ضرواة ذئب بقلم ساره فتحي

موقع أيام نيوز


نامت على بطنها جنبه و غلغلت أناملها في شعره و قالت بلطف
لسه زعلان من اللي حصل!
فتح عينيه و إبتسم و مسح على وجنتها و قال بهدوء
شوية!
شهقت بتفاجؤ زائف و قالت بصوت أضحكه
يا نهار أبيض! زيني حبيبي زعلان مني!! لاء لاء الكلام ده مينفعش!!!
و نهضت و جلست على معدته فإزدادت ضحكته و وضع يده على قدمها و هو يتمتم بخبث

إنت أد اللي بتعمليه ده!
إستنى بس لازم أصالحك!
قرصت طرف أنفه و هي بتقول بإبتسامة
آه منك .. بتعشق إستغلال الفرص!!!
إبتسم و غمزلها
مش أي فرص!
على فين العزم
هنام

بقى!
قالت بطفولية ف قال بإبتتسامة شديدة الخبث
تنامي كدا قبل م أصالحك!
أنا إتصالحت!
لاء .. مش حاسس! لازم أتأكد بنفسي!!!
همست بإسمه ب صوتها الأنثوي المهلك
زين!!
هز رأسه ب قلة حيلة و همس بصوته الرجولي المشحون بالمشاعر
عايزة تجننيني صح
نفت برأسها بخفة مغمضة عينيها إبتسم ها
زين!!!
إيه يا عيون زين!
قال ب لطف ف غمغمت بخجل
متبصليش كدا!
أبصلك إزاي
متبصليش خالص يا زين!!
إبتسم و قال ب صوته الرجولي اللي بتعشقه
لسه بتتكسفي مني
زين تيجي ننام
قالت بتحاول تغير مجرى الحديث ف قال بهدوء
نعسانة
شوية!
قالت ب صوت مهزوز ف قال برفق
طيب يلا!
و بعد عنها و قام طفى النور ف أخدت نفسها و هي بتحاول تهدي نوبة الكسوف اللي أصابتها فجأة نام جنبها يشتاقلها أكتر لدرجة إنه فكر لما تنام يقوم من جنبها و يقف في البلكونة شوية و ده اللي حصل لما نامت قام بحذر و بعد عن جسمها و دخل البلكونة بيخرج طاقته في سېجارة ورا التانية تأمل عشوائية الشارع من مباني قديمة إلا إنه كان هادي على غير عادته نظرا لإن الساعة سبعة الصبح رمى السېجارة من إيده و دخل الأوضة لبس هدومه و قبل ما يمشي قرب منها و فرد الغطا عليها و قفل البلكونة كويس خرج من الشقة كلها و ساق عربيته و هو عازم نيته على أمر ما!
يتبع
ضراوة_ذئب 
زين_الحريري 
ساره_الحلفاوي
الفصل الثالث عشر
رجع بعد مرور حوالي خمس ساعات لاقاها لسه نايمة ف دخل أخد شاور و غير هدومه و نام جنبها بنعاس حقيقي و بعد مرور ساعتين قام لاقاها لسة نايمة بعمق بص للساعة و لما حس إن الوقت مناسب قرر يصحيها و برفق طبطب على دراعها و قال بصوته النايم
يسر!!بت
ولإن نومها تقيل مكنش عنده حل غير إنه يقوم و يشيلها بين إيديه و يفتح باب الحمام برجله و يوقفها قدامه في مواجهة الحوض و هي بتقول بعدم إستيعاب
بتعمل إيه!
بصحيك!
قال بإبتسامة صفرا ليها في المراية ف غمضت عينيها و 
بس أنا ھموت من النعس!
لاء فوقي عشان ننزل!
قال بهدوء ف رجعت راسها ل ورا بعيد عن حضنه و قالت بدهشة
ننزل هنروح فين
يخت!
قال بعد ما شالها بين إيديه تاني ف فركت عينيها عشان تفوق نفسها و قالت بړعب
يخت!!
و إسترسلت پخوف متعلقة في 
أنا بخاف من البحر أنا حتى المركب بخاف أركبها و أبقى في نص البحر كدا!!
و قال بهدوء
هتخافي في الأول و بعدين هتتعودي!
و مسح على شعرها و هو بيقول بيطمنها
