حوريه بين الذئاب

موقع أيام نيوز


على باب الحجرة 
والشاب هتروحى منى فين يا مزة 
وأحضر اله حادة ليكسر الباب 
وكاد أن يكسر المقبض ليفتح الباب 
خاڤت حور بشده وقررت المخاطرة وصعدت الى سور البلكونه وقالت الشهادتين ..ظنا منها أنها لن تنجو 
ونطت إلى بلكونه الشقه المجاورة 
فى نفس اللحظه فتح ذلك الشاب الباب ولكنه لم يجدها 

نظر إلى البلكونه 
الشاب معقول تكون نطت من هنا ليسمع جرس الباب يرن 
خرج ليفتح الباب ليجد من يلكمه فى وجهه عدة لكمات حتى وقع أرضا وانقض عليه زين 
عمر خلاص يا زين ھيموت فى ايديك 
زين انطق فين حور 
حضرت الشرطه فى نفس اللحظه 
وحاولوا استجواب ذلك الشاب 
الشاب مفيش حد هنا يا باشا ..والشقه امامك اهه 
بحثت العساكر فلم يجدوا لها وجود 
نظر زين بغل إلى سونى 
زين فين حور يا سونى 
سونى پخوف هى جات على العنوان دا 
الشاب ايه يا ست انتى
انتى بترموا بلاكم عليا ..مفيش حد هنا ...ونظر إلى الضابط 
الشاب انا عايز حقى يا حضرة الضابط ..الاخ دا اټهجم عليا فى بيتى وضربنى زى ما انت شايف 
الضابط واضح انك اخطأت فى العنوان يا دكتور زين 
ليلمح زين قطعه من بلوزة حور تقع بالأرض
زين دى بلوزة حور ..وانقض زين مرة أخرى عليه 
ليمسكه عمر وحسام 
الضابط للشاب كدا فى دليل فين حور ..الإنكار مش هينفعك 
الشاب پخوف هقول كل حاجه
واخبرهم بكل ما حدث 
زين يعنى راحت فين ..حور پتخاف مستحيل تكون نطت من هنا 
حسام الشقه دى تبقي شقتى ومعايا المفتاح 
عمر معقول !! وساكت ليه 
حسام دى شقتى اللى هتجوز فيها ومقفوله من زمان ...
زين انت لسه هتتسايروا ..تعالى افتح بسرعه ..بقلم منال عباس 
وذهبوا جميعا إلى الشقه المجاورة وفتح حسام الباب وأضاء نور الشقه 
ليجدوا حور واقعه فى الارض ومغشيا عليها ..
يجرى عليها زين ويخلع عنه قميصه 
ليدارى جسدها العاړي. 
يتم القبض على سونى وذلك الشاب 
يحضر حسام الماء ويرشه زين فى وجهها حتي تستفيق ..وما أن رأت زين 
بدأت فى البكاء وجسدها يرتجف بشده 
زين أهدى يا حور ونزل بها 
اغلق حسام شقته وغادر هو وعمر 
ذهبوا جميعهم إلى الفيلا 
دخل زين وهو يحمل حور فلا زالت ترتجف من الصدمه التى تعرضت لها 
سارة مالها حور ...
زين تعالى يا سارة انتى وبسنت ساعدوا حور فى تغيير ملابسها 
وأحضر حقنه مهدئه واعطاها إياها ...
ونزل الى عمر وحسام 
محمد فى ايه بيحصل هنا 
زين اسأل عمر ..
محمد ماله عمر 
عمر بحزن انا حاولت كتير اعمل اى حاجه ...علشان محدش يتأذى 
حسام هو فى ايه 
زين طنط أميرة ...كانت عايزة تسم ماما النهارده ...ومش بس كدا ...طلع ليها يد مع سونى ..ومش بعيد كل اللى حصل ل حور النهارده يكون من تدبيرها ...
محمد وانت تعرف كل دا يا عمر !!
عمر انا ...........
وبدأ يقص كل ما سمعه فى الفترة السابقه وشكوكه فى ما يدور حوله 
وأخبرهم أنه أتى بسرعه كى ينقذ 
سمر ..من شړ والدته 
وطلب منهم أن يطردوا الخادمه
سمر فعلا دا حصل من عمر ..وانا كنت مستغربه إصراره على طرد فاطمه 
ومش بس كدا اخد اللبن ورماه ...
زين انا عارف اخلاق عمر كويس ..بس دا ما يمنعش أنه اخطأ أنه دارى عننا كل الوقت دا ...افرض انك كنت اتأخرت ...على ماجيت كان زمان ماما شربت اللبن 
محمد ليه أميرة تعمل كدا ..
دى سمر عمرها ما آذتها فى اى حاجه
اتصل زين وأخبر طارق بكل ما حدث 
طارق كدا لازم يتم القبض عليه قبل ما تهرب لأى مكان ...
ويرسل فريق من الشرطه لضبط وإحضار أميرة ...
يتصل محمد على غانم 
غانم بخضه مالك يا محمد بتتصل فى الوقت دا ليه 
محمد تعالى وهات مريم معاك حالا 
غانم انا لسه نازل من عندها حالا ..الاسبوع دا عند أميرة 
محمد اسمع الكلام من غير نقاش وهات مريم ...انتم فى خطړ لما تيجى هعرفك 
غانم بقلق حاضر حاضر وعاد إلى مريم لاحضارها ...
وصلت الشرطه عند أميرة 
الضابط انتى أميرة 
أميرة بقلق هو فى ايه 
الضابط اتفضلى معانا من غير شوشرة
عند حور 
نامت حور بعدما أخذت الحقنه المهدئه 
نزلت كلا من بوسي وسارة للاسفل 
بوسي بحزن هو ايه اللى حصل ل حور 
محمد سيبي زين فى حاله يا بوسي 
مش وقته 
ونظر إلى حسام ..اسفين يا ابنى ازعجناك معانا ..
حسام ما تقولش كدا يا اونكل ...
زين انا فعلا آسف يا حسام 
اقعد واحكيلى كنت عايزنى فى ايه 
نظر حسام إلى بسنت وجدها تفرك يديها من القلق
حسام مش وقته يا زين ...نأجل كلامى مرة تانيه ...ويلا يا سارة نستأذن احنا علشان ترتاحوا 
زين لا يا حسام ..احنا بخير ..اتفضل قول انا سامعك 
حسام الحقيقه انا كنت جاى علشان ...........يتبع
حوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس
البارت 23
يصر زين أن يخبره حسام عن سبب قدومه 
حسام الحقيقه انا كنت جاى علشان اطلب ايد الانسه بسنت دا بعد اذن اونكل محمد واذنك 
زين بالنسبه ليا انا ما عنديش مانع
فاضل موافقه بابا وطبعا العروسه موافقه ..اوعوا تفكروا أنى ما كنتش عارف اللى بينكم بس انا واثق فيكى وفى اخلاقك يا بوسي انتى وحسام 
بسنت باحراج انا يا آبيه
زين ما تقوليش حاجه ونظر إلى والده
محمد الحقيقه انا معنديش مانع ما دام بسنت موافقه
 

تم نسخ الرابط