الشيطان البري بقلم يارا عبد السلام

موقع أيام نيوز


واقف قدام العربيه ببرود كالعاده ...
ركب وهى حاولت تتمالك نفسها من بروده وركبت جنبه..
بتول بعصبية ممكن تبطل معاملتك دي وتتعامل معايا كويس أنا مش شغاله عندك
تجاهلها ودور العربيه ومشي...
وصل لمول كبير ..
_يلا وصلنا...
نزلت وقفلت باب العربيه پعنف وهوا ابتسم عليها بس مبينش..
يوسف وقف قدامها هاتى ايدك..
بتول بجد..

_ايوا علشان نعدي الطريق انتى برضو امانه في رقبتى من زياد اخويا..
نفخت بضيق لا تمام أنا بعرف أعدى لوحدي ..
لسه هاتمشي مسك ايديها..
_انا بقول الكلمه مره واحده مش بحب اكررها كتير انتى فاهمه..
هزت راسها يحاضر..
دخلو المول وبدأو يشتروا..
كانت بتقلب في البناطيل والتشيرتات..
لكن يوسف جاب دريس وقال اظن ان دا هيكون لائق على حجابك افضل ولا اي..
بتول بصت في الارض لكسوف بس انا مش متعوده البسهم
_ممكن لما تلبسيهم ترتاحى فيهم..وهتبقى جميله
بتول بجد هبقى جميله يا يوسف..
ابتسم على طفولتها ايوا..
خدت منه الدريس بحماس ودخلت البروفا تقيسه..
وهوا كان بيقلب في اللبس..
جاله اتصال ...
_الو
_ازيك يا يوسف..
_انت..
_ههههههه ايوا أنا اوعى تفتكر انك كدا هربان لا احنا سايبينك بمزاجنا يعنى لو فكرت انك تلعب بديلك هننسفك من على الأرض نسف ..
يوسف انت عارف كويس أنا مش يوسف الشيطان اللي بيتهدد اللى عندك اعمله بس متنساش المره اللي فاتت بعدتلك رجالتك چثث المرة دي هتكون انت يا زيات خاف على نفسك..وقفل السكه في وشه..
الزيات بلع ريقه بتوتر وخاف لأن يوسف معروف انه مش بيتفاهم مع اي حد بييجي عليه وأنه صعب في التعامل ولو قال للبوص مش بعيد ېقتله هوا ...
خرجت وهى لابسه الدريس وكانت جميله جدا ..
يوسف رفع رأسه وشافها وسرح في جمالها اللي خطڤ قلبه ..وكان بيتفحصها بحب كان باين في عينيه..
كانت مكسوفه ومبسوطه جدا من نظراته ليها .
قربت منه بابتسامه شكلى حلو
يوسف بهيام شبه الملايكه..
كانت بتلف حوالين نفسها بسعاده..
_دا بجد أنا مبسوطه اووي..
ابتسم على طفولتها وبرائتها..
_طيب يلا علشان نروح نتغدى سوا..
_بجد يا يوسف
_اه بجد..
لسه هتدخل وقفها استنى خليكي لابساه شكلك كدا احلى من الاول..
ابتسمت بكسوف وهزت راسها بماشي وهوا راح عند الكاشير ودفع فلوس الحاجه اللي جابوها..
يوسف قرب منها وهمس ناقصك حاجه ولا كدا تمام..
بتول بتوتر لا مش ناقصني حاجه..
في بنت جت وأدت لبتول كيس ..
_اتفضلي يا فندم الحاجه الي طلبتيها...
يوسف بصلها بعصبية هوا أنا مش قولتلك اختاري اللي عوزاه وملكيش دعوة شايفه معاكى سوسن حضرتك.
بتول أنا قولت متقلش عليك وبعدين دي حاجات بنات كنت هتكسف اطلبها منك
يوسف مسح على وشه بعصبية تمنها كام الحاجه دي
بتول خلاص يا يوسف أنا دفعت
_قولتلك مش عاوز اسمع صوتك خدي فلوسك تانى واياك يا بتول تتكرر تاني وانتى معايا انتى مش شايفه نفسك متجوزه سوسن..
قرب من الكاشير ودفع كل الحاجه وجاب فلوسها..
هى كانت مبتسمه بهيام مش مصدقه أنه قال إنها مراته واعترف أنه متجوزها...
خلصوا وخرجوا ودخل بيها مطعم وقعدوا..
_تاكلى اي
_اي حاجه
طلب المنيو وحطه قدامها..
فطلبت وهوا طلب زيها..
واتفاجئت لما شافت صاحب المطعم جاي يسلم على يوسف..
بتول انت تعرف صاحب المطعم منين
_عادي زبون عندى ..
_على كدا انت مشهور بقى
_شايفه اي
بتول بتوتر طيب لي شغال الشغل دا طالما بتكسب كويس بالحلال
يوسف مايشغلكيش وملكيش دعوة وخلصى اكل علشان نروح ...
بتول هوا أنا معرفش اتكلم معاك ابدا
يوسف ببرود ايوا ...
كان في شباب قاعده على الترابيزه اللي قصادهم..وكانو بيبصوا على بتول بإعجاب ..
يوسف شافهم اتعصب قام وقف بعصبية يلا هنمشي
بتول لي في اي
_اهو مزاجى يلا اسبقيني على برا
بتول پخوف حاضر..
يوسف قرب من الترابيزه بتاعت الشباب..
_هي ماما معلمتكوش متبصوش لحاجه مش بتاعتكوا
الشباب خاڤت من هيئه يوسف..
وواحد فيهم بجح اتكلم حاجه اي يعم انت انت جاي ترمى بلاك علينا..
يوسف غمض عينيه بعصبية وبعدين مسك الشاب من هدومه ورفعه قدامه بايد واحده ودا إلى. خلى الباقى يمشي..
يوسف كنت بتقول اي بقى
_ممش بقول حاجه أنا آسف مش هبص لحد تاني..
يوسف سابه ومشي .
خرج وهى كانت واقفه ..
_يلا
ركب العربيه وهى معاه..
طلعوا الشقه
يوسف يلا ادخلى ارتاحى
عبد الرحمن كان قاعد قدام التلفزيون وكان بياكل لب والدنيا حواليه متبهدله...
يوسف وبتول پصدمه اي دا
عبد الرحمن ببراءه اي صحيت من النوم ملقتكوش قولت اهئ على نفسي بحبت حاجات كدا ..ومد أيده بكيس شيبسي لبتول..
_تاكلى..
بتول بطعم الكباب لا أنا بحب الشطه والليمون
_احسن دي كانت عزومة مركبيه..
بتول اخس..وبصت على التلفزيون..
وشهقت بفرحه الله مسرحية العيال كبرت دانا بحبها اووي..
وخدت الطبق بتاع اللب من ايد عبد الرحمن وقعدت بحماس بالغ وهى بتاكل اللب...
يوسف كان باصصلها باستغراب ...
عبد الرحمن تعالى يا جو اقعد معانا
يوسف ببرود لا أنا هدخل انام...
دخل ..
عبد الرحمن الحمد لله يارب اللهم لا اعتراض أنا مصاحب واحد نكدي بېموت في النكد زي عينيه..
بتول هوا دايما كدا..
عبد الرحمن هه دا كدا حاجه بسيطه انتى لسه متعرفيش الشيطان اتفرجى يا اختى اتفرجى..
عند يوسف
كان مغمض عينيه وبيحاول يتحكم في عصبيته أنه متخيلها قاعده برا مع عبد الرحمن وبتضحك وبتهزر معاه وهوا شايف ضحكتها...
فتح
 

تم نسخ الرابط