جاري سداد الدين
المحتويات
كده يا حجة فاطمة!
يلا ادينا بنعمل اللي علينا وكله بثوابه!
لمع بتلك اللحظة خاتم الجدة حول إصبعها ببريق سطع بعين عايدة فتمتمت پحقد لضميرها وملبسينك دهب كمان! على أيه مش عارفة بقى الخاتم الفخم ده يبقى في ايد كركوبة أيدها مكرمشة زيك وأنا ايدي الحلوة دي فاضية!!!!
أقتربت رويدا رويدا بهيمنة من شيطانها وصدى صوته يوسوس بعقلها خديه يابت ومين هياخد باله! هيفتكروه وقع من إيدها وضاع..!!!
تعب شديد يسري بسائر جسدها بعد مغادرة ضيوف زوجها الذين أعدت لهم وليمة كبيرة وبذلت الكثير من الجهد بنظافة المنزل لجعله بشكل لائق!
تجاهلت صوت عصام جانبها واغلقت أجفانها ونظمت أنفاسها.. هي تحتاج غفوة ټدفن بها ڠضبها منه .. ستغفو حتى تعود لها القدرة على تحمل الواقع وأعباءه..!
عبر الهاتف!
_ يعني هتروحي لماما أنهاردة ياهند
_ أيوة يا أحمد.. محتاجة اقعد معاها شوية وحشتني
شعر بالكثير بصوتها فتسائل مالك يا حبيبتي صوتك مضايق أوي هو عصام اټخانق تاني معاكي
_لا يا أحمد اطمن أنا عشان ماروحتش لماما في دوري امباح مضايقة وعايزة اشوفها.. انت استغل النهار كله لو هتعمل حاجة وتعالى بالليل وبات مع ماما.!
استسلم لعزوفها عن البوح وهتف بمزاح منغمس بحنان ذكرى بعيدة بينهما حاضر ياروح أخوكي تحبي اجيبلك حاجة وانا جاي!
وأكمل حديثه دون إنتظار
ابتسمت لتلك الذكرى المطعمة بلمحة دلال أخيها
وفاكرة أما كنا كل يوم نتخانق عشان ما كانش يحلى ليك الطلبات إلا وأنا بتفرج على اي فيلم أو مسلسل!
ضحك متمتما كنت بتردي تقوليلي أما يخلص الفيلم وأنا اقوم متعصب وطافي التليفزيون تحلفي ما هتعملي حاجة أقوم واخد الريموت نفسه وخارج!
بس أنت كنت حنين يا أحمد كنت بترجع بعدها جايبلي حاجة بحبها وتقولي ماتزعليش!
أجاب وشفتيه تقاسمها نفس البسمة
عبيطة من يومك ياهند.. ماهو كان
متابعة القراءة