روايه جديده بقلم فاطمه عادل
المحتويات
أهلى مټوفيين ومعنديش غير اخ عايش هنا ومتجوز واحدة إيطالية ومراته دايما كانت بتعاملنى وحش ولما دخلتجامعة قالتلي دلوقتي انتي لازم تستقلي وتعيشي لوحدك بس ومن يومها وانا لقيت استوديو اوضة بصالة وحمام وعايشة فيها وكنت بشتغل فيمكتبة عشان اصرف عاي نفسي و صممت انى اكمل تعليمى وابقي دكتورة اد الدنيا ومبقاش محتاجه لحد تانى
جنا اصلا انا مش بنسى بقولك ايه انا ماليش فى جو النكد ده انا رايحه اجيب حاجه من هناك استنى لحظه
وهى ماشيه خبطت فى واحد
الشخص هل انتى عمياء الا ترين امامك
جنا اسفه جدا لم اقصد....ومكملتش
الشخص وماذا افعل باسفك هذا
محسن فيكي نفس
جنا بړعب اه
محسن هاعد تلاتة وننطلق ١ ٢ ٣ محسن جري وجنا لسة واقفة بتمسك الاكياس
محسن بص عليها بعد ما كان خلاص هيخرج قال احيه
جنا فجأة حطت ايدها في شنطتها جابت اسبراي بالشطة ورشت علي الراجل اللي كان بيقرب لها ورشت ع الباقيين ومسكوا الأكياس هيوحسن وفضلوا يجروا والرجالة طبعا ماكانوش شايفين قدامهم
بعد حاولى نص ساعه وصلو على البيت واول ما وصلو شافو باب البيت مفتوح
محسن شد جنا وراه وخرج وماشى براحه جدا لحد ما دخل وجنا فى قميصه من ورا بړعب ومش عارفه ايه اللى بيحصل
محسن اششش
فجأة بص لمنظر افزعه لقي ليل مرمي ع الأرض باهمال وبقه وانفه بينزفوا ډم وفاقد الوعي جري محسن بړعب علي صاحبه وقال ليل فيك ايه عمار عمااااار
جنا قربت ليل قالت لسة عايش ما تقلقش فيه نفس
جريت علي اوضتها وجابت برفيوم ومية رشت البرفيوم علي وشه وكمان رشت شوية مية ومحسن بيضرب علي خده بخفة ويقول ليل ومتعصبوعروقه بارزة وفجأة جنا صړخت وقالت لين فين لين
سنده لحد ما وصل عند السرير وحطه عليه وقعد جنبه حط أيده على وشه وفضل يعيط
قربت جنا وحطت يدها على كتفه بتحاول تهديه
وقفت عربية ماركوس ورجالته قدام فيلا فخمة بتاعة صفوت طبعا من فلوسه الحړام
اول ما وصل عندها كان ماركوس حطها علي الكنبة
فضل اكتر من ربع ساعة وهو مركز نظره علي بنته وهو مش مصدق ان كل حاجة خلاص انتهت
وقف وقال لماركوس أنا مدين لك بكل شئ أنها أغلي ما لدي اشكرك علي تنفيذ وعدك لي انت حقا نعم الرجل
فجأة لين بدأت تتحرك وهي نايمة قرب صفوت بلهفة وهي فجأة فتحت عينيها وصړخت لييييييل
بصت لقت باباها وقالت وهي بټعيط بابا بابا الراجل دا ضړب ليل ومۏته اهي اهي اااااه يابابا
وقال اششش اهدي يا حبيبتي من انهاردة مافيش ليل فيه انا وانتي وبس
لين برقت عينها پصدمة وقال يعني ايه مافيش ليل بابا ليل دا يبقي جوزي
صفوت كأن صاعقة وقعت عليه وقال پصدمة وصوت بالعافية طالع جوزك يا ابن ال.....
البارت 24
عند ليل ومحسن
ليل كان مڼهار تماما من كتر الضړب اللى انضربه ومحسن قاعد جنبه وباصص للا شئ وبيفكر بس فى أن صاحبه هيضيع من أيده وجناواقفه والخۏف متمكن منها وكل واحد فيهم مستنى ردة فعل ليل لما يفوق ولين مش هنا وفجأة اتنفض ليل من مكانه وهو بيزعق بعلو صوته
ليل لييييييييين
محسن بسرعه قام وقف ومسك ليل من كتافه وبيحاول يهديه
محسن عمار أهدى
ليل اخدوها يا محسن اخدوها وانا مقدرتش امنع حد فيهم ولا الحقها ودينى ماهسيب حد فيهم
محسن وهو ماسكه جامد هنجيبها يا عمار هنجيبها بس لازم تخف وتقوم على حيلك
ليل وهو بيزق محسن جامد اخف ايييه انت عايزنى استنى أما اخف اوعى من وشى انا لازم اقوم
قام ليل
وهو مش قادر حرفيا يقف على رجله ومحسن بيحاول يسنده
جنا واقفه كاشه فى نفسها من المنظر وخاېفه
محسن انتى هتتفرجى عليا روحى بسرعه هاتى حقنة مهدئه ولا منوم
جريت جنا وكأنها كانت مستنيه حد يقولها تعمل ايه هى من الخۏف مش قادرة حرفيا تتكلم أو تتصرف
محسن ماسك ليل من دراعه خاېف عليه يقع وبرضو ليل مش راضي يهدى وعايز يخرج
جنا عبت الحقنه بسرعه وجات تجرى ومحسن ليل كويس وهى ادته الحقنه وبدأ ليل يقع بين ايدين محسن تدريجيا وهو بيتكلمبصوت واطى
لا..زم اا جيبها مش هسيبها تضيع منى ابدا
محسن سند ليل لحد السرير وهو مش عارف يعمل ايه
جنا واقفه والخۏف مالى عيونها محسن منها وقال بهدوء
محسن ارجوكى
متابعة القراءة