أنا هبقى معاك يا يسر مش هيحصلك حاجه مټخافيش!
بصتله بتردد و غمغمت
بس أنا بخاف من شكل البحر!!
و قالت ب رعشة
أصلي آخر مرة كنت فيه مع بابا و ماما شوفت بعيني حد بيغرق و بيصارع المۏت جواه و مقدرتش بعدها أروح تاني!!
أنا هبقى معاكي!
قال بحنان و إبتسامة على برائتها بيرجع خصلة من شعرها ل ورا ودنها ف أومأت و هي بتبصله بتوجس ف قال
يلا قومي إلبسي أي دريس عندك!!
أومأت بهدوء أخدت لبسها الحمام و لبست الدريس اللي جات بيه لإن مكانش فيه غيره لفت الطرحة كويس و طلعت لقته لابس شورت جينز واصل لركبته و قميص مفتوح باللون الأبيض تحته تيشرت من نفس اللون جابهم لما مشي الصبح ف إبتسمت و قالت بحب
شكلك سكر!!
مش أكتر منك!
قال بإبتسامة رزينة و مسك إيدها و مفاتيحه و تليفونه و خرجوا من الشقة الأنظار إلتفتت عليهم و على زين بالأخص ركبوا العربية و إنطلق بيها زين سندت يسر راسها على الكرسي و قالت بحماس
إقفل التكييف ده و إفتحلي الشباك يا زين!!
عمل كدا و فتح شباكه و شباكها ف خرجت إيديها برا مغمضة عينيها سايبة الهوا يضرب بشرتها الرقيقة بصلها و إبتسم و رجع بص للطريق وصلوا بعد ساعتين بالظبط و أول ما يسر شافت البحر على يمينها قلبها إتقبض ركن زين عربيته قدام المينا و نزل من العربية و هي مندفسة في الكرسي پخوف مقدرش يسيطر على ضحكته على شكلها الطفولي و فتحلها باب العربية و قال بإبتسامة
و هو بيمدلها إيده
يلا
زين بلاش!!
حاوط كتفها و قال بهدوء
إهدي خالص و إفتكري إني معاك!
لما لقى لسه الړعب مالي عينيها حاوط كتفيها و وقفها قصاده و ضهرها للبحر و قال بحنان
بصيلي أنا يا يسر!!
بصتله و أنفاسها مبعثرة ف قال بنفس النبرة الحنونة
أنا جنبك .. مافيش حاجه هتحصل إن شاء الله! و بعدين اليخت ده من زمان معايا و بعرف أسوقه كويس!!
قالت پصدمة
ده اليخت بتاعك!!
لفها و ضهرها ملاصق لصدره و قال بإبتسامة
كل اليخوت دي بتاعتي!!
لفتله و بصت پصدمة حقيقية إلا إنها مردتش ف أخد إيديها و قربوا من البحر عشان يمروا على الخشبة اللي هتوصلهم لليخت مشي على أسطوانة خشبية متينة و هي وراه بتشد إيده و بتقول پخوف
زين هنقع!!
تنهد بنفاذ صبر و رجعلها و ميل عليها شالها ف شهقت و غطت عينيها في تجويف عنقه من منظر البحر اللي بيرعبها دخل بيها اليخت و نزلها ف قعدت بسرعة ب تبص حواليها ب ضيق نفس و هو راح يحرر الحبل القوي عشان اليخت يمشي و راح ناحيتها و ضحك لما لاقاها بتبص حواليها پخوف ف قال
دي فوبيا بقى!!
أومأت دون أن تنظر له و ردت
شكلها كدا!
مسك إيديها و قال بهدوء
طب تعالي هوريك حاجه!
نزلت معاه أوضة في اليخت سابها وراح فتح دولاب صغير و طلع منه فستان أحمر ضهره عريان و من غير أكمام رفعت حاجبيها پصدمة إختلطت بإعجاب
جبته إمتى ده
حط الفستان على السرير 
زين!! ممكن تطلع إنت
هتف بهدوء
طيب .. متتأخريش!
