حكايتي مع صهيب

موقع أيام نيوز

وهم بيأخدوا كل حاجه على
الجاهز وقتها وجهتها لقتها فاصية من جوه تعرف معقدة 
مريضة نفسيا من افعال ابوها 
وخب الناس لغصن عقلها كرها فى غصن ووهمها انها ضعيفه وهي الأقوى مارست عليها قوة
الشخصية وانها افضل منها وتحول وحده وحده لكره ولحقد لدرجة انها بتحمل غصن كل حاجه بتحصل حتى لو ممذكراتش كويس تقول كله بسبب غصن وتتفن فى إھانتها وزاد الأمر لما كنت بمدح فى غصن وانا معرفش حالتها انا للاسف عرغته قدرا لما ماما كلمتها مرة وشفت اسلوبها مع ماما وطريقة كلامها 
انا حسمت أمرى ونهيت الموضوع 
نهائي لاكتر من سبب يا خالد 
اولهم التوافق الفكرى بينى وبنها 
غير وضعنا مش قصدى فقر
وغناء لا احنا وضعنا ما يختلفش عنهم غير ان ماما بشغلها فى الخياطة مساعد فى مصروف البيت انا تعبت على ظا اخدت القرار ده لان قلبي كان مشغول بيها صحيح لسه بعاني كل اقبلها فى المواصلات او قدام البيت وكتير فكرت اديها فرصة بس للأسف بتخذنى كل مرة 
خالد يا بختك قادر تفكر وتأخد قرار حتى لو اتوجعت أنا قلبى لاغى عقلى وواخد هو الفكر 
سكت خالد ومنصور اول ما الدكتور قرب عليهم داخل اوضة غصن 
دخل وبعد شوية خرج ومعه والدهم 
اللي اول ما شفهم بص ليهم جامد وقرب منهم انتم لسه وقفين يلا امشوا على البيت لحد ما ارجع انا وامكم 
منصور هز كتف خالد اللى عتيه على باب الاوضة ومسكه 
من ايده ومشوا 
رفيق قعد على طرف السرير من
من وراء قبال غصن عنيه عليه
وبدء يتكلم بثقه وبيرسم الحزن أنا مش هنكر اننا غلطنا واتاخرنا علي ما جينا نرجعك 
بس لازم تعرفى اننا ما قصرناش معاك وكل شهر اشيع لهلوان الملب شهرية غير كسوتك ومصاريف علامك وكل اسبوع صابر يوصله مأونه البيت من حب وخضار ولحوم حتى في الأعياد بشيعله 
خروف
يدبحه باسمك 
غصن بتبص لام منصور مش مصدقة الكلام ده لاحظ منصور نظرات غصن وملامحها التى
تكذبه كمل پحده تقدرى تتأكدى من كلامي من علوان وحورية 
غصن بتوتر كل ده مش فارق معايا لان لا شفته ولا اخدت حاجه منه كل اللي يهمنى ليه رمتوني وابويا وامى مين وراحو فين وسبونى 
رفيق نكس رأسه للارض واتنهد 
بإدعاء الحزن والخزيان
محدش رماك كنت بحميك 
غصن بإستغراب تحميني 
رفيق بلاش تقاطعنى وخالينى اكمل 
ايوة عشان احميك لو معملتش كده كنت هتروحى ضحېة اللى حصل كان فى تار بين ابوك وبين عيلة تانية وكانوا مصممين يانتقموا منه فيك انا بنفسي رحتلهم ياخدوا تارهم مني او ابنى كبرهم رفض وقال بته قصاد بتنا قلتلهم بته ملها ذنب ابوها ماټ مش كفاية هم صمموا على رايهم ورفضوا أى صلح لما لقيتهم كده كان لازم اتصرف ما انا مش هسيبهم 
ينتقموا من بت أخويا طلعت من عندهم 
عازم انى احميك ورسمت خطه رحت السريا اخدتك من غير ما حد يحس وديتك لحورية وعلوان وادتهم فلوس واكل وشرب وقلتلهم يخلك عندهم لحد ما المشكلة تتحل 
اخدت غيارك اللى كنت لبسه ورمته فى مصرف قريب
من السريا وجبت شعر ورميته كمان رميت عروسة لعبه وروحت السريا لقيت الكل بيدوروا عليك واهل البلد كلهم اتهموا العيلة انهم خطڤوك هم أكدوا انهم معملوش كده بعد شهر من التدوير بعت حد تبعى للمصرف لقى غيارك والشعر وشعت فى البلد انك غرقتى فى المصرف وانت بتلعبي بعروستك عارف هتقولي ليه ما ودتكيش لحد من قريبنا وليه فضلت السنين دى كلها ماخدتكيش 
غصن صح وكمان فين أمى من ده وليه مقلتليش او عرفتنى اصلى وفصلى وامى حورية وعلوان كانوا عارفين انا بت مين ولا لا
