وحش طيب بقلم ميادة

موقع أيام نيوز


غالق البلكونه بأحكام وشادد الستأر . . . .
يتبع 
الفصل الرابع عشر 
استيقظ زياد فى كسل يرى ريتال نائمه فى احضانه هادئه فمها مفتوح بخفه خصلاتها الحمراء واقعه على وجهها بعشوائيه ابتسم بخفه وقبل شفتيها المفتوحه بسرعه تمضغ شئ وتتقلب الناحيه الثانيه تحضن نفسها وتنام مره اخرى يضحك على منظرها وتأتى فى عقله فكره ينظر فى الهاتف يجد ان اليوم عيد ميلاد زيدان سوف يتم 37 عام اليوم رجع الى الخلف يجلس على السرير يسند رأسه خشبه السرير هل كبر بسرعه باقى شهرين ويتم 40 لا يصدق نفسه عمره افناه فى العمل والبحث عن قاټل زوجته ولم يهتم لنفسه او لذاته يخرج مراه من درج الكومود بجواره ينظر الى شعره يبحث شعر ابيض به يجد بعض الخصلات التى نمت فوق اذنيه امسكها ينظر اليها بحزن حتى الان لم يحظى بطفل كيف سوف يحافظ على إرث عائلته وخصوصا انه الوحيد الذى يحمل عائق الثوره واملاك عائلته فوق اكتافه . .

