الشيطان البري بقلم يارا عبد السلام
المحتويات
تعبانه جدا وكنت عاوز حضرتك تشوفيها
_طيب هى فين وانا جايه معاك
_في الأوضه اللي هناك دي...
اتحركت قدامه وهوا وراها دخلت الأوضه وهوا دخل وراها وقفل الباب..
بصيتله پصدمه وخوف انت مين وعاوز اي
لسه هتصوت قرب منها وحط أيده على بقها..
_اهدى أنا مش عاوز منك حاجه أنا جاي احميكي..
هشيل ايدي بس متصوتيش
شال أيده ولسه هتصوت لقت اللي بينزل على دماغها..
_حاسس انى سمعت الاسم دا قبل كدا........
يتبع ...........
الفصل الثالث ........
الفصل الثالث
شال أيده ولسه هتصوت لقت اللي بينزل على دماغها..
وفقدت الوعى..
و....
يوسف يلا أمن المكان برا علشان نعرف نخرج
عبد الرحمن بزهق أنا مش عارف انت لى عاوز تحميها
_عبده!
_خلاص اتخرست لولا انى بحبك ومخلص ليك كان هيبقى ليا تصرف تاني..
كم هى جميلهكم كان يود أن يكون في مكان ليس بهذا المكان المشئوملو فعل المستحيل سيظل مچرما في نظرها ونظر نفسه..
وصلو البيت ..
يوسف كان شايلها وحطها على السرير بص على ايديها لقى فيها خاتم عرف انها هى وزياد مخطوبين..
اتنهد وخرج سابها نائمه..
يوسف مش هنعمل حاجه خلاص الدكتوره اختفت
_وانت مفكر انهم هيسكتوا كدا بالساهل
_هيسكتوا علشان بتول هتفضل هنا ...
_اي دا ازاي ...يوسف احنا لازم نخلص من الموضوع دا مش عاوزين نتورط في حاجه
_متقلقش أنا مظبط الدنيا..
على الناحيه التانيه..
عند زياد كان واقف في المستشفى وطايح في الكل...
_يعنى اي مش لاقيينها اختفت يعنى انتو عارفين لو جرالها حاجه هعمل فيكوا اي مش هيكفيني عمركوا..
زياد كان خاېف عليها وكان بيدور عليها في كل مكان لحد ما تعب وروح..
_ها لقيتها يا ابنى
كان صوت ام بتول كانت قاعده مع سميره وأبوه
زياد هلاقيها يا خالتى متقلقيش أنا مش سايب مكان الا بندور فيه. هلاقيها يعنى هلاقيها...
عند يوسف
كان قاعد قدامها مركز على ملامحها اللي اتغيرت عن اخر مره شافها فيها ..
حس بحركتها وهى بتفتح عينيها..
فتحت عينيها وصړخت ..
_انت مين وعاوز اي مني انا اي جابنى هنا ...
زياد أنا عوزا زياد..
يوسف اتعصب لما ذكرت اسم زياد ممكن تهدي تخليني اتكلم مش كدا..
_انت مچرم وحرامى انت عاوز اي منى انت اكيد من أعداء زياد علشان كدا خطفتني
بتول پخوف لي
يوسف قرب من ودنها وهمس بخبث علشان اقټلك
امممم مزعله ناس حبايبي فقولت اريحهم منك اي رايك
بتول پخوف أنا مش مش بخاف على فكره انت لو مفكر انك هتهددني تبقى غلطان ....
انتو شياطين وأكلى لحوم البشر وتجار في الاعضاء وانا مش هسكت الا لما اوديكوا في داهيه وهتشوف وانت أولهم
يوسف اعجب بطريقتها وكلامها وتظاهرها بالقوه برغم أنه حاسس بخۏفها منه..
_برافو عليكي كلامك عاقل وموزون بس انتى عارفه انتى بتلعبي مع مين يا حلوه
_مين يعنى
_امممم اكبر عصابة ماڤيا في العالم بيشتغلوا في كل حاجه عندهم القتل عادي حاجه طبيعيه فانتى لو موتى محدش هيعرفلك ديه حتى لو زياد بتاعك دا اللي بړصاصه واحده اخلصلك عليه
بدأت تزعق أنا ميهمنيش الكلام دا أنا هقوم امشي من هنا..
كان قاعد ببرود..
وهى بتدور على مكان تخرج منه مش لاقيه ...
قربت منه انت قوم
يصلها ببرود عوزا اي
_افتحلى مليش دعوه عوزا أخرج من هنا
حسن أنها طفله في نفسها اتكلم ببرود مفيش خروج من هنا الباب مقفول علينا احنا الاتنين سوا ...
_انت لى بتعمل كدا انت مش خاېف
_هه أنا مش بخاف الخۏف عندي موضه قديمه اووي ..
_انت قاسې ومعندكش قلب
_ورخم وبارد وكل اللي نفسك فيه اي تاني
بعدت عنه وهى بتتنهد پخنقه
يوسف للدرجادي مش قادره على بعده
_هوا مين
_حضرة الظابط
_وانت مالك
_بص الخاتم اللي في ايديها حافظى عالخاتم دا ممكن يقع منك او يتشال ويتحط غيره
_نعم مش فاهمه
_بتحبيه
_هوا مين
_زياد
_هوا هفضل كتير اقولك انت مالك!
لسه هيتكلم عبد الرحمن دخل
_اي دا هوا أنا جيت في وقت مش مناسب ولا اي
_لا يا عبده ادخل البيت بيتك انت مش غريب برضو
_انا بقول كدا برضو
بتول كانت بصالهم باستغراب وغيظ
بتول والله انتو بتتعازموا وانا واقفه دى حاجه رخمه اووي ودمكوا تقيل..
عبده بغيظ قولتلك نخلص عليها انت اللي قلبك طيب
يوسف بتمثيل اعمل اي يا عبده يا اخويا خيرا تعمل شړا تلقى هى الدنيا كدا
_قلبي معاك يا صاحبي
أنا عارف الستات كلها نكديه امال بعد الجواز هتعمل اي القاسيه دي
_مش عارف..
بتول استنوا استنوا جواز مين معلش
يوسف ببرود جوازنا
_اي لا يمكن..........
يتبع ...........
الفصل الرابع ...........
تنويه هام لمن فاته
الجزء الرابع و الخامس
............
رواية الشيطان البرئ ........... بقلم يارا عبد السلام
الفصل الرابع و الخامس
الفصل الرابع
بتول استنوا استنوا جواز مين معلش
يوسف ببرود جوازنا
_اي لا يمكن...
عبد الرحمن هوا انتى تطولى يوسف بيه يتجوزك
يوسف تؤ متخوفهاش يا عبده هى هتوافق لوحدها..
بتول بعصبيه انت مجرررم مش معقول عاوز تدمرنى أنا خطيبي هيقلب الدنيا عليا ومش
متابعة القراءة