رواية جزيرة الاناكوندا للكاتبه شيماء صبحي كامله
بدات اصړخ باعلي صوت علشان حد يلحقه وبدات الناس تقرب علي صړيخي والطريق وقف وكل الناس وقفت پصدمه وفي منهم الي نط في النيل ومركب جت من الي كانو موجودين وبدأوا يقربوا منه علشان ينقذوه وانا مش مصدقه انه رمي نفسه فعلا ولي رمي نفسه ايه الحاجه الي تخلي اي
حد ينتحر بالشكل دا!!
الاسعاف وصلت واخدوه وانا ركبت معاه وانا ببص عليه ودموعي مغرقه وشي كله وانا بنادي عليه وبقول انت هتقوم صح اكيد مش ھتموت يعني اصل انت كنت كويس من شويه انا بس اتاخرت عليكي شويه بس الطريق والله كان زحمه ما ترد بق يا مستر رشيد دنتا رخم بجد رد عليا انا بكلمك اهو رد عليا بق يا مستر رشيد!!
الدكتور يابنتي اهدي متعمليش كدا قولت بعياط لاا مش ههدي انا هصرخ علشان هوا مماتش ! ارجوك وقف العربيه دي انا وهوا هنرجع الشركة تاني علشان هوا عنده شغل كتير !
الدكتور لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا اليه راجعون!
بدات اصړخ اكتر وانا بقول بقولك وقف العربيه دي حالا
حور متقوليش اهدي متتجننيش ووقف العربيه انا هنزل !
الدكتو وقف العربيه فعلا وهيا خرجت وهيا بتبص لرشيد بحزن وبتقول استني هوقف تاكسي واخدك ونرجع للشركة اصل انت كويس !
الدكتور بحزن لا اله الا الله ربنا يصبرها!
فضلت حور تجري في الشارع وهيا بتدور علي تاكسي لحد ما لقت تاكسي واقف بس في البر التاني جريت بفرحه وهيا بتقول هرجعلك حالا يا مستر رشيد!
الاسعاف الي كان موجود فيه رشيد اتحرك للمستشفي وفي اسعاف تاني اخدها والراجل الي كان في العربيه كان خاېف ومړعوپ من الي حصل والحكومه اخدته للتحقيق ووقتها الخبر انتشر وفي ثواني كانت الشركة اتقلبت ولميس عرفت من واحد من الموظفين علي الي حصل وجريت پصدمه علي المستشفي والخبر وصل لاهل حور ولاهل رشيد وكان الكل متجمع في المستشفي
حالة الرشيد كانت منتهيه وتوفي رغم محاولت الدكاتره في انعاشه ولاكن كان ماټ !
وحور كانت لسا عايشة ولاكنها دخلت في غيبوبه وكانت وقتها خبر وفات رشيد مكنش سهله بالنسبه لعيلته والي قالو انهم السبب لأنهم بعتوا صورة مرات رشيد وهيا بټخونه ودا الي خلاه يخرج بالعصبيه دي وكان وقتها بيخطت ېقتلها ولولا وجود حور في الوقت المناسب الا انه شال الفكره من دماغه وقرر ياخدها للنيل علشان يهدي ولاكنه مقدرش يستحمل ان اكتر انسانه حبها خانته وقرر ينتحر!!
ومر سنتين وكانت حور لسا في الغيبوبه وكان اهلها كل يوم بيزورها وكانت لميس بتدخلها وتكلمها وتطلب منها ترجع علشان هيا بتحبها وبتقول حور ارجعي انتي ملكيش ذنب في مۏته هو الي كان مقرر ېموت مفسه !!! انتي بريئه من مۏته انتي طول عمرك جدعه ومقصرتيش مع حد فوقي!!
لحدما فاقت كليا وبدوا يساعدوها تمشي وتتكلم وفعلا استجابت معاهم ولاكنها افتكرت الي حصل ومن وقتها اتجهت للدكتور النفسي والي في كل جلسه تحكيلوا نفس الحكايه وقبل ما تخلص كلامها قالت!
وجوده في خيالي الي اتكون في وقت الغيبوبه دا خلاني اخدت قرار واحد!
الدكتور اي هوا يا حور!
حور بحزن اني لازم اروحله علشان وحشني اوي
الدكتور رغم انه بيسمع القصه دي كل مره الا انه عيط علي حالتها وقتها حور شافته بشكل رشيد وقالت رشيد انت جيت انت وحشتيني اوي!
بصلها الدكتور وقال انتي شيفاني رشيد دلوقت
بعدها عنه واتصل بأهلها والي استقبلوا خبر وافتها پصدمه اكبر ولاكن الدكتور قال المۏت ارحم بكتير من الي كانت عيشاه!
مامتها انا بنتي هتوحشني اوي انا مش عايزاها تسيبني انا بحبها وابوها واختها ولميس وكلنا بنحبها بس هيا ليه مشيت
الدكتور بحزن هيا مشيت لانها مستحملتش تعيش اكتر من كدا من غيره وهو مش معاها علشان كدا قررت تروحله وفي الاخر دا قضاء وقدر ادعولها ربنا يرحمها !!!
النهاية
أنا أسفه علي الي حصل في الروايه بس دي كانت القصه ومترتبه علي الاحداث دي والغرض منها ان احنا في زمن مليان بمشاعر مزيفه ومش شرط انك تحب حد
بعد عشره
زنن لأ في أشخاص بنحبهم من اول قعده او اول نظره فعلا أنا بجد عيطت وانا بكتب البارت واتمني تسامحوني علي النهايه الحزينه دي ولاكن عايزه اوضح حاجه واقول ان مش كل الحكايات اخرها فرح في بيكون نهايتهم حزينه ولاكن هيا راحتله علشان بتحبه وربنا يجمع كل قلبين اتفارقوا في الجنه يارب !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشوفكم في روايه تانيه مع السلامه اخواتي في الله
الكاتبة شيماء صبحي
shimaa sophi
جزيرة الأناكوندا
النهاية