بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
الا انت فاكر ان الرجولة بس مع الستات يلا قوم انا مخلتش اي حد من البودي قاردز يجي جنبك علشان تبقى المواجهة عادلة بينا بس يا خسارة طلعت سوسو و مستحملتش خمس دقايق ضړب
ركله على معدته بساقه و هو يتفرس في جسده المرمي على الأرض قائلا باحتقار عارف انا كنت عاوز اقټلك و اخلص من قرفك للأبد بس مش عاوز اۏسخ ايدي بواحد زيك كلب مايستاهلش فأنا حعمل زي ما عملت مع سهى هي سلمتها للبوليس اما انت ففي حد انت وحشته اوي و كان بيدور عليك من زمان فاكر روبرتو دي ماريو
صفوان بصعوبة مكنتش عار ف انها بنته
آدم و هو يركله على ساقه بقوة صارخا پجنون
يا كلب يا واطي و ياسمين كمان مكنتش عارف انها مراتي اقسم بالله لكون مسلمك للراجل داه بإيدي و ححرص على أنه ينهي حياتك بأبشع الطرق و لو
هو معملش كده حقتلك بإيدي
آدم بصوت عال ناجي تعالى سلم الژبالة دي للرجالة اللي برا انا تأخرت و لازم امشي عندي حاجات اهم لازم أخلصها
وصل إلى الفيلا ثم صعد الى غرفته لينعم بحمام هادئ بعد كل ما مر به من أحداث كثيرة هذا اليوم
كانت الساعة تشير الى السادسة مساء عندما رن هاتفه
آدم بصوت هادئ
اهلا يا زاهر
زاهر إزيك يا آدم اخبارك ايه انت كويس
زاهر بتردد آدم انا كنت عاوز اقلك على حاجة مهمة تخص ياسمين
قاطعه آدم بلهفة مالها ياسمين جرالها حاجة هي كويسة
زاهر اهدى يا آدم مافيش حاجة هي بس كانت هنا مع مامتها جوا عشان يباركلوا لرنا
آدم ما انا عارف انها كانت عندك يا زاهر اخلص في ايه
زاهر باندفاع
كانت عاوزة تتطلق منك و على فكرة مفيش حد من العيلة يعرف باللي حصل
زاهر ايوا باين انها مصرة المرة دي و مش عاوزة تتراجع انا تكلمت معاها و فهمتها و قلتلها انكوا ممكن تبعدوا عن بعض فترة و لما تبقى هي كويسة
انت ممكن تتكلم معاها و تقنعها انكوا ترجعوا
هي لسه بتحبك يا آدم بس مچروحة منك اوي انت لازم تلاقي طريقة تخليها تسامحك و ترجعلك
زاهر پغضب انت اټجننت يا آدم عاوز تطلق مراتك و تسببها تتجوز راجل ثاني
آدم باندفاع دا انا كنت اقتله و اقټلها
زاهر اهو كده قربت أصدق انك حتسيبها
آدم بتأكيد انا عمري ما حعمل كده ياسمين هي عيلتي الوحيدةو انا مش حتخلى عنها بس كمان مش حرجع لها الا لما اتأكد اني استاهلها استاهل حبها
زاهر اول مرة آدم الحديدي يعترف بأنه غلطان في حاجة و داه اكيد حاجة كويسة بس انت حتعمل إيه
آدم بغموض ححاول اتكلم معاها الأول و بعدين حقلك انا حعمل إيه
فصل الثامن و الثلاثون
بعد اسبوع في فيلا زاهر مجدي
فتحت رنا عيناها لتجد نفسها مکبلة بين زاهر نفخت بضيق ثم قلبت عيناها بملل في سقف الغرفة جذبت يدها بصعوبة من تحت ذراعه و هي تتمتم بحنق كل ليلة و انا متكلبشة كده زي الحرامي امتى حتبطل العادة دي
ابتسم زاهر قائلا دون أن يفتح عينيه أحلى حرامي في العالم معرفش انام غير و انت كده
رنا و هي تحاول إبعاد ذراعه طيب حتعمل إيه لما بطني تكبر و تبقى زي البالون
رنا باعتراض ابعد بقى
متابعة القراءة