رواية جديدة بقلم شيماء صبحي
المحتويات
من اوضتها وفضلت تتمشي شويه لحد ما وصلت للطيق العام ركبت تاكسي وطلبت منو ينزلها علي الكورنيش واول منزلت كانت بتبص علي النيل وتقولهو ليه الحياه ظالمه خلتني احبه وهو بيحب غيري كانت بتتكلم مع الميا وبتقولمقليش ليه انو بيحبها معترفش ليه ان بيحب ليه نظراته دي الي مانت بتقول انو في مشاعر ليا انا عمري محبيت ولاكن معاه شوفت النظره دي ليه دايما كان بيضحكني وبيتصرف معيا بحب وكانو بيقولي انتي تكسري وانا اصلح تغلطي وانا فى ضهرك واصلح انتي تتصرفي براحتك طول منتي معايا صحيح كنت بتخانق معاه بس دا لاني اكتشف للاسف وعلت صوتها اني بحبو بحبوو
بصت نور للصوت واتفجات لما لقته يتبع
اياد انت بتعمل هنا ايه وازاي عرفت اني هنا
اياد صدفه
ف نور اتفجات من كلامهمعتقدش
ايادانتي كنتي بتكلمي النيل وبتقولي بحبو هو مين دا
و
مالك رن علي رهف مالك رهف انا لازم اشوفك حالا
رهف اتفجات من المسادج الي جاتلها خير في ايه قلقتني
وقفت رهف تبص من شباك اوضتها قيت مالك واقف فعلا بعتت ماسدج
هلبس وانزل وفعلا بدات تغير هدومها ولبست فستان رقيق فى الحقيقه الفستان دا كانت جيباه علشان تلبسه فى عيد ميلادها ولاكنها لبسته لانو كان في جميل اوي عليها
نزلت لمالك وهو طبعا اټصدم من جمالها مسك مالك ايدها وقال رهف
مالكرهف انا مش قادر اصبر علي ردك يا رهف سامحيني
وهف جسمها كلو قشعر ووشها احمر وقالت انت بتقول ايه يا مالك ان
شدها مالك بخفه وركبها للعربيه وقالها ارجوكي مش عاوز اي كلام انا عاوزك تسيبلي نفسك خالص
هزت رهف راسها وهو انطلق بالعربيه
وفي بيت مالك وقف بالعربيه ونزل رهف وقالها انا النهارده عيد ميلادي وكنت ناوي محتفلش بيه بس حييت بحاجه بتقولي احتفل وهات رهف وطبعا انا جهزت كل حاجه بس عاوزك توافقي
مالك ابتسم وقالمكنتش متوقع انو
هيعجبك
واخدها وطلع على جناحه المخصص وكانت رهف مسالمه جدا واخدها مالك وراحو لعالم خاص فقط بيهم عالم ملئ بالحب والعشق والدفا والسلام عالم مش موجود فيه غير مالك ورهف وبس كانت رهف حاسه بشعور جميل وبوحود مالك حست بعوض وراحه و
نور ورايا كام حاجه كنت هعملها فقرلت امشي علشان اخلصها
اياد قرب منها نور هو انتي كنتي قصدك عليا
نور بتوتر م مش فاهمه يا اياد هو انت بتتكلم علي ايه
ايادالكلام الي كنتي بتحكيه للنيل دا عليا
نور قالت پغضب انا همشي علشان ورايا حجات مهمه وانها حسه بنفس الشعور انجاهه هو مان بيحب لورين في الاول بس لما قابل نور وبحراكتها العشوائيه قدرت تدخل قلبو ويحبها وخلتو ينسى لورين ولاكن حاليا الي فازت بقلبو نور لانو عاش معاها لحظات حلو وحس انها اشبهو في حجات كاير
بعدت نور وعي بتبص لاياد الي كان مغمض عيونه ومبتسم كان وسها احمر من كتر الكسوف نزلت من العربيه ودخلت البيت بسرعه وهو
متابعة القراءة