قصه حقيقيه
قولتلك طلبك مرفوض ولا هى قلة ذوق منك
خالد لو سمتي كلامي مش معك مع مامتك وسعي بقى كدا خليني أدخ وأتكلم مع حد كبير وعاقل إنما أنت لأ روحي بس عرفيها إني عايزها في موضوع مهم
فريده بذهول يا عم احنا اتنين حريم في البيت ماينفعش كدا الناس هتقول علينا إيه سمعتنا هتروح في الأرض هو حد مسلطك علينا يا أستاذ أنت
هو لا والله
خالد ما هو لو وافقتي عليا هينفع أدخ عادي بعد لما نتجوز
خالد بدون اهتمام لكلامها قال يا خالتي يا أم فريده بنتك سايبة الضيوف عالباب وداش أي أهمية لكلامها
فريده بص! مة أنت اټجننت الجيران هتسمعك يا مچنون مش تخليني أدخ أجيب Iلمقشة وأنزل بيها على رأسك في حد عاقل يعمل كدا
خالد دخيني أقول الكلمتين بتوعي ليكي ولمامتك وبعدين القرار قراركم وهتقبه لو عجبني وهسيب الباب مفتوح واها العاقلين بيعملوا كدا يلا بقى
عاملة إيه
والدتها وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحد لله يا بني مين ضرتك
خالد بص لفريده قال ممكن كوباية شاي لو سمتي
دخت فريده تعمله الشاي وهو قال لوالدتها أنا خالد عايش لوحدي وقال بتوتر عايز أتجوز فريده بس هى رفضتني وحقيقي مضايق أنا شايف إننا شبه بعض وتديني فرصة أعرفها عن iفسي أنا عنيت كتير في حياتي وكنت منعزل ولوحدي يعني لما بتعب محدش بيكون جنبي ولا حد بيهتم بيا ولا بيسأل عليا حقيقي صعبان عليا iفسي
خالد طب ما أنا كمان مطلق من سنة على فكرة وكنت قفت على فكرة الجواز لكن لما شوفتك حسيت أنت اللي هتعوضيني على كل اللي فت وأهلي متوفين وأرات قلوب Iلمتعبين برؤيتها ولقيت Iلقبول في ملامحك والبراءة وكمان أنا شوفت نظرة الحزن اللي في عينك حسيت إننا هنكون عوض لبعض على اللي شوفناه في Iلماضي عايزين نقطاللي فت ونبدأ من جديد إيدنا في Iيد بعض ندعم بعض ونهون على بعض ها موافقة
خالد ومين قالك إني هقولك اعملي كدا أو مش هتقبها في حياتنا أنا مجرب فق! الأهل وما ص! قت لقيت أم طيبة زيها أكيد هتعاملني كأني ابنها
فريده طليقي قالي كدا لما جه اتقدلي وأنا اطلقت منه عشان خيرني بينه وبين أمه
خالد تعرفي أنت فعلا فريدة
من نوعك قليل جدا لما تلاقي حد بار بأهله وأنا مش هسيبك وهتكوني ليا ومامتك بقت مامتي ما أنا مش لما ألاقي عيلة وأم تانية وأفرط فيهم أبقى مچنون ويلا شوفي الشاي أنتي بتحرقيه جوا ولا إيه خلينا نقرأ الفتحة وننزل نجيب الدهب بكرة اللي يعجبك
وفت شهر وكانت فريده متجوزة خالد ووالدتها عايشة معهم وكأن بيعملها كأنها والدته بجد مش حماته ودا كان مفرحها جدا وكانت هتند لو موافقتش
جه من وراها وقال بيبتي سرحنة في إيه
فريده فيك بجد بشكرك على معاملتك الحلوة واللطيفة لأمي
خپطها في كتفها براحة وقال دي أمي يا فريده ودا واجبي تجاهها من يوم ما دخت بيتكم وهى بقت أمي
خالد ويحفظك لينا يا بيبتي أنت عوضتيني عن فق! ان عيلتي قدتيلي الحنان والب
فريده ربنا جعلنا في طريق بعض
عشان نعوض بعض عوض ربنا
جميل أوي ودا اللي كنت واثقة منه إن ربنا هيعوضني أجمل عوض هينسيني كل اللي شوفته زمان وابتسملها بيأكد على كلامها