قصة صاحب الشركه بقلم روني
المحتويات
من والدته تخبره باختفاء دعاء وهروبها من المنزل...
التقط اشياءه ومفاتيح سيارته وقبل ان يخرج قاطعه احمد قائلا
في ايه يا وليد ايه حصل
وليد بحزن ريم دعاء مشت يا احمد ماما كلمتني وقالتلي انها نزلت بعد مانا سبتهم....
أحمد استنى طيب انا جي معاك
وليد يلا بينا نلحقها قبل ما تبعد....
يجلس وليد خلف عجلة القياده وبجواره صديقه أحمد يسير بعشوائيه لا يعلم وجهته يسير باحثا عنها في كل مكان قد يشك بتواجدها به.....
أحمد اهدى يا وليد وافتكر كويس ممكن نلاقيها فين
ضړب وليد عجله القيادة ليقول پغضب
مش عارف .... مش عارف يا احمد يارتني ما سبتهم انا ماصدقت لقيتها بعد السنين دي كلها المره دي لو جرالها حاجه انا عمري ما هسامح نفسي ابدا.....
لم ينطق وليد ليلف سريعا بالسيارة متجها لمنزل والده دعاء.....
عند دعاء
تسمرت مكانها حينما وجدت فهد امامها بهيئته القابضه للأرواح ليقول
كنت عارف انك مسيرك ليه فالأخر وهتلفي لفتك وهترجعيلي.....
ده نجوم السما أقربلك مني انا هروح ابلغ عنك انت والي مأجرينك تقتلني و... ااااااه
لم تكمل كلامها بسبب قبضه فهد التى امسكت بذراعها بقوه كادت ان يعتصره بين يديه وهتف بصوت أشبه بفحيح الأفاعي قائلا
انتي عارفة لو رجعت بيكي دلوقتي هيدوني كام
حرام عليك سيبني انا معملتش حاجه... ارجوك سيبني.....
لم يهتم لصړاخها ولا لنحيبها الذي كان لا يتوقف.......
بعد وقت
وصل بها الى مكان مهجور لا تعرفه واشبه بمنزل قديم وسط الصحراء.....
عند وليد
بعدما وصل لمنزل والدتها وفتش عنها جيدا ولم يجدها بل وجده فارغا خاليا من اي شخص....
بعد قليل
وجد تلك السيدة التي كانت تدعى امومتها لدعاء تأتي مهروله وهي تدخل المنزل وبعد قليل تخرج ومعها حقيبه كبيره وهي تمشي على عجله من امرها لذلك لم تلتفت لوجوده بينما هو اتبعها في صمت وبجواره صديقه احمد....
ظل يراقبانها وهي تركب سياره تاكس واتجهت بها هذه السيارة الى بعد محطات القطار ثم صعدت القطار ومن خلفها احمد حتى لا ترى وليد وتهرب منهم اما وليد فكان يتابع احمد عبر الهاتف الى ان توقف القطار في أحد المحطات ونزلت هي وكانت بانتظارها سياره ركبت بها وانطلقت.....
لحق بهما وليد بعد ركوب احمد معه ولكن من بعيد حتى لا يفقد اثر هذه السيارة الى ان ا بتعدوا كثيرا عن المناطق السكنية ووصلوا الى الطريق الصحراوي.......
بعد وقت
توقفت السيارة وترجلت منها السيده متجه الى بنايه متهالكه يقف امامها مجموعه من الرجال صف وليد سيارته بعيدا خلف تل في الصحراء واقترب منهم بهدوء حتى يتسنى له ان يستمع لما يقولونه
السيده انا كده يا باشا خلصت مهمتي اديني بقى
باقي فلوسي وانا همشي ومش هتشوف وشي تاني ....
كانت هذه السيده تتحدث الى احد الرجال والذي يقف يواليه ظهره وقد زحف الشيب الى شعره كان وليد يراه من الخلف لذلك لم يتعرف على شكله الا حينما نطق ذلك الرجل وكانت الصدمه امرا رجاله ومشيرا لتلك السيدة
الرجل اقتلوها وادفنوها في اي حته
اقترب رجلان منها وهم يقيدونها من ذراعيها
السيده حرام عليك انا نفذت زي ما قولتلي وبعدتها عنكم 5 سنين وكنت هجوزها لواحد وكان هيبعدها عنكم العمر كله....
