وحش طيب بقلم ميادة
المحتويات
عاقد الحاجبين مفكرا كيف وصلت الى يد ريتال هو كان متوقع شئ مثل ذلك ولكن كيف بتلك السرعه من يريد ټدمير علاقته بريتال احد فى المنزل ربما يكون من الخدم او من احد افراد منزله خلع جاكت بدلته رماه استلقى على السرير واضع يده بتفكير ليغفى قبل ان تخرج ريتال من الحمام تنظر اليه بخفه تجده حاضن الصوره ونائم تشعر بنغزه داخل قلبها وتمتم طالما بتحبها اتجوزتنى ليه
فى صباح يوم جديد اشرقت الشمس لتعلن يوم جديد فى حياه كل فى فرد فى العالم داعبت اشعه الشمس وجه ريتال استيقظت فى كسل تاتأثب بشده ناظره الى المستلقى بجوارها بسلام تمتم الى يشوفك وانت نايم ميعرفكش وانت صاحى على العموم صباح الخير
حدت ملامحها اوعى لو سمحت
يتركها بهدوء ليس له مزاج للشجار فى الصباح معها يعتدل فى جلسته يبحث بعيناه عن الصوره هى فين الصوره
يقوم يقف من على السرير يميل بظهره للخلف احسن كده كده كنت هعمل كده
تنظر له عبر المراه بضيق عيون رافعه حاجب تمتم عاجيب
يبتسم بنفسه فى فخر فى المراه كده بقى اقدر اتحرك فى الخطوه الى جايه
يعدل ملابسه منتظر خروجها من غرفتها ويتحدث معها يسمع صوتها خارج غرفته يخرج بسرعه يجدها مرتديه ملابسها يصفر بعجاب تلتفت اليه مبتسمه زيدان صباح الخير
تضع يدها على طرحتها مبتسمه اه لبسته امبارح الله يبارك فيك
تذهب من امامه يمسكها من معصمها ايه رايحه فين كده على الصبح
تنظر الى موضع يده يسحبها بخفه هروح لصحبتى اشوفها محتاجه حاجه
يبتسم ابتسامه جانبيه انا كده كده كنت ناوى اروح لمروان ابارك ليه يلا بينا
تسير بجانبه بهدوء متجه الى الخارج يراهم زياد معا يرفع سماعه الهاتف عماد عينك متغفلش عن المدام لحظه واحده
يغلق هاتفه يقابل منال مبتسمه صباح الخير يا حبيبى
ينظر الى غرفته صباح الخير يا دادا
تتعجب منه ايه مش هتروح اوضتك
يعدل ساعته لا انا مش فاضى لو عرفت بليل هجيلك الاوضه
يهز رأسه بنعم ويتجه الى الخارج يركب سيارته خلفه حراسه فى السياره الاخرى اطلع ع الشركه ياعم عبده . . . .
يدخل الشركه بهيبته المعتاده ويفعل كما اتفقا هو ومروان واليوم هو محدد التنفيذ يتجه نحو هدفه بتركيز يجدها تجلس على مكتبها تتحدث ع الهاتف ومجرد ما وجدته اغلقت الهاتف وابتسمت له صباح الخير يا مستر زياد
يبتسم وينظر لها صباح النور يا سمر فنجان قهوه من ايدك الحلوه
تبتسم وتلعب فى شعرها بخفه من عيونى
يدخل مكتبه ويغلق الباب خلفه وتذهب الابتسامه على وجهه ايه القرف ده على الصبح
تفتح الباب تجده يجلس على المكتب مركز فى اوراقه تبتسم وتضع القهوه على المكتب شكلك حلو وانت مركز يا مستر زياد
يرفع نظره لها يحاول ان تكون ساحره انتى فاضيه بعد الشغل
تضم شفتيها بسعاده طبعا فاضيه ولو مش فاضيه افضى عشان خاطرك يا مستر زياد
يغمز لها طب استنينى بعد الشغل جنب عربيتى
تهز رأسها بنعم وتذهب مسرعه على شفتيها ابتسامه نصر تغلق الباب خلفها يتنهد زياد اتفو على اشكالك اشكال زباله
يرفع هاتفه ايوه يا عماد ايه الاخبار
فوق عند شقه الاستاذ مروان
طيب لما ينزلو كلمنى وقولى على الاخبار
اوامرك يا باشا
يغلق الهاتف واضع يده على رأسه مفكرا فى امر زيدان لقد اخبرته منال عن علاقته مع الخادمات يستغلهم لمصالحه الشخصيه وبعد ذلك يطردهم بدم بارد يجيب ان يزوجه حتى ينتهى هذا الکابوس ويعيش بسلام مع ريتال او يرى غيرها الاهم من ذلك يجد ما يبحث عنه .
تجلس مع منار فى غرفتها وتحكى لها عن هدير وانتى سكتى لما عرفتى انك شبها لو منك كنت شبشبت له
تتجمع الدموع فى عيون ريتال بقولك كان ھيموتنى لما قلتله طلقنى لما جاتلى حاله الربو سابنى
ترفع حاجبها منار هو ميعرفش انك عند ربو
تهز رأسها نافيه لا مقلتش ليه على حاجه وانتى عملتى ايه مروان عرف انك
ترفع حاجبها بتراقص وفرح اه زعل فى الاول انى خبيت عليه وبعد كده فرح والليله ليلتنا بقى تنتهى بضحكه لتفرح ريتال لصديقتها التى عانت اكثر منها فى مجتمع لا يرحم المطلقه ولا حتى الارمله من عيونهم لا يعرفون القصه الكامله ويحكمون فقط من العنوان الظاهر ويختلقون الاشاعات وبكل بساطه يصدقونها وبخبرونها للجميع على انها حقيقه ..
تشعر بصفعه خفيفه لتنظر الى منار بغيط عملتك ايه يا حيوانه عشان تضربينى
تنظر لها منار بخبث كنت سرحانه فى ايه فى زياد صح
تنظر بسخط لاء مش زياد اهدى واطبتى
يرفع مروان يده ليصفعها ولكن منار توقفه مروان استنى
دفعها مروان لتترك ملابسه تبتسم منار وتقف بجوار مروان ممسكه فى يده هى دى يا حبيبى بقى سلمى الواطيه
لتترك يده وتبتسم لا سبيلى الطلعه دى
تتجه نحو سلمى تمسكها من شعرها توضع قدمها خلف اقدام سلمى لتقع على الارض وتضربها منار بقى ابن الحداد الى مش عجبك ارجل من ابوكى الى معرفش يربيكى
تحاول ريتال ان تبعد منار عنها كفايه يا منار ھتموت فى ايدك
تمسكها من شعرها وتقرب رأسها من رأس سلمى تعطيها بالدماغ سبينى اربيها الواطيه دى
يضحك زيدان لتنظر له ريتال پحده ليكتم ضحكته تتجه الى مروان انا مش هقدر على منار خليها تقوم البت ھتموت
يمسك مروان اكتاف منار كفايه مرمر لحد كده كفايه
لتقوم منار من اعلاها نافضه يدها وتنظر لها بسخريه قومى يا شابه
تقوم سلمى شعرها اصبح فى كل حته يوجد كدمه اسفل عينها شفتها ټنزف تقوم لا تقوى على ضغط على احدى قدميها هروح الاسم واعمل فيكى بلاغ يا متوحشه
تضحك منار وتمسك بمروان مره اخرى
متابعة القراءة