جاهلة بقلم زوزة

موقع أيام نيوز

خجلها وقال بس ايه التغير ده من امتا واحنا كده 
تصنعت التوتر وقالت اصلا يعني انا عارفه انك بتحب النوع ده من اللبس وبتحب الحجاب وكده بس مقدرتش البس الحجاب بس بحاول واحدة واحده اغير من شكلي عشان يرضيك 
نظر لها نظرة مطولة وقال ليه لييه تغيري من شكلك عشان ترضيني 
نظرت له بخجل وقالت يعني عشان عارفه انك بتحب كده فأكيد اي حاجه انت بتحبها هعملها بكل حب ورضا انا عايزه سعادتك وبس ولو كانت في اخر الدنيا وبعدين هو اللي بيحب حد بيدور علي سعادته ويعملها حتي لو هتوجعه بس يحب يشوف حبيبه مبسوط يحب يشوفه سعيد فبيحاول يعمل اي حاجه عشانه عشان يشوف بس الضحكه علي وشه 
نظر لها نظرة طويله نظرة اعجاب وقال اله وبعدين ايه الكلام الجامد ده 
نظرت له بخجل وقالت اله يا حسام متكسفنيش بقا 
نظر لها بضحك وقال طيب عايزه تأكلي ايه يا ست ميار 
نظرت له بحب وقالت انت بتحب تاكل ايه اللي بتحب تأكله انا هاكله انا اهم حاجه عندي هي راحتك وبس يا حسام

اللي انت بتحبه هحبه زيك المكان اللي موجود فيه هكون موجوده فيه اللي بيحب حد بيبقي عايز يكون جمبه ديما متتصورش وانا بغير من طريقه لبسي قعدت اقول هعجبه والا لا طيب هو اتاخر ليه ده وحشني اوووي متتصورش يا حسام انا اليوم الي مش بشوفك فيه ببقي هجنن واسمع حتي صوتك يطمني عنك ببقي عايزاك جمبي ديما 
نظر لها نظرة مطوله وقال طيب فيه ناس بنحبها بس منعرفش إذا كانت بتحبنا والا لا 
نظرت له وكأنها فهمت مقصده ولكن لم تبين له وقالت الحب مش كلام يا حسام الحب افعال يعني اللي بيحب حد بيحب يشوفه مبسوط اي حاجه بتضايقه بيتجنبها بيحاول يبعدها عنها قدر المستطاع عشان حبيبه يكون بخير واه مبخبيش حاجه عن
حبيبه ماهو الكدب هو اللي بيدمر اي علاقة حب اللي بيحب حد بيحاول يثبت لحبيبه ديما أنه بيحبه أفعال وكلام وكل حاجه ولازم يكون بين اي اتنين ثقه حتي لو زعلوا من بعض يزعلوا وهما جمب بعض عشان يتراضوا لكن فيه ناس تدعي الحب ومع اول مشكله تلاقيها هربت ده مش حب ده كان اعجاب أو اي مسمي تاني بس مش حب لا 
نظر لها نظرة مطوله وقال ده نسميه جهل جهل في كل القرارات محناش عارفين ده إذا كان حب او اعجاب فيبقي ده جهل في قراراتنا لاننا مش عارفين نفرق بين الاي بيحبنا بجد واللي بيمثل علينا الحب أو اللي كنا واهمين نفسنا أنه بيحبها 
نظرت له كأنها لم تفهم شئ وقالت قصدك ايه يا حسام 
ابدا مفيش يا ميار بس بجد شكرا لكلامك اللي فتح عقلي علي حاجات كتيره تعالي بقاا نأكل بيتزا انا عارف انك بتحبيها 
وضعت يدها فوق يده وقالت طلما انت بتحبها اكيد هحبها 
عوده من الفلاش بااااك 
فاق من شروده وهو يقول ليه يا قمر ليه مفهمتنيش ليه كتبتي رساله وهربتي وسبتيني ليه محاولتيش تصالحيني مره واتنين وتلاته المفروض اني حبيبك مفروض زعلت منك تحاولي تصالحيني مره واتنين وتلاته ظل هكذا يفكر وهو يمسك كوب ماء بيده فجرحت يده من كثرة ضغطه علي كوب الماء فانكسر بين يديه وجرحه 

