قصه لزهرة الربيع
المحتويات
ابوس ايدك امسح الصور دي انا مخطوبه لواحد صعيدي لو شافهم هيقتلني ارجوك
بعت الرساله دي وهيه مړعوبه ومستنيه قدام التليفون وهيه بتترعش
جاتها رسالتو الي خلت دموعها نزلت بړعب لما كتب...مفيش صور هتتمسح لو حابه تمسحهم ..تلبسي الي لبساه في الصور وتجيلي اتفرج على الطبيعه
اتسعت عنيها بړعب وكتبت ..انت..انت بتقول ايه لا طبعا مقدرش اعمل ده مقدرش..انا بنت ناس..ومخطوبه
حاولت تبعتلو تاني او تترجاه بس بعت لها العنوان وحظر الرقم
بقت تبكي جامد وهيه مش عارفه تتصرف ازاي بس سكتت ومسحت دموعها بسرعه لما باب اوضتها خبط
دخلت ست في اواخر الأربعين وقالت..كل ده ملبستيش يا وجدان حرام عليكي با بنتي ابوكي هيتجنن تحت
دخل راجل في الخمسين لما سمع صوتهاوقال..فيه حاجه يا وجدان سامع صوتكم عالي
امها لسه هتتكلم وجدان قالت بسرعه..ابدا يا بابا ..كنت بسأل ماما بس هنوصل امتى باذن الله
ابوها طلع وامها بصت لها واتنهدت وخرجت
وجدان قعدت على السرير بحزن مش عارفه تعمل ايه اذا مشيت هتعمل ايه مع الشاب الي بيهددها حاولت تهدى وبعتتلو رساله انها اضطرت تسافر وهتتفاهم معاه من هناك
وقفلت التليفون وجهزت ونزلت عند اهلها ورجعو كلهم في الصعيد
هناك كانو اهلهم بيستقبلوهم بالزغاريد وضړب الڼار ورحبو بيهم بحفاوه
الكل كانو بيتكلمو سوا ومبسوطين بس وجدان كانت مخنوقه جدا وحاسه بمللل رهيب
ابوها قال ..امال فين عاصم
اخوه قال...من شويه نزل يشوف العمال لو مراحش هو محدش بيشتغل بس زمانو على وصول و....اها جيه اها
وجدان التفتت للباب ودخل شاب طول بعرض له هيبه وطله قويه ملامحو جذابه جدا وحاده اتقدم عليهم وقال...حمد الله على السلامه يا عمي
ابوه قال...مش تسلم على عروستك يا عاصم
عاصم الټفت لوجدان ومشى عيونه عليها بنظره سريعه وبان الضيق على ملامحو من لبسها كانت لابسه لبس ضيق شويه بالنسبالو وبشعرها قال بضيق...حمد الله على السلامه يا بنت العم..
وجدان اضايقت من طريقتو وقالت...الله يسلمك...وبصت لامها وقالت...ماما..عايزه اريح تعبانه
اخوه قال...الي تشوفه يا خوي..على خيرة الله
وجدان كانت لسه هتدخل مع امها عاصم نادى وقال..احم...معلش يا مرت عمي ممكن اكلم العروسه كلمتين
وجدان استغربت وامها ابتسمت وقالت...براحتك يا ابني ..عن اذنكم
امها مشيت وعاصم قرب خطوات وقال...احم...كنت جاي اتكلم معاكي بخصوص لبسك..البس ده مهينفعش تلبسيه بعد ما نتجوز..يعني هو مينفعش تلبسه واصل ولا حتى دلوك بس معلش ..مشيها بعد جوازنا
وجدان اتغاجأت بكلامو وضحكت وقالت..لا والله...وايه كمان يا تري..فيه حاجه حضرتك عايز تعقب عليها او مش عجباك قول متتكسفش
عاصم قال پغضب..طريقتك..طريقتك دي كمان غلط.. انا محدش يتكلم معاي كده..وانا بس بديلك فكره..اللبس ده مش هينفع..دلوك بقولها بلساني ..بس بعد جوازنا..مش هيعجبك تصرفي...ولازم تعرفي انك زيك زي اي واحده بالنسبالي...وهتجوزك علشان رغبة اهلي ....وكمان علشان الاقربون اولى بالمعروف يعني متفتكريش نفسك حاجه كبيره
وجدان بصتلو بزهول وعاصم مشي من غير ما يستنى ردها
وجدان اتنهدت پغضب رهيب وراحت تنام وهيه متغاظه منو وهتتجنن من طريقتو
تاني يوم وجدان صحيت من النوم على رساله من الشخص نفسه مكتوب فيها مبروك يا عروسه..عرفت انك سافرتي تتجوزي ابن عمك..وعلشان كده بعتلكم هديه حلوه قوي على تليفونو..ان شاء الله تعجبكم
بقلم...زهرة الربيع
وجدان قامت بخضه وزهول وقلبها كان هيقف طلعت جري بالبجامه على اوضة عاصم وبقت تخبط جامد
