يوم حنة سمره مين الى جابلك صورتها فيديو أنا مش عارف سبب لتحكمات ماما دى بس أنا ليا عين هتنقلى الحنه بث مباشر 
فى نفس اللحظه بكى طفل عاصم الصغير نهض عاصم به واقفا يحاول أسكاته وفكر قليلا لما لا
أقترب به من عامر يقول عندى فكره متأكد من نجاحها وهتشوف سولافه 
قال عامر بلهفه ها قولى 
ضحك عمران يقول أيه هتلبسه طاقية الاخفاء ولا هيتنكر فى ست متنقبه 
ضحك عاصم بينما تحدث عامر قائلا أنا بقول تنقطنى بسكاتك ها قولى يا عاصم الفكره أيه أخطف سولافه صح 
ضحك الأثنان وتحدث عاصم أقولك خد الواد ده وديه لسمره وأتحجج بيه قولها بيعيط ومش راضى يسكت وعاوز يشوف سلو 
نظر عامر للطفل وقال الواد ده حلو قوى زى الفراوله وممكن هو الى يخطف منى سولافه بعنيه الحلوه دى بس مفيش مانع أهى فكره برضو لابد من المخاطره هات الواد 
أخذ عامر الطفل الذى بكى أكثر حين حمله ونظر لطفل عاصم الأخر قائلا خليك أنت هنا يا سوسه عارفك فتان أربط الواد ده جنبك يا عاصم مش عاوز ألمحه قريب من مكان سولافه 
ضحك عمران وأمسك يد الصغير قائلا أطمن يلا ربنا يوفقك أهو الواد
مش مبطل بكى وصوته هيفضحك قبل ما توصل للاوضه الى فيها سولافه 
تحدث عامر يقول لأ أطمن أنا هعرف أسكته قبل ما أوصل بس أنت خليك ماسك الواد ده 
نظر عاصم وعمران لبعضهم بعد خروج عامر
فضحكوا على أفعاله المتصابيه وتصديقه لهم 
تحدث عمران يقول 
تفتكر هيشوف سولافه من غير ما ماما تشوفه 
رد عاصم لأ طبعا تعالى نتفرج بنفسنا 
بينما فكر عامر فى طريقه لاسكات الطفل فذهب الى المطبخ حين رأى
الصغير حبات الفراوله موضوعه بطبق مد يده عليها 
تبسم عامر يقول هى الفراوله يلا خد لك حبه حلوين أهم 
وضع بيدي الصغير الصغيره أكثر من واحده
وأكل واحده وتوجه الى المكان الذى يريده 
بينما بغرفة العروس 
كانتا تقفن الى جوارها كل من 
سليمه وسمره دخلت أليهن وجيده مبتسمه تقول 
بناتى الحلوين القمرات ها العروسه خلصت ولا لسه 
ردت سمره والله العروسه بقت قمر دى محدش هيظهر مننا جنبها 
ردت سليمه لما أنتى يا سمره تقولى كده أنا بقى أنط من البلكونه بس بجد أحلى واحده فينا هى سولافه يا بختك يا عامر 
ضحكت عليهن وجيده قائله أنتم التلاته قمرات وأنا خاېفه عليكم من الحسد بس عامر هو الى أصر أننا نعمل حنه للعروسه 
نظرن كل من سليمه وسمره ل سولافه يغمزن بعيناهن 
لتبتسم سولافه بحياء
ضحكت وجيده قائله لأ الحياء ده مينفعش مع عامر ده بقاله تلات سنين كاتم فى نفسه 
وعلى سيرة عامر 
سمعن طرق على الباب
ذهبت سمره 
وفتحت الباب ثم خرجت من الغرفه أغلقت خلفها الباب حين وجدت من يقف أمام الباب هو عامر
جذبته من يده جوار الباب قائله أيه الى جابك يا عامر انت اټجننت عاوز مرات عمى تشوفك وتقولك أيه الى جابك وخلاك تكسر كلمتى 
تبسم عامر وفيها أيه يعنى أما أشوف سولافه بفستان الحنه 
تبسمت سمره قائله ده فال مش حلو وبعدين ما قولتلك هبقى أبعتلك صور فى الخباثه يبقى جاى ليه
رد عامر أنا عاصم أدانى أبنك الصغير وقالى روح وديه لسمره أهو تتحجج بيه 
ضحكت سمره وهى تأخذ الطفل منه قائله أيه ده من الى أدى للولد الفراوله دى كلها مش عارف انه بيجى له حساسيه لو كال كتير منها 
أخذ عامر احدى الفراولات من يد الصغير وقام بأكلها قائلا هات يا أبن العصفوره خطة أبوك فشلت  
بكى
الصغير حين أخذ منه الفراوله
هدهدته سمره الى أن سكت 
كان هناك من يراقب عامر وضحكوا عليه 
رأتهم سمره تبسمت قائله أهو عمران وعاصم واقفين يراقبوك ضحكوا على عقلك وقالولك تجى لهنا وفى الأخر بيضحكوا عليك أهو 
تبسم عاصم وعمران وهم يقتربوا من مكان وقوف سمره وعامر
أخذ عاصم من يد الصغير فراوله
فتحدث عامر قائلا يعنى عاصم خد منك فرولايه معيطش ليه ولا هى جت عليا ما أبوك عايم فى الفراوله مع أمك يا أبن العصفوره 
ضحك حمدى أبن سمره وعلى صوته قائلا عارفه يا مامى عامر كان بيرتعش 
نظر عامر للطفل قائلا عامر كده من غير ألقاب كنت بلعب معاك فى الحضانه خليك محترم زى رفعت أبن عمك عمران هو وسلمى بيقولوا يا أونكل عيال متربيه صح مش تربيه سو زيك 
ضحك جميهم وتحدث عاصم قائلا تربيه سو زى الى بيربيه نفس الطباع مين الى واخده فى أيده رايح جاى دا حتى أنت جايب له بدله صغيره نسخه من بدلتك 
ضحكت سمره قائله والله معظم الوقت مش بيسمع كلامى وأدور عليه ألقاه فى المطبخ ومبهدل نفسه ومفجوع طول الوقت عاوز الى يأكله بأيده وياريت بيبان عليه عامل زى المسمار 
ضحك عاصم وعمران الذى قال من بين ضحاته قولتلك يا عاصم أبعد الواد عن عامر هيطبعه بطباعه عندك رفعت أبنى عاقل وهادى أنما أنت أبنك حتى مامته بتتشكى من أفعاله الهبله 
نظر عامر لهم بغيظ على أستهزائهم به فنظر لحمدى قائلا بقولك أيه يا واد يا حمدى تعالى معايا عندك ليك مفاجأه أنا جايب طن أيس كريم فى الفريزر 
جلس عامر وحمدى بيد كل منهم بوله كبيره بها أيس كريم 
نظر
 

تم نسخ الرابط