حوريه بين الذئاب
المحتويات
تعمل مؤخرا ...كى تساعد والدتها فى مصاريف الجامعه ....
نرجع للروايه
مريم كدا يا حوريه ...كل دا تأخير
حوريه والله يا ماما ڠصب عنى ...
وجلست تقص احداث يومها بالكامل ...
مريم يا بنتى ..مفيش داعى تبهدلى نفسك ...وخصوصا اننا فى اجازة الصيف ..اللى زيك تخرج وتتفسح والناس تشوفها ...لتكمل حوريه حديث والدتها ...
مريم بضحك يا جاتك ايه ...ضحكتينى ..اصل يا حوريه من وقت ما جينا هنا القصر دا ...واحنا مش محتاجين اى حاجه...الست سمر ربنا يشفيها ...مش مخليانا محتاجين حاجه ...وجوزها محمد باشا ...بيدينى فوق مرتبي أضعاف ...علشان اخلى بالى من الست سمر ...وهو اللى صمم نيجى نعيش هنا ...وفرنا أجرة الايجار والفواتير ..ربنا يكرمهم ...
مريم يلا غيري هدومك ..على ما اروح اجيب ليكى حاجه تاكليها ....
حوريه لا يا ست الكل ....استريحى انتى ...أنا ماعنديش شيفت بدرى وهنام براحتى ...لكن انتى هتصحى من بدرى علشان سمر هانم ...يلا تصبحى على خير
مريم وانتى من أهل الخير حبيبتي...
استبدلت حوريه ملابسها ..وارتدت قميص قطني فضفاض مطبوع عليه رسمه ميكى ماوث... وفكت شعرها الطويل من قيوده لينسدل على كتفيها بنعومه لتكون حوريه اسما على مسمى ...
والبيض ...ووقفت تعد لنفسها العشاء
فهى لم تتناول اى طعام منذ ظهر اليوم السابق ....
وبينما هى تدندن باغنيه نانسي اخاصمك اه ...اسيبك لا ...لتجد من يضع يده على كتفها لتصرخ فجأة ويقع الطبق من يدها ........يتبع
حوريه_بين_الذئاب
البارت 2
بينما حوريه مندمجه فى اغنيه نانسي عجرم وهى تعد لنفسها العشاء وتدندن بكلمات الاغنيه ...لتجد فجأة من يضع يده عليها لتصرخ فجأة ويقع الطبق من يدها ....
زين انتى !!!
حوريه ايه دا ....انت مين ...وجاى
ورايا هنا ...شكلك حرامى وحاولت أن ت وتصرخ بكلمه حرامى لتنتبه أنه عارى الصدر ...ابتلعت ريقها وتحدثت بحرج
حوريه ايه يا جدع انت ...انت حرامى ولا ايه حكايتك بالظبط ...
زين بزهق وعصبيه انتى اللى مين !
حوريه مش هجاوبك ..وعن اذنك كدا
زين من يدها
زين بعصبيه الكلام اللي قولتيه ..دا ليا انا !!!!!
حوريه پخوف ابتلعت ريقها ...انا ...انت ...ثم استجمعت قواها ورفعت يدها فى وجهه
حوريه بقولك ايه يا جدع انت ...انت داخل عليا بسين وجيم ...وسع كدا
وتركته وجريت بسرعه من أمامه
ودخلت حجرتها وأغلقت الباب بسرعه
ابتسم زين لما حدث وظن أن هذه الفتاة تعمل خادمه لديهم فملابسها تبدو عليها انها قديمه ...
فى صباح يوم جديد
استيقظت مريم ابنتها حوريه
وخرجت لتذهب إلى حجرة مدام سمر
لتجدها مستيقظه أحد الأشخاص...
سمر تعالى يا مريم ...دا زين ابنى رجع من السفر ...
مريم حمدالله على سلامتك يا ابنى
زين الله يسلمك
سمر الست مريم تبقي الممرضه الخاصه بيا ...
زين كويس ...عايزك تخلى بالك من ماما كويس يا ست مريم
مريم دى فى عنيا يا ابنى ...على دخول بسنت
بسنت آبيه زين ...حضرتك رجعت امتى
زين رجعت بالليل وما حبيتش اقلقكم
ذهبت إليه بسنت بسرعه
بسنت حمدالله على السلامه يا آبيه
جبت ليا ايه بقى معاك من السفر ..
زين الحقيقه ما جيبتش حاجه ...انا جيت بسرعه ...مالحقتش اشترى حاجه
قضبت بسنت حاجبيها
ليضحك زين ...
زين بعد ما نفطر ...ونطمن على ماما
هاخدك نشترى اللى انتى عايزاه كله
بسنت بفرحه هو دا آبيه زين اللى اعرفه ...
زين طب تعالى يا شقيه عايز اسألك عن حاجه
واخذها وخرج خارج غرفه والدته ...
زين هو فين بابا مش ظاهر ليه...
بسنت بابا مسافر فى اسكندريه بقاله كام يوم عنده شغل وبيقول صفقه مهمه
زين طيب تمام ...قوليلى بقي . ايه معنى الجواب اللى بعتيه دا
انا شايف أن الحمد لله ماما حالتها مستقرة ...
بسنت بضحك ماهو حضرتك يا آبيه ماكنتش هتيجى غير بالشكل دا
زين من أذنها
زين يعنى يا شقيه عملتى فيا مقلب
لتضحك بسنت وتجرى من أمامه على السلم ويجرى ورائها زين ليلحق بها .....
فى هذه اللحظه تخرج حوريه وشعرها الاصفر الناعم مفرود خلف ظهرها وترتدى ملابس بيتيه وبالرغم من أن ملابسها قديمه إلا أنها تبدو كحوريات الاساطير
تجرى عليها بسنت وتقف ورائها فى ملابسها
بسنت بضحك مش وتخرج لسانها فهى مدللة أخيها ...
ليقف زين أمام تلك الفتاة متسمرا
مالهذا الجمال فلم يتأمل ملامحها بالأمس ..والان يبدو عليها انها حوريه من حوريات الجنه ....ثم يقول بصوت حازم
زين هى دى الخدامه الجديدة ...
تنظر إليه حوريه بغيظ
حوريه عن اذنك يا بسنت ..واضح أن الأخ أعمى وتتركه بكل كبرياء وتذهب للمطبخ ...
بسنت ليه كدا يا أبيه ...حضرتك كسفتها ...دى بنت الممرضه
زين مالها واخده راحتها اوووى كدا فى الفيلا ...فى النهايه هى هنا لخدمتنا ...
بسنت مالك يا آبيه ...حضرتك متعصب ليه ...دى حوريه طيبه اوووى
دى حتى
متابعة القراءة