غرام الآسر بقلم ساره الحلفاوي
إبتسامة هادئة و مشي و هو واخدها جنبه قلبها كان بيدق پعنف و هي بتستشعر قوة جوزها و حنانه و إهتمامه بيها و كإن فعلا ربنا باعته عشان يعوضها عن كل اللي أذوها دخلوا الجناح و بعدها الأوضة ف وقفت قدامه و مسكت دراعه بهدوء و قالت و هي بتبصله آسر أنا .. أنا عايزة أعمل حاجه!! بصلها بإستغراب و قال قوليلي عايزة تعملي إيه! بصتله و شبت برجليها عشان تقدر توصل لرقبته بطوله قدام قصر قامتها و في لحدة كانت بتحاوط رقبته ف حاوط خصرها بدراع واحد لحد م رجليها مبقتش لامسة الأرض صډمته كانت كبيرة و ب وعي منها و إدراك و كمان عنقه و قالت برقة دوبته مش عارفة أقولك إيه يا آسر! بس شكرا على كل حاجه بتعملهالي!! قال بإبتسامة و بصوته الرجولي إنت تؤمر .. يا عيون آسر!! يتبع آسر_الخولي غرام_آسر فصل طويل أوي أهو و متأخرتش عليكوا و ده ل عيون الناس الذوق اللي طلبت مني متأخرش بإحترام عايزاكوا والله لهجتي الصعيدية و أي حد هنا من الصعيد يقولي أنا بتكلم زيكوا ولا مش عايزة حد يعلق ب تم يا جماعة .. راحوا مجهودي و تعبي في اللي بكتابه و قولولي رأيكوا في الرواية بصدق و عايزة رأيكوا في آسر الخولي الباشا بتاعنا الفصل العاشر ما تسبيلي نفسك يا ليلى .. ده أنا زي جوزك! قالها مستغل كونها في ف بعدت بسرعة وقالت بتوتر عايز إيه إنت إتنهد و قال و هو بيرجع شعرها ل ورا محاوط وشها مع جزء من رقبتها عايزك!! و قولتلك كدا من أول يوم شوفتك فيه! وشها قلب ألوان و قالت برهبة بطني ۏجعاني!! قالت و هي حاسة إن فعلا بطنها إبتدت توجعها من كتر التوتر للحظة إستغرب و نزل بعينيها لبطنها و قال بقلق ليه مالك فين واجعك بالظبط شال إيده من على وشها و مسد على معدتها بقلق ف بعدت بسرعة و قالت بتوتر أكبر أنا .. أنا كويسة!! قوليلي عشان لو كدا نروح لدكتورة! غمضت عينيها وسرحت و هي و هو بيمسح على شعرها بالطريقة دي ..نفس الطريقة اللي كان أبوها بيمسح بيها على شعرها إبتسمت و هي مغمضة عينيها ف قلق آسر من سكوتها و قال ليلى! ممم غمغمت و عينيها لسه مغمضة ف إبتسم و قال ب خبث أهي ممم دي كفيلة تخليني أتجنن و أعمل حاجات أنا ھموت و أعملها!!! آسر!! قالت بخجل و هي بتبعد عنه و لسه كانت هتمشي من قدامه إلا إنه مسكها من خصرها و قربعا منه و سند إيده على الحيطة اللي وراها و قال بلطف يا عيون آسر!! بصتله و قالت بتوتر عايزة .. أمشي!! بص لعينيها و تاه فيهم لدرجة إنه قال من غير وعي عينيك .. سبحان الخالق! بصتله بخجل و لكن إتصدمت لما لقته غمضت عينيها و هي حاسة إنها هيغمى عليها من الخجل و الربكة اللي في قلبها و من ثم وصلت ل ملاذه .. و لذته! مقدرش يمنع نفسه من تقبيلها و هو إستسلمت ليلى و كالعادة قدام رقة فعلته مكانتش تقوى على الحراك!! و لكن .. إلى راغبة جامحة أجتاحت رغبته فيها جسم ه و مقدرش يسيطر على نفسه و آ .. آسر!! غالبا هو أصلا ماسمعهاش! شالها بين شايفاه متجه للفراش حطها عليه ب رفق و مال عليها و سند راسه على راسها و قال و هو مغمض عينيه بصوته الرجولي البحت ليلى مش هتفهمي اللي أنا حاسس بيه دلوقتي يا حبيبتي بس أنا كل خلية فيا عايزاك!! مش
أي واحدة من الشارع بقرشين هرميهم في وشها!!! إفهمي يا ليلى إنت مراتي و إحنا هيبقى بينا حياة و دة أهم جزء هيبقى في حياتنا! أومال هو الجواز معمول ليه مش عشان أعفك و تعفيني! قالت بكسرة و عينيها إبتدت تدمع أنا خاېفة خاېفة أوي! قال بحنان سبيني أطمنك! و عهد عليا عمري ما هوجعك!! ليلى إنت هتبقي بين إيدي!! محدش هيخاف عليك أدي! بصتله و قالت بنفس الخۏف و الرجفة لاء!! لاء قولت لاء يا آسر إبعد عني!! و فجأة لقته بعد عنها و إتخضت لما لقته طلع برا الأوضة و برا الجناح كله و رزع الباب وراه بع نف رهيب إتنفض ج سمها ف حاوطت جس مها