انتى حقى سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


هاجمو كأمبارح بالليل
رد طارقلأ خدونى على غفله العربيه وقفت نزلت بعد ما فتحت الكبوت لقيت أتنين بيقربوا منى واحد على دماغى والتانى رشنى ببنج بعدها محستش الا الصبحقولى عرفت طريق لسمره  
تنه د عاصم بضيق قائلالأ طيب ملاحظتش شى ء غريب وأنت سايق العربيه قبل العربيه ما توقفوأيه سبب وقوف العربيه  
رد طارقالعربيه البنزين كان مخلوط بسكرفلما العربيه حړقت كمية السكروقفت لوحدهاده التقرير الى بلغنى بيه من دقايق الضابط المكلف بالتحقيق فى القضيه  

تحدث عاصم قائلا يعنى الموضوع كان مدبر ومتخطط له كويس قوى  وقوف كل من سراج أمام طارقوعامر أمام عاصم
تحدثت ناديه قائله ه تعملوا زى الديوكوتتخانقواوسايبن بنتى منعرفش عنها حاجه من امبارحوقربنا عالمساوموصلناش لأى خيط نبدأ بيه الطريق 
فى ذالك الأثناء رن هاتف عاصم برساله 
أخرجه سريعا وقرأ الرساله 
التى نصها
سمره بأسيوطحين أستطيع تحديد مكانها بالضبط سأرسل لك رساله بالمكانلكن هى الآن بأسيوط
نظر عاصم الى مرسل الرساله لم يظهر أسمه 
الرساله مرسله عبر حاسوب شخصى يستعمل رمز حمايه خاص 
تحدث طارقأيه الرساله الى جاتلك دى 
رد عاصمدى رساله مبعوته ليا معرفش من مينبيقول أن سمره فى أسيوطبس لسه محددش مكانها بالضبط وأول ما يحدد مكانها ه يبعت المكان 
تحدث طارق قائلا وه تعمل أيه دلوقتى 
نظر عاصم لطارق قائلاأنا شكى من البدايه أن عاطف الى وراء خطڤ سمرهوه سافر لأسيوط 
نظر عاصم ل عامر قائلاأتصل عالمطار خليه م يجه زولى طياره خاصه بسرعه 
تحدث عامره تركب طياره أنت أصابتك مش ه ينهولسه جديدهومين يأكدلك أن الرساله دى مظبوطه مش يمكن فخ جديد لك
رد عاصمحتى لو فخلازم أسافر أسيوطه تتصل عالمطار ولا أتصل أنا
رد عامره تصلك وشوف ممرضه ه نا تغيرلك عالجرح الى پينزف ده  
خرج عامر لدقائق ثم عاد للغرفه 
وجد عاصم وطارق ومعه م سراح فقط
وجد أحد الممرضات تقف أمام عاصم تغير له ضماد جرحه   
تحدث عامر مفيش طيران 
اتصلت عالمطار 
قالولى فى عاصفه وسوء أحوال جويه ومفيش طيران ه يطلع ولا أى طيار ه يرضى يطير فى جو زى ده  
رد عاصم يعنى أيه كنت قوله م أنا المسؤل
رد عامر حاولت معاهم رفضوا بقطع نهائى  
تحدث عاصم طب دلوقتي ه نعمل ايه لازم أسافر لأسيوط
رد طارق ممكن نسافر بالعربيه صحيح الطريق طويل بس أحنا منعرفش الجو ه يتحسن أمتى لازم نكون فى أسيوط 
نظر له عاصم قائلا أحنا مين أنت مفكر أنك ه تيجي معانا أنت تنسى سمره نهائى بعد كده ومتقربش منها تانى  
تحدث طارق قائلا أظن انك عرفت أن سمره
تبقى أختى ولازم تكون قريبه منى كفايه حبستك لها قبل كده مش ه سمحلك تبعدها تانى عنى  
قبل أن ېته جم عليه عاصم بالحديث تحدث سراج مه دئا مش وقت نقاركم مع بعض لازم تفكروا فى مصلحة سمره دلوقتي وتتحدوا مع بعض وأكيد سمره محتاجه لكم أنتم الإتنين دلوقتي فبلاش خلافكم
يطغى عليكم 
رد عامر صح كلامك لازم نفكر فى سمره أنا ه تصل على عمران أبلغه أننا ه نسافر أسيوط وأقوله كمان يبعت حراسه كبيره لنا تقابلنا عالطريق الليل داخل والطريق صحراوى ومش أمان وكمان ممكن نحتاج له م فى أسيوط  
بعد وقت 
بأسيوط
خرجت تلك الفتاه تحمل بيديها صنية الطعام 
تفاجئت بمن دخل يقول لها بغلظه برضو مأكلتش مش قولتلك حاولى معاها تاكل
ردت الفتاه حاولت وهى رفضت وقالتلى شيلى الأكل مش هاكل ومش مبطله بكى ولا أسئله هى فين وليه مخطوفه أنا مردتش عليها لانى معرفش حاجه بس واضح ان لها أه ميه عندك 
رد عليها فعلا هى لها أه ميه كبيره جدا جدا كمان هاتى الاكل وغورى من وشى 
أخذ منها صنية الطعام تركها تنظر أليه بحسره كيف صدقت هذا المخادع يوما لتفقد معه ليس فقط كرامتها لكن أيضا أخيها الذى حذرها من التقرب منه لكن لاتعلم ما الذى أعمى عينيها أهو العشق لهذا المخادع أم الطمع فى الرفاه يه  
بينما فتح
الأخر باب الغرفه وأدخل الصنيه 
تحدثت سمره حين رأت الصنيه قولتلك مش عاوزه أكل قولى لى انا ه نا ليه 
رد الأخر أنتى ه نا علشانى  
نظرت سمره الى الصوت وقالت بتعجب وذهول مصحوب بړعب عاطف! 
