رواية جزيرة الاناكوندا للكاتبه شيماء صبحي كامله
المحتويات
انجزي خلينا نقوم علشان معاد الشغل
هزت راسها وفعلا خرجنا من الكافيه واتجهنا للشركه وبعد ما وصلنا اتفجأنا بإجتماع هيتم كمان دقايق
وقفت انا ولميس مع بقيت الموظفين واحنا منتظرين رشيد بيه لحد ما وصل واول ماعيني جت في عيونه اتوترت جدا ولفيت وشي بسرعه وهوا كانت عيونه عليا ولما انتبه ان الموظفين بداو ياخدو بالهم بعد عيونه وبدا يقول التعليمات الجديده وان ممنوع التأخير والغياب والاهم ان الشركة لاول مره هتنزل سياره مميزه كانو شغالين علي تصميمها في اخر 5 سنين فاتو وفي الوقت دا مطلوب من الكل مجهود كبير علشان يعملوا تصاميم مختلفه علشان بعد عرض السياره الجديده هيعرضوا عن الباقي خلص كلامه وبدا الكل يروح لشغله وفضلت انا واقفه مكاني وبصاله لحد ما هو شاورلي وانا قربت منه لقيتوا اداني النظاره الشمسيه بتاعتوا وطلب مني امشي وراه
هزيت اسي باحترام وهوا دخل وانا قعدت علي المكتب الي هيكون بتاعي وبدات اقرأ العقد ووقفت پصدمه لما لقيتوا حاطت شرط غريب وقفت وانا مصدومه ودخلت مكتبه
كان قاعد ولابس نظاره طبيه وباصص في اللاب توب بصيت علي شكله باعجاب وبعدها هو انتبه
قربت منو وافتكرت الشرط الي حاطه في العقد وقولت ممكن اعرف ايه الشرط الي في العقد دا!
يعني ايه ممنوع ارتبط او اتجوز يعني ايه الكلام الغريب دا!
رشيد اظن ان ان قايلك دي شروط ولو مش عجباكي تقدري تتفضلي
استغربت من بروده وبعدها قولت انا من حقي افهم برضوا ليه موجود الشرط دا
بصيت عليه باستغراب ولقيتوا قالي بصي في المرتب يمكن تغيري رئيك
بصيت عليه بطرف عين كدا ولقيت المرتب مبلغ مزهل من الصدمه مقدرتش اتكلم وهوا بص عليها وابتسم علي حركتها وقال تقدري تتفضلي لو مفيش اي حاجه تانيه
ايه بس قررت اعملها ساده بما انه رجل اعمال فاكيد بيشربها ساده
بعدما جهزتها خرجت وروحت علي مكتبه وخبطت بهدوء وبعدها فتحلي الباب قربت منو وكان لسا علي نفس الوضع لابس النظاره الي مخلياه يجنن وكان وقتها قلع جاكت البدله وكان شكله يخطف الانفاس قربت بتوتر وقولت القهوه يا فندم
لما سمعت اسمي نبضات قلبي عليت ومن التوتر القهوه وقعت
اتفزع رشيد ومسك ايدي يطمن عليا رغم ان القهوه وقعت علي اللاب توب الي شغال عليه الا انو فضل ماسك ايدي وجاب مناديل بيمسح القهوه وبعدها اخدني وروحنا للحمام الي موجود في مكتبه وطبعا مش قادره اوصف جمالو فتح المايه الساقعه وفضل يغسلي ايدي وانا مركزه معاه ومستغربه حنيته معايا رغم اني توقعت يزعقلي او يغلطني متوقعتش انو ېخاف عليا كدا حسيت بقلبي بينبض وعيني متشالتش من عليه لحد ما هوا نشف ايدي وبصلي في عيوني وهوا بيسألني حور انتي كويسه
فوقت من شرودي وهزيت راسي وخفضت عيني بأسف وقولت انا اسفه يا رشيد بيه مكنشي قصدي اوقع القهوه
رجع راسه لورا وكانه بيتنهد بارتياح وبعدها قالي تعالي يا حور
خرجت معاه ودخلنا لغرفه موجود فيها سرير وكنبه وكانها غرفه معيشه لقيتوا قعدني علي الكنبه وطلب مني ارتاح وخرج وبعد شويه رجع وفي ايده مرهم وفضل يحطهولي علي ايدي وكان عيونه قلقانه وخاېف ليألمني وهو بيحطهولي بس انا كنت حاسه بشعور غريب مش هنكر اني قلبي دقله وحسيت انه بينبض بأسمه وكأنه حيالي قلب كان مېت
ابتسمت وانا مبسوطه بس انتبهت عليه وهوا بيبصلي في عيني وبيقول ارتاحي هنا وانا هكلم اي حد يكمل شغلك
اتفجات من كلامه وقولت مش مستاهله انا اصلا بخير وخلاص حاسه ايدي بقت بخير انا هقوم اكمل شغلي عادي
هز راسه وقال تمام اهم حاجه انتي كويسه
قولت ايوا والله وانا اسفه و
مكملتش كلامي ولقيتوا قال حصل خير انا يهمني ان الموظف بتاعي ميتأذاش
هزيت راسي وقومت وخرجت لمكتبي وانا بفكر فيه وازاي كان بيعاملني كاني أميره بس رجعت اكمل شغلي لحد ما انتبهت لوجود شخص برفع عيني لقيت انها بنت جميله وباين علي شكلها وملابسها انها بنت ثريه قولت بابتسامه اهلا وسهلا اتفضلي
هزت
متابعة القراءة