الجزء الاول روايه كامله
المحتويات
البنداري اللي يعمل في واحدة شايله أسمه كده وأكيد مش عشان جمال عيونك أنا مكنش في حد في سعادتي وأنا شايف الړعب في عنيكي وكان نفسي أعمل كده فعلا لكن رجولتي متسمحليش!
لم تنطق برد استفزازي بارد كعادتها بل لم يكن للبرود وجهه بين وجهات حروفها المشتتة وهي تسأله بحالة فوضوية لم تستكين بعد
امال مين دول وجايين ليه
مع إنه ميخصكيش بس دول جايين عشان يفضوا عفش الاوضه عشان هجيب عمال
يغيروا ديكور الاوضه خالص ويجيبوا سرير تاني مبقاش ينفع أبات برا الاوضه تاني على الأقل الفترة دي
ما إن أنهى كلماته حتى وجدها ترمي جملتها الاستفزازية كالعادة ولكن تلك المرة لم تكن باردة بل كان الصهد يهب عليه من بين ثناياها
لم تستفزه جملتها كما توقعت بل رفع عيناه لأعلى وكأنه يفكر بعمق ثم نظر لها متسائلا بجدية تامة
هي فين الستات دي
إكفهرت ملامح ليال وتدحرج الڠضب والغيظ فيها لم تكن تتوقع أن يعبث معها في أمر شديد الحساسية كهذا !!...
إنتبهت له حينما إقترب منها لتعود هي للخلف تلقائيا حتى إلتصقت بالحائط فاقترب من اذنها نافثا أنفاسه عند اذنها عن عمد مستمتعا بتلك الرجفة العڼيفة التي تصيبها فيهتز صميم عواطفها الحارة المكتومة ثم همس يونس بمكر
ثم ابتعد ليستكمل باستمتاع
يعني حطي نفسك مكانهم وتخيلي إنك داخله الاوضه ولقيتي واحدة بتصرخ في وشك لأ انتي بتعملي إيه اطلعي برا !! تحسسك إنك سحباها وراكي على سطح الواد حماده
امتعضت قسمات ليال والحنق يحقنها لتغمغم بنبرة طفولية مكتومة وكأنها على وشك البكاء
لم تتزحزح ضحكته السمجة عن شفتاه حتى إرتفعت نبرتها قليلا لتزمجر فيه والڠضب يقلبها مسويا احشائها على كلا الجانبين
إيه اخرة اللي بتعمله ده يا يونس أنت عايز إيه
واخيرا رمى يونس قناع البرود الذي كان يغطي تعبيراته لتعود ملامح وجهه الرجولية لذلك الجمود الذي يفوح منه رائحة الكره وهو يقول بحدة
حينها تابعت ليال بنفس الحدة صاړخة بوجهه بنفاذ صبر
ريح نفسك حتى لو قولتلك اللي عايز تعرفه محدش هيصدقك ولا حتى الهانم بتاعتك هتصدق إلا لو انا اللي روحت اعترفت لها بنفسي
وانا مش هقول حاجة مهما عملت يا يونس أنت خلاص بقيت حقي وانا مش بسيب حقي مهما حصل! حاول تقتنع إن قدرنا مع بعض خلاص
اوعى سيب شعري
بصي في المرايا كويس يمكن تفتكري انتي مين وانا مين إنتي حتة بت جرسونه في كافيه تعبان!! انا ماستنضفش اشغلك خدامة في بيتي حتى أقوم ارضى بيكي مراتي وشريكة حياتي !
إلا لو كانت فيها عيب!
وكعادته غادر المرحاض دون أن يعطها الفرصة للرد يرمي تلك الشظايا من بين حروفه قاصدا أن يدمي كبريائها لتقرر مداوته بعيدا عن حياته ولكنها كالعادة تغمض عيناها لتحبس تلك الدموع التي ټحرقها ثم تأخذ نفسا عميقا وهي تخبر نفسها أنها توقعت ما يحدث الان واستعدت اتم الاستعداد له لتنال قلبه في نهاية المطاف جائزة على صبرها الذي طااال.... وسيطول !
بعد يومان في القصر.....
كانت أيسل تتحاشى مقابلة بدر بقدر الإمكان كلما دفعتها رياح مشاعرها نحوه وجدت عازل كبريائها يصدها عن طريقه وهي تتذكر كلماته الچارحة التي رماها بوجهها تلك الليلة غير
متابعة القراءة