عاصم كان خارج من الحمام ولابس بنطلون بس وبينشف شعره واستغرب من صوت الخبط الشديد...راح يفتح وهو بيقول..ايوه ايوه..فيه ايه على الصبح
عاصم فتح واټصدم بوجدان قدامو بالبجامه وبشعرها وحافيه فضل باصص لها بزهول واستغراب
بس اټصدم اكتر لما دخلت بسرعه وقفلت الباب وقالت بړعب ...تليفونك . تلييفونك فين
عاصم استغرب ولسه هيرد جاتلو رسايل كتير ورا بعض
وجدان جريت على التليفون بس قبل ما تمسكو عاصم سحبه بسرعه وبصلها بنظره حاده وفتح الرسايل واتسعت عنيه بزهول شديد
حاولت تتكلم او تمنعو يقرى الرسايل بس مقدرتش فتحهم واټصدم بشده بالي فيهم..كانت صور لوجدان بلبس ومش تمام ابدا وووووو
لو حابين نكملها بارتات عايز تفاعل عالي قوي لو لقيت عليها تفاعل حلو هكملها ولو لا اشفلكو غيرها عنيا ليكم
2_كانت صور لوجدان بلبس ي ومش تمام ابدا ..بقى يبص للصور وهيتجنن بصلها پغضب وقال...ايه ده
وجدان قالت بدموع...انا..انا مظلومه والله...هفهمك و
بس قاطعها لما مسكها من رقبتها پغضب وقال ..تفهميني...تفهميني ايه..ما كل حاجه واضحه...بقى اتي مقضياها على مذاجك في البندر وبتبعتي صورك للرجاله...وجايه تتجوزي القرطاس الي مهيدراش بحاجه مش كده
كانت بتحاول تفك ايده ومخنوفه جدا ومش قادره تنطق وخلاص هيغمى عليها بس عاصم سابها ووقعت على الارض وهيه تعبانه وبتكح بشده
بقلم...زهرة الربيع
عاصم بقى يدور في الاوضه زي المچنون ودمه بيغلي قال پغضب ..اعمل فيكي ايه دلوك...اروح اقولهم واخرج لعمي واڤضحك قدامو..طب ممكن ېموت فيها...طب اسكت...بس اسكت كيف..اسكت كيف يا ونزل عندها ومسكها من شعرها وقال..مين ده...وصورك كده كيف...انتي بعتهملو ولا صور هو بنفسو اتكلمي
وجدان بقت تبكي وبس ومش قادره اتكلم وعاصم شدد من مسكتو لشعرها وقال پغضب..بقولك انطقي...كنتي معاه...لمسك مش كده...اتكلمي يا وسخه انطقي
قالت ببكا..انت بتقول ايه انت مچنون لا ..لا طبعا محدش لمسني انا مش كده والله ..والله مش كده ده...ده واحد حيوان بيستفذني ويهدددني ارجوك وانبي اهلي لو عرفو ھيقتلوني
عاصم بصلها بزهول وضحك وقرب منها بطريقه تخوف وقال..صدقيني مش هتفرق معاكي اقولهم ولا لا...لاني انا الي ھقتلك..انتي ناسيه انك خطيبتي وهنتجوز
قالت بسرعه..انت مش مضطر..انت..انت ارفضني تمام قول انك مش عايز وانا هرجع مع اهلي ارجوك تعمل كده وانا هتصرف مع الحيوان الي بعتلك الصور و
بس عاصم قاطعها وقال ....اششش..اخرسي..مش عايز اسمع صوتك واصل...اطلعي على اوضتك
وجدان قالت بدموع..طب وانبي اسمعني..خليني اشرحلك الي حصل معايا وانبي قبل ما تاخد اي قرار
بصلها بنظره مهلكه وقال وهو بيضغط على كل حرف بيقوله...اطلعي على اوضتك دلوك
وجدان طلعت من عندو وهيه مړعوبه وپتبكي جامد..وعاصم مسك تليفونو وبص للصور پغضب رهيب ومسحهم ونزل
تحت كانو كل اهلو مجتمعين عاصم قال بجمود..صباح الخير
الكل صبحو عليه وعمه قال ...تعالى يا عاصم كنا لسه في سيرتك و
بس عاصم قاطعو وقال بجمود...عمي...انا عايز اتجوز وجدان....انهارده..مش هستنى المعاد الي حددتوه
الكل اتفاجأ بكلامو وابوه قال بدهشه...كيف ده يا ولدي انهارده مش هنلحق واصل
عاصم قال بضيق..هنعملها على الضيق يا ابوي..انا مستعجل معلش
ابوه وعمه ضحكو وابوه قال...مستعجل...طب..يا ولدي حتى يومين
بس عمه قال...خلاص يا عبدالحميد...متضايقهوش..نعملو انهارده..زي ما يحب..المهم انهم اتفاهمو سوا ومبسوطين بالجوازه
عاصم اتنهد وقال بسخريه..قوي...مبسوطين قوي..عن اذنكم
عاصم قال كده ومشي وابتدو كلهم في التحضيرات وتجهيزات الفرح
عاصم مشي وكان هيتجنن مش عارف يتكلم ولا يسكت
متابعة القراءة