رفيق فى الاول لا عرفوا بعدين لما الخسيس علوان عرف من كان سنه وساومني لولى شديت عليه 
ووريته العين الحمرة كان لعب بديله
غصن بكسرة ولهفه وأمى امى فين ماټت هى كمان 
رفيق لا عايشه عايشه وبخير 
غصن لما هى عايشه مدورتش عليا مسالتش بتها فين محستش انى عايشه 
رفيق وقتها امك مكنتش فى عقلها 
بعد مۏت ابوك واللى حصل وقتها 
صډمتها كانت كبيرة مجدرتش تتحمل عقلها راح وجننت
وانا وامي علجنها سنين
دكتور رايح ودكتور جاي كل ما اسمع عن دكتور شاطر اجيبه لحد ما خفت 
وبقت زينه قوى والدكتور قال 
هتخفف خالص لو سمعت خبر يفرحها ومشان كده انا جيت اخدك ليها 
الكل سكت غصن بتبص لرفسق 
وعننيهم في عين بعضهم بيكلم كل واحد فيهم نفسه 
غصن دموعها مغرقة وشها 
مش عارفه افرح برجوعى لاهلى 
ولامي ولا احزن من ابويا وعملته اللى 
مش عارفه هى ايه بس
من كلام عمي انها حاجة تعر مدام قال تار 
رفيق سامحينى ياغصن يابت اخويا وسامحنى يا عزيز ياخويا 
على الكلام اللي قولته ماهو لاةيمكن هقولها انك مۏت بسببي لانى عاشق مراتك واجوزتها ڠصب هنا 
بعد ما اخدت بتها منها عشان توافق على الجواز وهرجعه
عشان اتممه 
خبط الباب فاق رفيق من شرودة وقف من مكانه اول ما دخل الدكتور 
اطمن على غصن وشال جهاو المحلول وكشف عليها 
الدكتور لا احنا بقينا كويسن أوي 
خالص ونقدر نخرج بس لازم تهتمى باكلك
وادويتك فى معادها ام منصور ياريت تتوصى باكلك الحلو مع الانسة وتديها علاجها اللى هكتب هولها 
رفيق اديني الروشتة انا هجيب ليها العلاج ومن جهة الأكل
مش هتلاقى اكل احسن من أكل
ستها وإمها 
الدكتور بعمليه تمام ستها ام منصورأهم حاجة تتغذي كويس 
وعلاجها تأخده في معاده 
خرج الدكتور ومعه ابو منصور وساعدت ام منصور غصن وقفتها عدلت هدومها وساندتها تمشي 
قرب
رفيق منها ونزل النقاب 
رفيق نست تنزليه ما يصحش تخرجي وانت رفعاه لو مش قادرة تمشي اشيلك لحد العربية 
غصن هزت راسها لا قادرة أمشى الحمدلله بقيت كويسه 
ام منصور اتفضل يا حاج امشي قدمنا احنا هنمشي وحده وحدة
عشان غصن ما تتعبش 
خرج رفيق من الأوضة بص بضيق لمنصور نظرة حادة واول ما خرجت غصن وام منصور مد ايده يمسك ايد غصن اظن كفايه كده متشكر قوي لوقفك
مع غصن وتعبك معها انا هساعدها لحد العربية تقدروا تتوكلوا على الله وبإذن الله 
ليكم زيارة أشكركم فيها على وقفكم مع غصن واشوف الدار لو تلزمكم انا معنديش مانع 
ام منصور دار ايه 
رفيق دار حوريه يوه نسيت دارة ما خلاص تلقيهم غاروا منها 
غصن اتنفضت بعدت عن ام منصور قربت منه الله يخليك بلاش تمشيهم هيروحوا فين وامى حورية 
تعبانة وصحتها ما تستحملش 
رفيق پحده بعد اللى عملوة واللى كانوا ناوين يعملوة فيك لسه عاوزني اخليهم بالدار انا لولى أترجتني اسبهم كنت قطعت من لحمهم ورميته للكلاب 
غصن بلعت رقها واخدت نفس وضمت شفيفها لثوانى حركت اديها جنبها تدى نفسها قوة انا كرمال امى حورية وتربيتها ليا ومعاملتها
الكويسه معايا يهون كل حاجه عشانها وانا مش رايحه ايتها حته ولا متحركة من مكاني لو ما 
مارجعتهمش الدار 
رفيق بغيظ كلم نفسه وش فقر زى عزيز ابوك بيكرم اللي بيإذوه ماشي يابت عزيز انا هعمل اللى انت عوزاه لحد ما أخد اللي انا عاوزة وبعدها هوريك النجوم فى عز الضهر ابتسم بمكر طلع تليفونه من جيب جلبيته واتصل على صابر الغفير وهو بيكلم غصن 
طلباتك أوامر يابت اخويا وكرمالك انت بس هرجعهم الدار 
رفع التليفون على ودنه ايوه يا صابر عملت ايه 
صابر علوان مشي وسابهم قال رايح اجيب عربية تنقل
