بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
قولت لك تمام وفضلتك على مستقبلى عشت خدامه تحت رجلين مامتك وأختك وولادها عمرى ما كرهتهم رغم المعامله السيئه اللى كنت باخدها رد منهممكنتش بقولك عليها وأسكتبس النهارده لما تقولى عاوز تتجوز مش هقولك مبروك يا وفيقهقولك طلقنىختى عشان متبقاش جوز الإتنين صاحب بالين كداب يا وفيقعارفه هتقولى أنا قادر ماديا وجسديا للجمع بين زوجتينهقولك مش انا اللى هستنى لما أتركن عالرف وغيرى تبقى هى الأولى وأستنى تحن عليا بليله
تقرب وفيق منها وجذبها بقوه قائلا
فاديه كل دى تخاريف فى دماغكأنا بحبك أوى وأنت عارفه كده كويسجوازى من ناهد هيكون بس عشان تخلف مش أكتر
بلاش توهم نفسك يا وفيق إنت عارف كويس
إنى لسه قدامى فرص كتير إنى أخلف بس إنت اللى بتستسهل وعاوز تجرب مع غيرىيبقى لك حرية الإختيار
جوازك من ناهد قصاد طلاقنا
قالت فاديه هذا ونظرت لتعابير وجه وفيق تمنت أن يجذبها ويقول لها لنحاول ونتحدى معا ونهايه الصبر الجبر لكن كان الصمت هو الرد لتتأكد فاديه أنه
بجناح عواد
يتقلب فى الفراش يشعر بضجر كآنه سهد النوم
بعد أن كان يشعر بالبرد بدأت الحراره تغزو جسده قليلا
ازاح غطاء الفراش من عليه وآتى بعلبة السچائر وسحب إحداها وأشعلها ينفث دخانها بشعور الآرق
تذكر حديثه مع رائف ليلة تأخير صابرين عند صبريه أول مره ثانى يوم لذهابهم الى الإسكندريه
فبعد أن تحدث إلي صابرين عبر الهاتف وعلم أين تكون تعصب وأغلق الهاتف كان معه بالغرفه وقتها رائف الذى قال بمزح
لسه مكملتش شهر جواز وطفشت مراتك أمال هتعمل أيه عالأربعين هتخليها تخلعك بقى
رد عواد بعصبيه مش ناقص هزارك إنت عارف هى عند مين المدام راحت لمرات عمها
رد رائف وماله لما تروح عند صبريه يعنى لو كانت قالتلك إنها مثلا فى مكان تانى غير عند صبريه مكنتش هتضايق
تبسم رائف قائلاكنت هتضايق بس مش بنفس الدرجه اللى على وشك دىإنت فارق معاك وجودها عند صبريه عمتك
نظر عواد ل رائف قائلامن فضلك بلاش
تفسير على هواكصبريه كانت عمتى دلوقتي زى أى حد غريب بالنسبه لىياريت متنساش إن بسببها بابا إتقتل وإنى عشت مشلۏل لاكتر من سنتين
واجهه رائف قائلاواللى عملته لما خطفت صابرين وبعدها قتل مصطفى مكنش نفس اللى عمله مروان زمانأيه الاختلاف
تهكم راىف قائلاومين اللى منعه ېقتل صابرينمش إنتليه منعتهإعترف يا عواد عندى يقين إنك كنت تعرف صابرين من زمان يمكن من قبل ما تبعتلى صورتها عشان أمنتچهالك وتبان إنكم عشاق
تهرب عواد من الرد قائلا
بطل تخاريفك دىأنا بتكلم فى
أيه وإنت بتتكلم فى أيهأنا متعصب إن صابرين خرجت بدون إذنى وراحت عند صبريه
تبسم رائف قائلا بتفهميعنى لو كانت إستأذنت منك قبل ما تروح لعند صبريه كنت هتوافق
رد عوادطبعا لأ
تفهم رائف قائلابس إنت متقدرش تمنعها أنها تقطع علاقتها بصبريه فى النهايه هى مرات عمها وعاشت معاها سنين هناعواد بلاش تتصادم مع صابرين من أولهاصابرين هتعند معاك وقتها اللى أنا شوفته بعد صابرين ما فرجت الجميع عالملايه عشان تثبت طهارتها إنها مش باقيه على حاجه وكان لها هدف وصلتله وسكوتك وقتها برهنهعارف إنه جه فى صالحك أنه أثبت رجولتك قدام اللى كانوا بيشككوا في إن الحاډثه القديمه سببت لك ضعف لو عاوز تحافظ على صابرين بلاش تجبرها إنها تقطع علاقتها بصبريه لآن وقتها صابرين هتعند معاك
قبل أن يرد عواد آتى ل رائف إتصال هاتفى
أخرج هاتفه ونظر الى شاشة الهاتف قائلا
دى روزانا هطلع أكلمها من الجنينه عشان الشبكه فكر فى كلامى وبلاش تتعصب على صابرين
بالفعل أعقل عواد حديث رائف فى عقله لكن مازال يكبت غضبه
بعد قليل على طاولة العشاء
جلس رائف وعواد ومعهم ماجد وزوجته فوزيه التى قالتغيداء قليل لما بتتعشى معانا وبتفضل تاكل فى أوضتها امال
فين صابرين ليه مش بتتعشى معانا
رد عوادسبقتنا وإتعشت أصلها مش متعوده عالسهر بس غريبه فكرتكم هتتعشوا الليله كمان فى ڤيلا سيادة السفير
ردت فوزية بأنزحهفعلا بابى كان طلب مننا نتعشى عنده بس أنا قولت ل ماجد عندنا فى الڤيلا ضيفه ولازم نراعى الذوق معاها
نظر لها عواد بإستفهامومين الضيفه دى بقى
ردت فوزيهصابرين طبعا
رد عواد بتسرعصابرين مش ضيفهصابرين تبقى مراتى وأى بيت عايش فيه يبقى بيتهاولا ليك رأى تانى
تلبكت فوزيه وحاولت كبت غيرتها قائلهإنت فهمتنى غلط أنا مكنش قصدى تفسيرك ده أنا كان قصدى إنها لسه جايه هنا جديد ولازم نرحب ونهتم بيها
تهكم عواد قائلا تسلمىياريت تهتمى باللى يخصك وبسوبالمناسبه يا ماجدوصلنى إن فى تجاوزات فى المصانع
متابعة القراءة