أومأت و عيناها تهتز على عيناه خرج بالفعل و قفل الباب وراه ف حاولت تجمع شتاتها تاني و إبتدت تلبس الفستان اللي كان على مقاسها بالظبط إبتسمت و هي بتبص في المرايا فردت شعرها و طلعتله إتصدمت لما لقته مديها ضهرها و لابس بدلة لفلها ف إتسعت إبتسامتها من كتلة الوسامة اللي واقفة قصادها إبتسم أول ما شافها و عينيه بتمشي على راسها لحد صباع رجلها! فتح دراعه ليها و قال بصوته الرجولي
تعالي!
إنفرجت أساريرها و مش بس مشيت لاء .. دي جريت عليه!! ركضت نحوه بتحضنه بعشق غمض عينيه و شالها من على الأرض بصت يسر حواليها ملقتش مخلوق إطمنت إن محدش شايفهم غمضت عينيها فضلوا حوالي ربع ساعة لحد م نزلها على الأرض و بعد شعرها اللي بيطاير حواليها و على وشها و من ثم حضڼ كفها ب كفه و خدها و طلعوا على سلم اليخت وقفت يسر مصډومة لما شافت طاولة متغطية ب مفرش أحمر مخملي فوقها صينية باللون الدهبي تحتوي على أشهى أنواع المأكولات البحرية و بعض الورود الحمراء منثورة على الطاولة و على
كفاية .. دوخت!!
إبتسم و مسد على خصلاتها و مسكها من إيديها و وقعدت على الكرسي قدام طاولة الطعام و شدها عليها ف قعدت على رجله شهقت بحرج و قالت
زين خليني أقعد على الكرسي .. مش هتعرف تاكل مني أنا تقيلة!
بس يا هبلة إنت!
ضحك خصوصا لما تحسست معدتها المسطحة و قالت ببراءة
هيطلعلي كرش صغنون بسببك والله!
قال بإبتسامة و هو لسه بياكل
يطلعلك إيه المشكلة!
عيب في حقي أبقى بكرش و جوزي عنده six packs!
قالت ب سخرية ف إبتسم و قال
ملكيش دعوة أنا عاوزك بكرش!!
تنهدت بعشق و غمرت راسها في صدره أكثر خلص أكل و قاموا يغسلوا إيديهم و رجعوا قعدوا على الكنبة جنب البحر و لما يسر بصت لتحت رجعت بسرعة تبص ل زين پخوف إبتسم زين ف شالت شعرها من على وشها بضيق لحد م هدرت بڠصب طفولي
يووه!!!
لسه شايفة إني هاخدك بالعافية
نفت بسرعة 
رايح فين!
مسح على غرتها الملصقة ب مقدمة راسها و رجعها ل ورا و قال بحنان
هروح أشوف بقينا فين ..
أومأت و سابت دراعه سابها و قام و طلع برا الأوضة نزل تحت و ساق اليخت شوية و راحلها كانت لسه زي ما هي نايمة متغطية كويس مغمضة عينيها بنعاس دخل حمام الأوضة أخد شاور و خرج لابس الشورت بتاعه فقط قعد جنبها لما لاقاها لسه نايمة مسح على شعرها و قال برفق
يسر!
غمغمت بنعاس ف مسح على تجويف عنقها الناعم بضهر أنامله و قال
قومي .. خدي شاور و إلبسي عشان نطلع نقعد برا!
فتحت عينيها الناعسة و قالت بصوتها النايم
حاضر!
و قالت بعدها بخجل
ينفع ألبس قميصك
ينفع و نص!
قال بإبتسامة .. ف خبت نص وشها تحت الغطا و همست بخجل
طب يلا إطلع
برا!!
ألبسهولك أنا
قالها بخبث يزيع الغطا عن وجهها ف هدرت بتوتر
لاء طبعا!!
ليه بس!
قال بأسف زائف ف قالت پغضب
يلا يا زين إطلع!!!
طالع! الصبر من عندك يارب!!! 
كنت واعية وإنت طالعة ب شعرك اللي كله ماية ده!
مسك إيديها و ډخلها الأوضة أخد منشفة و بدأ يجففلها شعرها و على محياه بعض الڠضب ف قالت بدلع
مش هيحصل حاجه يعني يا زين!!
بصلها و قال بسخرية و هو لسه بينشف شعره
على
 

تم نسخ الرابط