العزال ولسه مجاش لحد دلوقتي 
رفيق خاليهم يرجعوا كركبهم مكانها وقول لحورية والعقارب بنتها انى رجعتهم كرمان ستهم غصن لولى هى اللي طلبت انهم يفضلوا بالبيت كنت رمتهم لكلاب السكك ينهش عضمهم 
صابر حاضر جنابك هقولهم تؤمر بحاجة تانيه 
رفيق بعد عن الوقفين خالى بالك منهم كويس وعلوان ترحله عند مراته التانية تخوفه وتقولة لو نطق بحرف لاي حد هو اواي حد من طرفة الدبان الأزرج مش هيعرف چتته 
قفل التليفون ورجع لمكان غصن مد ايده ليها يلا بينا ياغصن اظن انا عملت اللى طلبتيه مفروض يقى نمشي نرجع السريا زمان جدتك وامك مشغول بالهم وهم عارفين انى جاي ارجعك الدار 
غصن الټفت لام منصور عيونها كلها دموع اخدتها ام منصور في طبطبت عليها قالت ليها بصوت مخڼوق بالدموع روحي يابنتي اهلك مستنينك اي حاجة تعوزيها بيتى مفتحلك اي وقت 
رفعت عنيها لرفيق ياريت يا حج تطمنا عليها ان شاله بالتليفون 
رفيق بمكر لكسب ثقة غصن السريا مفتوحالك ليل نهار منين غصن ما تهف عليك تعالى زوريها 
ام منصور تسلم يا حاج ده كان عشمي فيك بردة بعد اذنك هنمشي احنا
وخالى بالك من غصن 
رفيق مسك ايد غصن ومشي ادينا مشين مع بعض لغيت العربية لولى خاېف على تعب غصن كنت وصلتكم لغايت البست بس انت ا
شايفه حالتها 
وصلوا العربية فتخ رفيق بابها ركب غصن اللى دموعها مغرقة عنيها 
سالمت على ام منصور وشكرتها 
وفضلت تشاور باديها ليها ولزوجها لحد ما العربية بعدت عنهم 
رفيق طيبين الجماعة دول شكلك بتحبيهم جوى 
غصن جوى ناس اللي فى
ايدهم مش ليهم وحفظين كتاب الله ومن يوم ماجم سكنوا جنبنا وهم الحاجة الحلوة في حياتي 
رفيق بطلى عياط خلاص احنا قربنا على السريا ومايصحش 
يشفوك كده وكمان فى حاجه 
بلاش الكلام اللي قلتهولك في المستشفى عن ابوك تقوليه قدام ستك وامك احنا ما صدقنا انها خفت دى بقلها سنين عقلها مش فيها 
غصن هزت راسها حاضر ڠصب عنى ما أاللي حصل فوق تحملى مش عارفه انا نايمة وبحلم ولا دى حقيقه 
رفيق حقيقة وبكرة هتنسى كل حاجه حصلت بعد العز والهنا اللى هتعشيه فى السريا بينا كفاية اللى هتعمله امك وستك زبيده 
بعد وقت وصل قريب من السريا وقف العربية وهو شايف ڼار ودخان خارجين من السريا بتعته واهل البلد والمطافى بيطفوا فيها 
رفيق غصن اوعك تنزلى من العربية لحد ما اشوف في ايه 
نزل رفيق وقفل العربية على غصن وراح يجرى على السريا 
پخوف بينادى على الغفر سأل 
الناس اللى وقفه حصل ايه محدش طمنه
جرى على السريا ينادى پخوف وهلع على امه وبنته وسنابل 
هدى شوية اول ما عنيه جات على غزل
ورشيدة بيجروا ناحيته 
غزل وقفه جنب رشيدة تبك على اللى حصل ليهم سمعت صوت بينادى باسمها الټفت ليه
قالت لرشيدة ده بابا الحمدلله جريت عليه وهي بتبك الحقنا يابابا السريا اتحرقت وكنا ھنيروح كلنا لولى ساتر ربنا طلعنا من باب المكتب بتاع حضرتك لهنا 
رفيق اخدها يطبطب على كتفها وبيسأل رشيدة عن اللى حصل ايه اللي حصل والحريقة حصلت ازاي بص حواليه وفين الباقين وبهلع فين امى وسنابل خرجتوها ولا لا 
غزل پبكاء ماما وخالتى فاطمة 
كانوا في المطبخ الڼار مسكت فيهم 
والغفر لحقهم على اخر لحظة وهم بيخرجوا الأنابيب قبل ما يحصل حاجه ويترشقوا وماما وشها واديها احترقوا وخالتي فاطنة 
اديها ورجليها والاسعاف نقلوهم على المستشفى ومعهم الغفير صالح 
رفيق بهلع وستك وسنابل فين حد طلعهم ولا لسته جوة 
رشيدة بعصبية منعرفش حاجة عنهم الغفر دخل دور عليهم طلعوا ملقهمش بس
تم نسخ الرابط