في امريكا فاقت من نومها وهي تشعر بيدها تؤلمها بشده ظل تدلك في يدها وهي تتحسها تحس ان يدها تنزل الډماء ولكن لا تجد شئ ولكن يدها توجعها بشدة ظلت تنظر ليدها وفي عيناها الدموع لا تعلم ما بيدها ظلت هكذا مدة 

بينما في لبنان كان يجلس في منزله يعمل ولكن حس بۏجع في قلبه مرة واحده حس أن قلبه يؤلمه بشدة ظل يدلك فيه وهو يقول اهدي يا قمري انا عارف ان فيه حاجه وجعاكي اهدي يا قمري انا معاكي اهدي وظل وكأنه يكلمها هي وليست قلبه فهو يعلم أن قلبه يشعر بها وبألمها ظل هكذا يفكر بها ثم بدأ يتلو آيات الله وهو يدلك قلبه 
بعد اسبوع
في لبنان 
كان يجلس عدي مع والده وهو يقول له بابا انا عارف انك عارف مكان قمر عشان خاطري قولي وريح قلبي يا بابا انا ابنك 
نظر له وكان سيخبره ولكنه تذكر وعده لها عندما كانت تأخذ منه ملفالدراسه الخاص بها والمنحة للجامعه الامريكيه وقال انا معرفش يابني حاجه 
يا بابا انا عارف انك عارف مكانها عشان خاطري طمني عليها بس 
انا معرفش مكانها كل اللي اعرفه عنها انها بتشوف مستقبلها وبس يابني فين معرفش 
يبقي اخدت المنحه الامريكيه يا بابا 
بتوتر لا يابني بنت تانيه اخدتها 
نظر له نظرة مطولة وقال هنشوف يا بابا هنشوف ثم قام وتركه 
ياارب تفكر صح وتلاقيها يا عدي يابني وتريح قلبك بقا 
بعد اسبوع
في امريكا 
كان يقف بكل شموخ ببدلته ونظارته التي جعلته أكثر وسامه امام الجامعه الخاصه بقمر دخل الي الجامعه ثم الي مكتب شئون الطلاب حاول كثيرا أن يبحث عن اسمها بين الطلاب ولكن صاحب المكتب رفض بشدة ولم يعطه اي شئ خرج من المكتب وهو يسب ويلعن في الجامعه والمدير والعميد وكل من يعمل بها أخذ قرار بأن يبحث عنها وسط الطلاب بنفسه ظل يبحث هنا وهناك وهو يبحث عنها ولك لم يجدها نهائيا تاكد انها ليست هنا لأنها لو كانت هنا لكانت ظهرت وسط هولاء الطلاب الذين في امتحان حجز طائرة وعاد الي لبنان مرة أخري وهو قلبه يؤلمه عليها فهو يحس بأن بها شئ ظل يدلك قلبه ويدعو الله أن يخفف ما بها وأن يأتي بالألم الذي بها به هو 
علي الجانب الآخر في امريكا 
عند قمر كانت تجلس بجوارها رزان وهي تضع لها كمادات خافضه للحراره فهي اخذت نازلة برد شديدة حتي أنها لم تحضر امتحانها اليوم وأخذوا لها إجازة مرضيه 
تحدثت بتعب وهي تقول هعمل ايه في امتحان انهارده اللي راح ده يا رزان 
متخفيش من حاجه انا اخدتلك اجازه من العميد وقال هتمتحنيه بعد الامتحانات أما تخلص باسبوع متقلقيش انتي بس تعالي اكلك عشان تاخدي العلاج وتنامي يلا بقلم زوزه 
اومات لها بتعب واكلت منها ثم أخذت دوائها ونامت في تعب شديد 

في مصر
في حفلة 
كان يوجد حسام مع خطيبته يرقصون علي موسيقي هادئه ويحتفلون معا بحفله مولد ميار بعد الانتهاء من الرقصة قد حسام لميار سلسلة رقيقه مع خاتم رقيق اعجبت بهم ميار بشدة لدرجه انها حضنته من شدة فرحتها بهم ومن شدة فرحتها بحفلة اليوم الذي قام هو بإعدادها لها كانت تشعر بالسعاده وهي بجواره دائما 
بدلها الحضن براحه وقال لها كل سنه وانتي اجمل حاجه حصلتلي وعيد ميلادك الجاي في بيتي أن شاء الله 
تصنعت الخجل وقالت إن شاء الله 
تسمحيلي البسهم ليكي 
نظرت له بحب وقالت اكيد 
بدأ يلبسها سلسلتها وهو يتذكر عيد ميلاد قمر وأنها رفضت أن يلبسها السلسله ولكن نفض ذلك من عقله سريعا وقال في نفسه أنها رفضت لأنها لم تكن تحبه قط 
استمر الحفلة وسط الرقص والضحك 
في لبنان 
وصل لبنان فهو وجد طائرة عائدة الي لبنان في نفس اليوم عاد الي لبنان ولكن كان قلبه يؤلمه بشدة علي صغيرته ومدللته فهو يعلم أن بها شيئا ولكن ما بيده شئ يفعله من أجلها ظل في غرفته يجلس علي سريره وعيناه بها دموع يعلم أن بها شئ ولكن لا يستطيع حتي أن يخفف عنها يريد أن يطمئن عليها فقط ولكن لا يعلم كيف 

