روايه جديده بقلم فاطمه عادل

موقع أيام نيوز

صفوت ابتسم بسخرية واتحرك ببطء لحد ما قعد جمب توفيق 
ع الأرض بص للفراغ وقال توفيق اخر شخص ممكن اتوقع انه ېغدر بيا أنا حاسس انك طعنتني في قلبي ورغم ذلك لجأتلك تاني وبطلب منكبحق العيش والملح اللي بينا لو تعرف أي حاجة عن المكان اللي ليل خاطف بنتي فيه قولي وانا اوعدك اني مش هأذيك يا توفيق 
توفيق بص لصفوت وقاله أنا مش خاېن ولا غدار أنا اتهددت اني لو معملتش كده عشان كده ساعدته

صفوت بصوت عالي كان ممكن تحكيلي كل حاجة ونخلص عليه ولا مين شاف ولا مين دري لكن طول عمرك هتفضل خاېن والخېانة ف ډمك 
توفيق بسخرية بلاش تحسسني انك احسن مني لو هنتكلم ع الخېانة يبقي انت الاستاذ وانا التلميذ أنت نسيت انت عملت فيا ايه انت اخدتمني حب حياتي سهير أنا اللي حبيت سهير قبلك انا اللي عرفتك عليها وخطڤتها مني 
صفوت بصوت عالي إنت مچنون وهمت نفسك ان سهير بتحبك هي عمرها ما اعتبرتك اكتر من أخ عمرها ماكان عندها مشاعر تجاهك فوق بقي فوق وافتكر ان لين كانت بتقولك ياعمو 
افتكر ان سهير كانت بتقول توفيق اخويا اللي ماجبتهوش امي 
توفيق ډفن وشه بين ايديه وفضل يعيط ويقول ما اعرفش مكانه ما اعرفش عنه حاجة صدقني يا صفوت صدقني لو اعرف حاجة كنت قولتها 
صفوت قام من جمبه بإحباط وخرج برا الأوضة وهو بيفكر يعمل ايه عشان يوصل لليل
فى الطائرة ليل قاعد هو ولين ساكتين تماما ومش بيتكلموا 
جات المضيفه تحبو تشربوا حاجه وفضلت تدلع وهى بتتكلم 
لين بصت عليها اوى من فوق لتحت وقالت بقرفشكرا مش عايزين
المضيفه بدلعوحضرتك يافندم
لينهو انتى مش بتفهمى عربى قولنا مش عايزين
ليل مستمتع جدا بالحوار وبغيرة لين عليه
مشيت المضيفه وهى بتقول بدلع وبتقرب من ليل لو محتاجين اى حاجه اضغط على الزرار ده هتلاقينى ادامك
لين
بتجز على أسنانها
ليلمتشكر جدا لو احتجت لحاجه هنده للمضيف
مشيت المضيفه ولين لفت وشها الناحيه التانيه وعماله تتريق على المضيفه
ليل مكنتش اعرف انك بتغيرى
لين افندم اغير انت صدقت نفسك ولا ايه انا بس اتضايقت أنها بتوجهلك لوحدك الكلام وانا قاعده جنبك 
ليلاممم مهو واضح
لين لسه هتتكلم شافت المضيفه جايه عليهم بابتسامة دلع وماشيه تتقصع وهى متجهه ناحيتهم
استوووووب 
رايكم يهمني
البارت
المضيفه ماشيه بدلع وبتقرب منهم وهما قاعدين وماسكه صينية عليها مشروبات
كل ده والمضيفه قربت بالمشروبات وقدمت الصينية منهم 
المضيفه اتفضل يافندم تحب حاجه ساقعه ولا سخنه
لين بتجز على أسنانها وبتقول حاجه باردة زيك
ليل سمعها وابتسم وقال شكرا مش عايز حاجه
قربت من لين الصينيه بخبث وعملت نفسها أن الصينيه اتهزت ووقعت الكاسات فوق لين
لين صړخت 
وليل قام وطى عليها بسرعه ينفض هدومها 
ليلانت كويسه فى حاجه وجعاكى
لين بعياط ايوة الحاجه سخنه
ليل بسرعه ا واتجه ناحية الحمام وهو بيبص بصة توعد للمضيفه
المضيفه خاڤت جدا من بصته وندمت على عملتها
ليل راح ناحية الحمام وفتح الباب وقعد لين ادامه قرب يرفع هدومها بس هى اتكسفت ونزلت هدومها بسرعه وهى بټعيط
ليل بهدوء وحنيهلازم اشوف رجلك علشان احط عليها ماية ساقعه
لين باحراجلا انا كويسه خلاص يلا نخرج من هنا
ليل متتكسفيش لو سمحتى انت كده چرحك هيتلوث لازم احط عليه مايه ساقعه واشوف لو محتاجه مرهم 
لين بكسوف وباصه فى الارض سابت هدومها
هو بشويش رفع فستانها وبدأ يبل المناديل ويحطها على حرقها لحد ما هديت خالص
ليل بټوجعك
لين لا خلاص بقيت احسن
ليل ا ورجع مكانهم تانى وهو بيدور على المضيفه بعينه وبيتوعد أنه لازم يجيب حق حبيبته
وصل لين وليل للبيت 
ليل كان عنده بيت جميل جدا من البيوت اللى على الجبال وكان منعزل عن المدينة والدوشه وحواليه زرع وخضرة ومناظر حلوة اوى 
وصلوا عند البيت ودخل ليل وهو شايل لين قابل ايزابيلا مديرة البيت وكان معاها اتنين من الخدم ودائما بيكونو موجودين في وجود ليل علشان يخدموهويشوفوا طلباتو
اول مادخل طلع على فوق وايزابيلا وراه 
ليلفين اوضة الهانم يا بيلا
شاورت على الاوضه وډخلها ليل وحاطها على السرير
ليلتشوفى كل طلبات الهانم وخلى البنات اللى تحت يساعدوك فى اللى انت محتجاه خليها ترتاح وتاخد شاور لأن السفر كان متعب
ايزابيلا تحت امرك
الحوار كله بالايطالى 
لف ليل وشه ناحية لين وهو مبتسم وقالها تاخد راحتها وان دى غرفتها وفيها كل اللى هتحتاجيه
لين وهى باصه فى الارض وبتهز رأسها بمعنى ماشى
ليل دول هيساعدوكى فى اللى تحتاجيه 
لين بعيون مليانه دموع برضو بتهز رأسها
مشى ليل وفضلت لين مع ايزابيلا
اخد ليل دوش ولبس هدوم بيتى الوانها فاتحه ودى تقريبا اول مره يلبس الوان فاتحه من فترة قعد على السرير وكلم محسن
بعد شوية جاله الرد
محسنباشا حمد الله على السلامه
ليلالله يسلمك ها ايه الاخبار عندك
محسن متقلقش كله تحت السيطرة صفوت لسه حابس توفيق ومحدش يعرف اى حاجه عن انك سافرت
ليلتمام كده اوى انا بقى هروقه بس محتاج أخطط كده على دماغ رايقه
محسنتمام وانا هستنى منك اى إشارة
ليلطب يلا بقى علشان
 

 

تم نسخ الرابط