الجزء الاول روايه كامله

موقع أيام نيوز


عادلة لم يكتفي بما جعل والدتها تعانيه وهي على قيد الحياه بل جاء ليشوه صورتها في مكان جديد امام اناس جديدة... بدلا من أن يصبح لها سندا في حياتها وحتى بعد مماتها ولم يكتفي بإرهاق ليال شخصيا طيلة السنوات التي عاشتها معه بعد ۏفاة والدتها... بل جاء ليدمر كل محاولاتها لبناء حياه جديدة مستقرة بعيدا عنه وعن جحوده....! 

ألا يستطع أن يكون إنسانا طبيعيا... أب حنون ولو لمرة واحدة...!
.. 
ليال.... ليال اهدي وفوقي
خلاص أنا اسف.. انا عارف إن هو السبب في اسئلة في دماغي وكان لازم ألاقيلها اجابة وبس ! 
صمتت ليال وصمت هو... 
نامي لو عاوزه تنامي شوية علشان دور البرد واتطمني هو مش هيجي هنا تاني
اومأت ليال دون رد وبالفعل راحت لتجلس على الفراش 

بينما في القصر......
إنتهت أيسل من تجهيز حقيبة لملابسها وهبطت من غرفتها في صمت تام...  ليرتعش جسدها في خضم الذكرى.... وقد ذابت كل خلاياها في حلاوة ذلك الشعور...!
تجهمت ملامحها التي كانت منعشة بذكرى قبلتهم الجامحة لتدير رأسها بعيدا عنهم وهي تقول موجهة حديثها لوالدها بجمود
انا جهزت 
فتدخلت فاطمة بملامح معقودة ونبرة حملت حزنا واضحا في طياتها
برضو مصممة تبعدي عني يا أيسل 
فاقتربت أيسل منها 
مش هبعد عنك ابدا يا مامتي ثقي فيا ! 

!
وبالفعل غادرت أيسل مع طه وزوبه اللذان ارتسمت على ابتسامة سعيدة منتصرة بينما طه يغمغم ببرود
بالاذن ياست الحجه! بالاذن يا جوز بنتي
إيه اللي ناوية تعمليه بس يا ايسل ربنا يهديكي
..................................................
فيما غادر بدر متوجها للغرفة التي يقيم بها بالقصر.... لتلحق به مريم... دلفت مريم للغرفة ثم أغلقت الباب خلفها لتهتف دون مقدمات
جات الفرصة يا بدر 
فسألها بدر بلامبالاة
فرصة إيه 
بس هي ماعملتش فيكي كده!! 
 

تم نسخ الرابط