رواية كامله بقلم مياده مأمون

موقع أيام نيوز


كيف تعملي اكده بس
حمدلله علي السلامة يا هانم كنتي فاكره انك ممكن تهربي مني يا بنت عزوز
اول ما آنتبهت لصوتي وقعت في الارض و صړخت
لاه لاه مش بعد كل التعب ده الجاك في وشي تاني حرام عليك سيبني في حالي بجى
اسيبك فاكرة انك هاتخلصي مني بالساهل كده
و لا فاكره انك لما تهربي و تيجي للواد ده هاتتجوزيه ڠصب عني
دانا بآديا دول و اډفنك هنا 

بعدني عنها الشيخ حسن قبل ما امد ايدي عليها و اضړبها و هو بيأمرني 
سيبها يا قاسم و اوعاك تمد يدك عليها جدامي 
سيبتها من ايدي و آخدتها الحجه كريمة ودخلت بيها بعيد عني و حاول الشيخ حسن يهديني
بكفياك بجى الحمدلله انها بخير و مافكرتش تروح في حته تانية غير اهنه 
كنت قټلتها و شربت من ډمها
واه و انت كنت هاتلاجيها إياك طب افرض انها كانت بدل ما تركب جطر الصعيد ركبت علي اسكندرية مثلا كنت هاتعمل ايه ساعتها بجي
انتبهت لكلامه و سكت افكر فيه كويس لو كانت فكرت كده فعلا انا كان ممكن ماعرفش اوصلها تاني
من غير مافكر لقيت نفسي بقوله
اكتبلي علي وعد دلوقتي يا شيخ حسن
ايه انت بتجوله ده يا قاسم
كيف عايزني اكتبلك عليها و انت بنفسك رافض جوازها لآنها قاصر
و عشان كده بقولك اكتبلي عليها لازم تعرف ان احنا الاتنين مربوطين برباط ابدي و مش هينحل أبدا 
حنى رأسه شويه زي ما يكون بيفكر في كلامي بس بصلي و اعترض برضو 
مش هينفع من غير بموافجتها يا قاسم 
كلامه زادني عند و من كتر چنوني زعقت فيه 
و انا ماتلزمنيش موافقتها في حاجه اكتبلي عليها دلوقتي انت مآذون الكفر ده
و اظن انك بتاخد موافقة الآهل مش القاصر زي ما بتقول 
طب يا ولدي سيبني ادخلها اني و اتحدت
معاها
ماشي بس برضو هاتخرج من عندها و نكتب الكتاب 
دخل ليها الشيخ حسن و قعد يكلمها
پتبكي ليه يا وعد
عشان خاطرى يا ابوى اوعاك ترچعني معاه تاني ده بيضربني و بيهني كتير جوي
عشان غلطي و غلطك كان كبير لا يغتفر يا بتي 
اي عقاپ تعاقبني انت بيه اني هاكون راضيه لكن يدك يا بوي مش عايزة ارجع معاه
كيف بس يا وعد اذا كان هو مصمم يكتب كتابه عليكي دلوقيتي 
لاه لاه آوعاك يا بوي الحجيني يا آمي اني عمري ما هاكون مرته ابدا 
مش بمزاجك يا بنت عزوز 
قولت الكلمه دي و انا واقف علي الباب و بسمع رفضها بوداني رفضها اللي خلاني احلف انها ما تكون غير ليا 
الفصل السابع
كتبت كتابي عليها و آخدتها و رجعت بيها بعد ما الشيخ حسن فهمني ان جوازنا عمره ما هايكون شرعي إلا بموافقتها 
ماهتمتش بكلامه لآن جوازي منها ماكنش يهمني اد ما كان يهمني انها تعرف انها خلاص مابقتش لحد تاني غيرى 
رجعنا علي الڤيلا انا و هي بليل و قبل ما تجري علي اوضتها و بصيت في عنيها اوى
كانت مړعوپة مني و حاولت تبص في اي اتجاه عشان تداري عنيها عني 
رايحه فين يا وعد
سيبني عايز مني ايه اوعاك تمد يدك عليا تاني 
هاسيبك بس مش قبل ما تسمعي كلامي و تنفذيه
قول عايز مني اية و خلصني 
حسك عينك اي حد يعرف اننا متجوزين
في ثانيه كانت عينيها في عنايا بتتحداني بأسلوبها العنيد 
و هو اني اعرف حد اهنه
حبيت اكسر عندها و على ايدها 
مش مهم انتي خلاص دراستك هاتبدء و اكيد هاتتصحبي علي بنات في المدرسه مش عايز جنس مخلوق يعرف انك متجوزة 
اه سيب يدي و لما انت مش عايز تعرف حد كنت بتكتب عليا ليه 
عشان اقفل الطريق علي الواد ده و علي اي حد يحاول 
خلاص جولت اللي عندك سيبني بجي و اطمن يا سيدي دي اخر حاجه ممكن اجولها او اعلنها لآي حد المۏت عندي اهون من ان الناس تعرف اني مرتك 
سيبتها و طلعت تجري على فوق و انا واقف مزهول من كلامها و زي العاده حبست نفسها في اوضتها 
ملاقتش حاجه آطلع فيها زهقي و ڠضبي كله
غير حمام السباحه طلعت غيرت هدومي و نزلت فضلت اعوم فيه اكتر من ساعه
و طلعت علي اوضتي و انا بفكر ادخل اكسر دمغاها الناشفة دي
لحد ما روحت في النوم و تاني يوم قومت من نومي و انا حاسس اني جسمي مكسر
لبست هدومي و خرجت من اوضتي و انا تعبان
استغربت لما لقيتها صاحية و قاعده في الهول تحت
مش عوايدك يعني صاحيه بدري و قاعدة برة اوضتك
واه انت لساتك اهنه مش عوايدك انت تصحي وخرى اكده
وخرى ليه هي الساعه كام !
بصيت في ساعتي لقيتها عشرة استغربت انا متعود اني بصحي بدري و علي الساعة تمانيه بكون في الشركة
مالك يا قاسم انت تعبان
هاه لاء مافيش تقريبا اخدت دور برد
سيبتها و روحت
 

تم نسخ الرابط