فرح والدكتور بقلم ايه السيد
المحتويات
وفي حركة سريعه شمرت شاهيناز ساعديها وهي تقول
بس ملحوقه يا بنت جوزي تعالي
اندفعت شاهيناز نحوها لتمسكها من شعرها فغر يوسف فاه من هول المفاجأه فلم يتوقع رد فعل شاهيناز تأوهت فرح قائله
سيبي شعري يا شاهيناز
تركت شعرها ومسكتها من ملابسها تهزها بطريقة مضحكه وتقول
دا منظر شعر عروسه يا بت
عقبت فرح بتحدي
تركتها شاهيناز ووجهت نظرها ليوسف لتسأله وهي تكرمش وجهها وبنبرة حادة
إنت عاجبك شعرها ده!
أوما رأسه مبتسما باستفزاز يكبح ضحكاته على انهي ار شاهيناز نظرت له پغضب فقد خذلها وقف خلف ظهر والدته خوفا منها ضحكت فرح وأخرجت لسانها لوالدتها قائله
كسڤك يا شوشو
صفقت بيدها وهي تنظر ليوسف قائله
ضغطت شاهيناز على أسنانها بغيظ وهي تبدل نظرها بينهما ويوسف يحدق بها مترقبا رد الفعل التالي أما هي فلم تنطق بحرف أخر وهرولت للمطبخ وهي تقول
ماشي يا فرح
جحظت عيني فرح وهي تهرول خلفها قائله
لأ لا لا يا ماما اهدي وأنا هعمل إلي إنت عايزاه
بدأت شاهيناز بإخراج الأواني من المطبخ وهي تقول
وكلما حاولت فرح إمساكها انفلتت
شاهيناز منها لتخرج باقي الأواني وتقذفها أرضا كان يوسف وصفاء يتابعان الموقف پصدمه همست صفاء ليوسف
هي حماتك بتعاني من م رض نفسي!
اومأ رأسه ضاحكا وهو يقول
شكلها كدا
وبعد دقائق كانت
فرح تجلس بين
الأواني بالمطبخ تضع كفيها على وجنتيها وتنظر للأواني الملقاه على أرضية المطبخ وشاهيناز تض رب كفا بالأخر كأنها تزيل أثر التراب عن كفيها تنحنحت ثم نظرت ليوسف وصفاء قائله بابتسامه عذبه وكأنها لم تفعل أي شيء
كانوا ينظرون لها بذهول فأردفت بنفس الإبتسامه
أستأذن أنا بقا عشان ورايا شغل كتير
نظرت لفرح التي ترمقها بطرف عينيها بغيظ وقالت
هستناك بكره بدري يا فروحه
خرجت من الشقه وسط نظراتهم المصدومه هتفت صفاء قائلة وهي تغادر
أنا ماشيه
غادرت صفاء ووقف يوسف وهو يضرب كفا بالأخر بتعجب
يلا هنرتبهم مع بعض
زفرت بق وه وهي تنهض وتقول بابتسامه
الست دي أمي عارف لو مش أمي كنت مديت إيدي عليها اه والله
اومأ رأسه ليقول ساخرا
مفهوم طبعا
بدأ يرتب معها الأواني وهو يضحك كلما تذكر المشهد
انتهت من ترتيب الأواني وتناولت الغداء ثم جلست جواره تشاهد التلفاز فجلس جوارها وهو يحدق بها قائلا
فرح أنا لما اتجوزتك كنت مجبر عليك عمي أجبرني أتجوزك!
عقدت حاجبيها متعجبه وسالته
مش فاهمه ليه يعني يجبرك تتجوزني!
ترك يدها وتنهد پألم حين تذكر ما مضى وهو يقول
طبعا انتي عارفه قصة عمك وعمتي الله يرحمهم
أومات رأسها قائله
الله يرحمهم ويغفر لهم
نظر لها بعمق يريد اكتشاف تأثير وقوع كلامه على ملامحها تلعثم قائلا
أ أ بصي هو عمي كان عاوز ينت قم لعمتي الله يرحمها وعايزني أتجوزك فتره وأطلقك
ازدردت ريقها بتوتر حين قال جملته خوفا أن يطلقها أو يتركها فسألته بقلق
وإنت موافق على كدا!
هز رأسه بع نف وهو يقول
مكنش عندي حل تاني عمي كان ممضيني على شيكات ب ٥ مليون وتنازل عن كل ورثي من أبويا
وهتطلقني
ابتسم وهو يقبل
يدها قائلا بحنو
فرح لازم تعرفي إن أنا بحبك من قبل ما أعرف إن إنت مراتي!
لم تسمع جملته هي فقط تريد إجابة صريحه لسؤالها سالته مجددا بتوتر وهي تزدرد لعابها
هو إنت هتطلقني عشان تاخد الشيكات والورث!
ترك يدها ونظر أمامه يحدق بالفراغ قائلا
أنا سبق وقولتلك إني بحبك يا فرح ومش هسيبك
أغلقت عينيها تفكر فيما تود قوله وعم الصمت بينهما لدقيقه مرت عليها وكأنها سنة عندما طال صمته هتفت وهي
مغمضة العينين
يوسف
حدق بها وابتسم قائلا بتعجب
إيه دا! دا إحنا شيلنا الألقاب!
لم تعقب لكن أكملت دون أن تفتح جفونها قائله
أنا بحبك
اتسعت ابتسامته واعتدال في جلسته وهو ينظر لها وهي تضغط جفونها كي تهرب من نظراته تلك أكملت قائله وهي تكشف ستار جفونها عن عينيها
من تاني مره شوفتك فيها مكنتش بعرف أمنع نفسي من التفكير فيك
كان يحدق بملامحها بسعاده وهو يقول
فرح قوليها تاني قلبي مشتاق يسمعها
استدارت تنظر نحوه قائله بهيام
انا بحبك يا يوسف
كمان مره
بحبك يا يوسف
تشرب قهوه
لم تنتظر رده وركضت من أمامه إلى المطبخ وهي تقول
أنا هعمل قهوه وهعملك معايا
اعتدل جالسا وهتف ساخرا
قهوه!!
نهض واقفا وركض خلفها يقول
لأ يا فرح مش هتهربي مني انسي
صباح جديد في جو الشتاء البارد نظر يوسف لتلك النائمة
اصحي يا فراولتي
الساعه ١٠ هنروح لمامتك امته!
فتحت عينيها بنعاس ثم أغلقتها مجددا وهي تدير له ظهرها وتسحب الغطاء عليها قائله بنزق
روح إنت وسيبني أنام
اعتدل جالسا ليمسك هاتفه ويرى ٦ مكالمات فائته من عائلتها فيناديها مجددا
يا فراولتي اتأخرنا زمان العزال وصل
نفخت بحنق وهي مغمضة العينين هتف مجددا بحايلها
يلا بقا عشان لسه هنفطر وابقي نامي الظهر
اعتدلت جالسة وعاقدة حاجبيها بضيق وهي تقول حاضر قومت أهوه
مسك
صباح الزبادي يا محير فؤادي
ابتسمت ونظرت له بطرف عينيها قائله
يا صباح السعاده يا سكر زياده
يلا عشان باباك رن عليا مرتين ونوح مرتين ومامتك
متابعة القراءة