السابعه والعشرون 
بشركة الصقر
بمكتب عمران 
دخلت سليمه عليه وجدته منكب على حاسوبه يعمل عليه حين رأهاأبعد الحاسوب قليلا ونظر أليهاوحاول يرسم بسمه لكن لم يستطع 
تحدثت سليمهالساعه بقت تمانيه المساأيه لسه عندك شغل
رد عمرانشغل الشركه كله علياولازمأنجزه 
رأت سليمه الأرهاق على وجه عمرانشعرت به قائله لسه سمره مفيش أخبار عنها
رد عمرا نللأسف مفيش أى أخبارغير أن عامر أتصل علياوقالى أنه محتاج لحراسه كبيره علشان ه يسافرواأسيوطشك كبير أن سمره ه ناك 
تعجبت سليمه قائله طيب وأيه الى ه يودى سمره له ناك
رد عمران عاصم عنده شك كبير أن الى خطڤ سمره هو عاطف أبن عمتى عقي لهوأكيد أخدها له ناك 
تعجبت سليمه قائله طب وأيه غرضه من خطڤها أنت بتقول أنه أبن عمتك يعنى أبن عمتها هى كمان يعنى يعتبر زى أخوها !
رد عمرانعاطف كان سبق وطلب سمره للجواز ورفضتهوبعدها بمده صغيرهاتجوزت من عاصم 
قاطعت سليمه عمران قائله وأيه يعنى الجواز قسمه ونصيبو واضح جدا سمره بتحب عاصموالدليل مرافقتها له الأيام الى فاتت فى المستشفى دى هى الى كانت بتبات معاه فى المستشفى وكمان بته تم بيه ممكن بينه م خلافبس بعد الى شوفته فى المستشفى عاصم مستحيل يطلق سمرهاو سمره تبعد عن عاصم أكتر من كده  
رد عمرانبس أنا متأكد عاطف طول عمره أنانى وغلاوى وبالذات من عاصممن وأحنا صغيرين وهو مفكر أن عاصم أجبر سمره ترفض وبعدين تتجوز من تتجوز فى يوم لو مكنتش ظهر ت فى حياتك
رد عمرانأكيد كنت ه تجوزبس كان ه يبقى جواز عقل أكيد كان ه يبقى فى زوجه وأولاد ممكن بس بمشاعر أنا متحكم فيهالكن ظهوركبدل كل دهوالعقل إتنحى  
قال عمران هذا 
وكذالك شعر عمران
لكن فاق الأثنان على رنين هاتف عمراننظر الى الهاتف الموضوع على المكتب ثم نظر الى وجه سليمه الذى تخصب بأحمرار داكن ولم تستطيع رفع عيناها لتنظر لوجه ه  
حضڼ عمران سليمه بتملك لثوانى ثم فك يديه من حولها وأتجه الى المكتب وأمسك الهاتف وفتح الخط قائلا 
أيوا يا بابا لأ مفيش جديد عامر أتصل من شويا وقالى انه م اتقابلوا مع الحراسه عالطريق وه ما فى الطريق لأسيوط ربنا يسه ل ويستر 
صمت قليلا ثم عاد يقول تمام يا بابا أنا قدامى شويه كده وهر جع الڤيلا طيب سلام 
أغلق عمران الهاتف ونظر الى سليمه التى تقف لا تعرف 
تحدث عمران ده كان بابا بيشوف أيه أخر الى وصلنا له يلا خلينى أوصلك 
رفعت
سليمه عينها ونظرت لعمران وأومأت برأسها بقبول وسارت أمامه عقلها مازال شارد بتلك القبله لكن فاقت من شرودها حين وقف عمران أمام باب السياره يقول سليمه روحتى فين بكلمك مش بتردى عليا
نفضت سليمه عن رأسها محاوله التحدث جلت صوتها قائله كنت بتقول أيه مأخدتش بالى  
رد عمران الواقف يفتح لها باب السياره بقولك أركبى العربيه سرحانه فى أيه 
ردت سليمهولا حاجه هر كب أهو 
صعدت سليمه للسياره ثم أتجه عمران الى المقود وقام بتشغيل السياره 
لفت أنتباه سليمه تلك السياره التى سارت خلفه ممنذ خروجه م من الجراچ وقالت