ظلت هكذا الحياة تمر بدأت قمر تنسي تدريجيا حبها لحسام وتقبلت فكرة أنه خطب وأنه سيتزوج وفسرت ما كانت تشعر به بأنه هو اعجاب فقط لانه كان أول شاب بحياتها وايضا فسرت تعلقها بعدي بأنه هو كان بمثابة الاخ لها وهي حبت ذلك لأنها لم يكن لديها اخوة مرت الحياة وقمر تقتنع شيئا فشيئا بهذا ولكن كانت تكن لكل منهما الاحترام والحب وليس اي حب وانما حب من أجل ما فعلوه من أجلها فالبنهايه حسام ابن عمتها وعدي بمثابة أخاها وصديقها وبئر أسرارها كانت تدعو الله أن يريح قلوبهم دائما كانت تشعر بكل منهما عندما يتالموا تعلم أن بهم شئ ولكن لا تسطيع أن تفعل شئ بقلم زوزه 
بعد مرور عام علي وجود قمر في امريكا 
كانت تجلس شاردة تسمتع الي اغنية فيروز بعد علي بالي 
طل وسألني ﺇذا نيسان دق الباب
خبيت وجيي و طار البيت في وغاب
طل وسألني ﺇذا نيسان دق الباب
خبيت وجيي وطار البيت في وغاب
حبيت ﺇفتح له وعلى الحب ﺇشرح له
طليت ما لقيت غير الورد عند الباب
بعدك على بالي يا قمر الحلوين
يا زهرة بتشرين يا ذهبي الغالي
بعدك على بالي يا حلو يا مغرور
يا حبق ومنتور على سطح العالي
بعدك على بالي يا قمر الحلوين
يا زهرة بتشرين يا ذهبي الغالي
بعدك على بالي يا حلو يا مغرور
يا حبق ومنتور على سطح العالي
مرق الصيف بمواعيده والهوى لملم عناقيده
مرق الصيف بمواعيد والهوى لملم عناقيده
ولا عرفنا خبر عنك يا قمر ولا حدا لوحلنا بإيده
بتطل الليالي وبتروح الليالي وبعدك على بالي على بالي
بعدك على بالي يا قمر الحلوين
يا زهرة بتشرين يا ذهبي الغالي
بعدك على بالي يا حلو يا مغرور
يا حبق ومنتور على سطح العالي
كانت شاردة في تلك الأغنية فهي حقا اشتقت لرؤيته ورؤية ضحكته ولكنها تذكرت عيد مولده سريعا فاتيت إلي راسها فكرة أن تفعل مثل ما فعلت في عيد ميلاد حسام وان تذهب له حتي لو تراه من بعيد ظلت تفكر وتفكر ماذا تفعل في عيد مولده الي اتيت إليها رزان وجدتها شاردة فقالت لها 
قمررررر يا قمررررر لك شو فينك يا خيتي 
نظرت لها وضحكت ثم قالت مش هتتعلمي مصري بقا بقالنا مع بعض سنه اهو 
نظرت لها بضحك وقالت لك عم حاول اتكلم مصري لكن مو عم يظبط معي غير بعض كلمات 
هتتعلمي هتتعلمي 
طيب شو كنتي عم تفكري ها 
وهي تفرك يديها بتوتر وقالت الصراحه يعني يعني 
ليش التوتر شو صار والا اقولك بالمصري عملتي مصېبة ايه 
نظرت لها بضحك وقالت مصېبه هي من ناحيه مصېبه فهي مصېبه 
قلقتيني شو صار 
الصراحه يعني هو عيد ميلاد
تم نسخ الرابط