قصة المربية كاملة

موقع أيام نيوز

قصي....أنت تستاهل واحدة احسن منى 
هب قصي واقفا بعصبية
قصي پغضب بس انا مش عايز غيرك انتى وبعدين انا مش ملاك اوى كده يعنى عشان تقوليلي كده وبعدين دنتى اصلا اللى ممكن تستعرى منى وترفضينى...انا ليا ماضي برضوا انا كنت بشرب خمړة وعندى علاقات بستات كتير وكنت بروح أماكن أبعد من خيالك...أنت بعد ده كله اصلا اللى ممكن ترفضي...بس انا خدى بالك انتى هترفضي هتوافقى هتجوزك بردو انا مش باخد رائيك انا بعرفك بس.
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
وبالفعل تم زواجهم وحرص قصي على ذهابها لطبيب نفسي وإيقاف المهدأت وبعد 5 شهور استطاعت ليلي ان تتجاوز أزمتها وتنعم بحياة طبيعية مع قصي
بعد مرور عشر سنوات
فى فيلا اللواء أدهم الاسيوطى
كان هذا يوم تجمعهم فى بيت ادهم وقد حرصوا على هذه العادة كثيرا 
كانت نورسين تتحدث مع ليلي وهى تعد الطاولة وفهد ذو السنوات يقراء كتاب بدلا من العب فى الحديقة مع بقية الأطفال فقد كان يشبه والده شكلا وطباعا عدا عينيه الزرقاء التى ورثها من أمه لمح فهد والده قادم ليبتسم بخبث ويتقدم بإتجاه والدته
فهد ببراءة ماما ممكن احضنك
نورسين بضحكة وهى تحضنه يا خلاصي على المؤدب بتاعى يا ولاد انت متأكد أن انت ابنى يا سطا أنهت جملتها وهى تقبل وجنته بقوة ولكنها انتفضت على صوت ادهم 
دى 
ادهم بغيرة وانت مالك انت دى مراتى وانا حر
فهد ببرود وهى كمان امى وانا حر برضو
جاء الجميع وجلسوا على السفرة
قصي بمرح لى ليلى كام كام لحد دلوقتى
ليلي بإبتسامة من تحت نقابها واحد صفر لفه
وهكذا زادة حدة النقاش بينهم بينما ارتفعت ضحكات الجالسين وتعليقاتهم حتى صړخت نورسين بهم 
نورين بصړاخ أقسم بالله اللى هسمع صوته لشقوا نصين انا بقولوا اهو
صمت الجميع 
نورسين ليه مصرين تطلعوا الشرشوحة اللى جوايا وانا ماصدقت دفنتها
فهد وهو يمسك يد جورى بنت فارس قائلا بحنان تعالى يا زهرتى امرجحك بدل التلوث السامعى اللى بنسمعه ده
هزت جورى رأسها بموافقة 
بينما نظر له الجميع پصدمة 
فارس بحدة ايه ده يلا انت واخد بنتى ورايح فين
فهد ببرود وحدة همرجحها عندك مانع
فارس پخوف مصطنع لا ابدا يا سيد المعلمين انا يطمن بس
فهد ببرود بحسب وتابع بحنان يلا يا زهرتى
فارس بمرح شوفتونى وانا جامد خوفته ازاى
انطلقت ضحكاتهم جميعا بسعادة فى جو عائلى
النهاية
مربية للكبارفقط

تم نسخ الرابط