الرجل انا كان اتفاقي معاكي انها متظهرش تاني في حياة وليد وهي ظهرت ووليد عرفها وانتي اخليتي بالاتفاق...
السيده بصړاخ وهم يسحبونها
مكنتش اعرف يا باشا انه ابنك ارجوك سيبني وانا هصلح كل حاجه
الرجل خلاص انا غلطان الي مخلصتش عليها بنفسي من البدايه....
شعر وليد وكأنه صب على رأسه دلوا باردا في شتاء ديسمبر القارس ليقف مصډوما مما سمع كان اباه من اشد الناس معارضه لزواجه من ريم دعاء الا انه لم يتخيل انه يصل به الحال بانه يفكر بقټلها .......
أحمد پصدمه معقول... معقول ابوك الي ورا الي حصل لدعاء !!!!!!!
صاحب الشركة
حتى الان لم يستوعب وليد ما سمعه وما رآه من والده في بدايه زواجه من ريم دعاء كان من اشد المعارضين له لكونها فتاه بسيطه ويتيمه فقد فقدت أهلها منذ زمن لتكفلها خالتها وتعتني بها الي ان قابلت وليد حينما عملت عنده في شركته اعجب بها بل وعشقها منذ أول لقاء له جلس فالأرض يبكي وهو يمسك رأسه بكلتا يديه ويتذكر لقاءه بها
فلاش باااااك
ريم وسع كده لو سمحت عشان ده مكاني
وليد أوسع ومكانك!! ده الي هو ايه بالظبط
ريم انا بركن الأسكوتر بتاعي هنا بقالي اسبوع فمتجيش انت تبوظلي الدنيا وتاخد مكاني عالجاهز...
وليد بغيظ أجري يا شاطره يلا من هنا انتي والعجله الي انتي ركباها...
ريم بقولك ايه انت شكلك سواق والعربيه دي مش بتاعتك فخاف مني بقى عشان حته مسمار صغير لو رسمتلك بيه قلب وسهمين هتدفع عمرك كله عشان تمسحهم...
وليد طيب اعلى ما في خيلك اركبيه وايه رأيك لو فكرتي بس تيجي جنب العربيه لأكون ساجنك شايفه الكاميرا الحلوه الي هناك دي مصوراكي وهتصورك لو فكرتي تعملي حاجه لولا اني شاكك انك بنت انا كنت لزقتك فالحيطه زي الصرصار ده ...
كانت تستمع الى كلامه وهي تضع يدها في خصرها وتواجهه بتحدي الي ان ذكر هذا الشئ فالتفتت وجدت بالفعل صرصار على الحائط خلفها لتترك دراجتها البخاريه وتجري سريعا خارجه من الجراج......
ضحك هو
حينما رأها بهيئتها المذعوره ليمشي بثقه وهو يدخل الشركه ولم يعلم انها احد موظفينه الجدد التي تم تعينهم قبل اسبوع اثناء سفره الي الخارج......
في اليوم التالي
جاء الي عمله وصف سيارته في الجراج وحينما نزل واغلق القفل الالكتروني للسياره تفاجأ بإنقطاع التيار الكهربي ليعم الظلام اخرج هاتفه ليضيئه حتى يستكمل طريقه الى خارج الجراج ماشيا على قدميه لتوقف المصعد بسبب انقطاع التيار الكهربي ابتعد قليلا عن سيارته ليسمع صوت الأنذار بصوته المزعج يصدح في المكان اندهش قليلا من هذا الصوت ليعاود ادراجه ويعود لسيارته ليعرف ما حل بها جعلها تصدر هذا الصوت وحينما اقترب منها لم يتبين من شكلها بسبب الظلام ليصمت صوت الانذار ويعاود للخروج مره اخرى وقبل ان يصل للباب رجع التيار الكهربي مره اخرى الټفت بحيره وعاود النظر امامه مره اخرى الا انه استوقفه شيئا ليلتفت الي الخلف نحو سيارته وتجحظ عيناه مما رآه فسيارته البيضاء اصبحت باللون الأسود فهناك من صب عليها دهانا باللون الاسود
حتى ان الزجاج قد صب عليه ذلك اللون البغيض الذي قد
متابعة القراءة