تقلق ريتال بسبب شعورها ان الدفئ الذى كانت بداخله اختفى مره واحده تفتح عيناها بهدوء تبحث عن زياد تجده شارد فى المراه الصغيره تهمس بصوت هادئ ناعس صباح الخير يا زياد 
ينتبه اليها تارك المراه فوق الكومود يقبل رأسها صباحيه مباركه يا عروسه  
وجهها كله اصبح احمر ليست خدودها فقط قالت بتحذير زياد بس عيب  
يقبلها قبله عميقه بحب تغمض عيناها تذهب الى عالم اخر لم تفكر ان تذهب اليه فى حياتها اندمجت معه ليتحدوا سويا مره اخرى فى عالمهم الاخر . . . . . . 
تستيقظ زيزى على صوت هاتفها تفتح عيناها تجد حاتم يتصل بها بعد انقطاع 3 ايام لا ترد عليه ولا رسائله لم ترد تلك المره لتأتى لها رساله منه لو مردتيش عليا هنشر الفديوهات الى بينا على النت  
تتصل به بسرعه فى خوف ليرد بسخريه 
ايه هو انتى طلعتى من الناس الى بتيجى بالعين الحمرا  
فديوهات ايه يا حاتم  
فديوهات ايه يا قلبى انا بس قلت كده عشان انتى وحشتينى ووحشنى صوتك الهادى الدفئ ده  
حاتم لو بتحبنى تعالى اتجوزنى رسمى قدام الناس لو مش بتحبنى ابعد عندى وسيبنى فى حالى  
ايه يا بيب حاتم الحب بح كده خلاص لا يا زينب البهوفى مبقاش حاتم اطلع كده بلوشى  
حاتم بليز متعملش حاجه غلط  
لا يابيب انا حبيتك بس الورقتين معايا وعمرك ما هتتجوزى من غير ما اطلاقك وطلاق مبطلقش يا زينب  
اوك المطلوب ايه يا حاتم  
وحشتينى وتعالى شقه سو بعد ساعه مستنيكى ولو مجتيش هبعت نسخه من الورق ده لاخواتك المحترمين يا بيب اتفقنا  
ديل يا حاتم ساعه بالكتير واكون عندك  
تغلق الهاتف لا تعى ماذا تفعل هل تخبر ريتال لتساعدها هى اخبرتها امس انها سوف تساعدها ولن تبقيها واحدها ولن تخبر اخواتها وسوف تحل كل شئ بهدوء تقوم من على السرير بسرعه ببجامتها الحريريه ترتدى خفها تخرج غرفتها متجه الى غرفه ريتال تفتحها دون استأذان صاړخه ريتال فى مصېبه  
تصمت عندما تجد ريتال بروب الاستحمام وزياد واقف يقبلها بمنشفه على خصره وعندما يسمعون صوتها يبتعدون بسرعه عن بعض وتقول بسرعه ساحبه نفسها للخارج انا اسفه  
يوقفها زياد زينب استنى عندك  
تقف متسمره تنظر الى الارض بخجل وريتال تشعر هى ايضا بالخجل والاحراج يتقدم ناحيتها زياد يقول بنبره مخيفه لو عرفت انك قولتى لحد الى انتى شفتيه دلوقتى هتشوفى الوش التانى  
تهز رأسها نافيا والله ما هقول لحد انا ماشيه بقى  
يمسكها من معصمها وهى تفتح الباب زينب مصېبه ايه الى حصلت انا مش اهبل ولا عبيط وجودك مع ريتال يوم كتب كتاب مروان مش مريح وعملت نفسى مش واخد بالى وخروج ريتال معاكى بردو امبارح زاد شكى ودلوقتى جايه بالمنظر ده وتفتحى الباب من غير استأذان وتصرخى بمصېبه يبقى فى ان وانا لازم اعرفها وغير انى بقولك زينب ومش كالعاده تتعصبى وتزعلى وتقولى اسمى زيزى  
ترفع نظرها الى زياد الذى يتكلم پحده وجديه وبعدها الى ريتال التى تهز رأسها بلا تخبريه كادت زيزى تتحدث ولكن قاطعتها ريتال عادى يعنى خروجى معاها يا زياد بنحاول نبقى صحاب  
يرفع كفه امام ريتال بطلى كدب يا ريتال زيزى اختى وانا مربيها زى ما انتى مربيه ابتهال وعارفه كويس شخصيتها اقعدى هنا هدخل البس هدومى فى الحمام وهجيلك  
يسحب ملابسه من على السرير ويسحب ريتال معه تعالى معايا  
تهمس له زياد الحمام ازاى وزيزى  
تضربه بخفه على ظهره انت قليل الادب  
انتهى من ارتداء ملابسه وفتح الستاره وجد ريتال جالسه بملل تنتظره يضحك ويتجه اليها هطلع انا اجبلك هدومك تلبسيها عشان خارجين احنا الثلاثه  
تميل رأسها طب ما كنت قلت لزيزى تروح تلبس عقبال مانلبس بدل زنقه الحمام دى  
يضحك مش انا قليل الادب اتحملى بقى  
يخرج ويغلق باب الحمام خلفه زيزى خمس دقايق تلبسى وتيجيلى عشان نعرف ايه المصېبه  
تنظر اليه پخوف زياد والله بس  
يقاطعها هششش مش عايز اسمع كلمه وهتقولى الحقيقه يا زيزى انتى وريتال ولو كدبتى انتى عارفه عقابى يلا روحى  
تخرج بسرعه راكضه نحو غرفتها پخوف من زياد . . .
يتجه نحو الدولاب يخرج فستان بسيط لريتال مع حجابه ليجد صوره اخرى تحت الدولاب ولكن تلك بفستان زفاف هدير الذى ارتدته ريتال يبتسم بهدوء كده الدايره بقت فيها شخصين بس سهله واعرف مين 
اعطى ريتال الفستان عبر باب الحمام قطع زياد الصوره ورمها من الشرفه لتتناثر فى الهواء يجلس يصفف شعره ويفكر يجب ان يذهب مع ريتال الى مكان بعيد عن المنزل لا يعرفه احد غيرهم ولكن دادا منال لا يستطيع ان يتركها واحدها ولا تستطيع الخروج من المنزل يتنهد بتعب ويجد ان الحل عند شخص واحد يرفع هاتفه متجه الى الشرفه يغلقها خلفه ويتحدث . . 
تخرج ريتال من الحمام مرتديه فساتها الكحلى ببعض الخطوط البيضاء تصفف شعرها وتضع كحل وملمع شفاه وتلف حاجبها فى انجاز ترى زياد يتحدث فى الهاتف فى الشرفه يشير لها ويبعث لها قبله فى الهواء تضحك بخفه وترتدى حذائها تسمع صوت طرق على الباب تقول بصوت عالى ادخل  
تدخل منال الفطار جاهز فين زياد  
تنظر الى الشرفه فى البلكونه بيتكلم فى التلفون  
تدخل
 

تم نسخ الرابط