أيه العربيه الى ماشيه ورانا دى  
رد عمراندى عربية حراسهوه تفضل تحت العماره الى ساكنه فيها 
تعجبت سليمه قائله حراسه ! حراسه وه تفضل تحت العماره ليه 
رد عمرانمجرد احتياط مش أكتر على ما تعدى الأيام دى على خيروبعدها ه نتجوز فورا مش محتاجين وقت نتعرف على بعض يبقى مفيش داعى لتأجيل جوازنا 
ردت سليمه مش حكاية تأجيل
بس أنا مفيش عندى وقت خلاص 
قرب مناقشة رسالة الماجستير بتاعتى ولازم أكون مركزه هر كز فى الرسالهولا التحضير للزفاف 
رد عمرانركزى فى الرسالهواحنا مش ه نحتاج لوقته نسكن فى جناح خاص بنا فى الڤيلايادوب بعض الديكورات ه تتعمل مش ه تاخد وقت كبير 
تحدثت سليمه طب وبابا
رد عمرانماله عمى رفعت
ردت سليمه بابا بعد جوازنا ه يعيش لوحده  
رد عمرانأنا معنديش مانع عمى رفعت يجى يعيش معانافى الڤيلا كبيره  
ردت سليمهاكيد بابا مش ه يوافقأنا متأكده هو كل ذكرياته فى الشقه دى ولو طلبت منه مش ه يوافق 
رد عمرانأنا ممكن أطلب منهوه حاول أقنعه بس نحدد ميعاد الزفاف فى أقربوقتبعد ما تتحل المشاكل الى بتلاحقنادى   
كانت ستتحدث سليمه بأعتراض لكن عمران تحدث قائلاأدعى ربنا يحل المشكله الى احنا فيهاوعاصم يعرف مكان سمرهوميصبهاش أى مكروه  
توقف عمران أسفل البنايه التى تقطن بها سليمه  
نزلت سليمه من السياره 
تبعها عمرانوقف بالقرب منها قائلا
سلميلي على عمى رفعتأشوفك بكرهالحراسه ه تفضل ه نامن غير ما تزعج حد 
ردت سليمه ه نا مالوش لازمه الحراسهالناس ه نا بتحرس بعضها بنفسها 
رد عمرانبرضو ه تفضل ه ناسليمه بلاش اعتراض 
تنه دت سليمه بقبول قائله تمام براحتك
مع السلامه ه بقى أتصل عليك أعرف وصلوا لأيه فى موضوع سمرهر بنا يطمنا عليها 
رد عمرانيااااارب آمين سلام 
صعد عمران الى سيارته مره أخرى وغادر 
نظرت سليمه الى تلك السياره ودخلت الى البنايه وصعدت الى الشقه التى تقطن فيها مع والداها 
دخلت الى الشقه تبسمت حين قابلها والداها قائلا حمدلله عالسلامه اتأخرتى الليله  
ردت سليمه الله يسلمك يا بابا أنت عارف المشاكل الى فيها عمران وأخرها خطڤ سمره الى ميعرفوش عنها لدلوقتي حاجه عامر بيساعد عاصم والشغل كله على عمران وأنا أهو بساعده على قد ما بقدر
رد رفعت بحزن ربنا يرجع سمره له م بخير والله البنت دى أنا من اول ما شوفتها فى زفافها هى وعاصم دخلت قلبى وبالأكتر لما جات وساعدتك يوم كتب الكتاب حسيتها طيبه وعلى نياتها شكلها مش وش به دله ربنا يردها سالمه  
تحدثت سليمه نفس شعورى اتجاها والله حسيتها زى أختى ونفسى ينتهى الکابوس ده وعمران يتصل عليا يقول لاقوها وهى بخير 
رد رفعت آمين إنشاء الله ترجع سالمه بس شكل فى كلام على وشك يلا قولى لى  
تحدثت سليمه بصراحه يا بابا عمران طلب منى أنه بعد ما أنشاء الله ترجع سمره وينتهى الکابوس ده نحدد ميعاد للزفاف فى أقرب وقت 
تبسم رفعت قائلا طيب ده شئ حلو لازمته أيه بقى
 

تم نسخ الرابط