سكن الطالبات
في ليلة كنت لوحدي في السكن بتاع المدينه الجامعيه
قاعده في الأوضة ...عندي شعور بالملل
خصوصا وان البنتين اللي معايا لسه هيرجعوا بكره
انا مش بحب أروح بيتنا الا للضروره ودا بسبب
كتر المشاكل والخناق بين أمي وابويا
واللي خلتني اكره نفسي وحياتي
وبقيت بفضل المدينه الجامعية وبرتاح فيها اكتر من بيتنا ..وحتى في ايام الاجازه الكل بينزل بس بفضل انا ، والبنات المغتربة اللي من محافظات بعيده
الساعه 8:30 بالليل كنت نزلت اتعشى في المطعم
الخاص بالسكن ..وطلعت على الساعه 9 تقريبا
فضلت اذاكر شوية ، وبعدها حسيت بصوت خطوات
في الطرقة ...الاوض اللي جنبي فاضية وكل البنات
في اجازه مفيش الا بنتين بس في المبني كله
وحده في الدور التاني ووحده في الرابع ، وانا هنا
يمكن حد من المشرفات او عمالات النظافه
بس هما ايه هيحيبهم في وقت زي دا
صوت الخطوات كان رايح جاي بأستمرار
زي ما يكون جندي عنده خدمه وبيتحرك بأنتظام
أبتديت اتوتر وأحس انه في حاجة مش مظبوطه
حاولت ابص من فتحة الباب ..عشان اشوف مين اللي برا
لكن الحركه وقفت زي ما يكون عارف اني ببص عليه
اكتر من 5 دقايق فاتوا والحركه توقفت تماما
زهقت ورجعت ع المكتب اكمل مذاكرة
بس حسيت بحركه تحت الكرسي ..
في حاجة خبطت في رجلي
كانت ملمسها ناعم ..اټفزعت
وافتكرت انها قطه جايه بتتسمح فيا
بس غريبة مفيش قطط هنا ..تكون جات من اي مبنى
تاني ودخلت والباب مفتوح وماخدتش بالي
بصيت تحت الكرسي وفي المكان كله ملقتش اي أثر لقطه
قومت بسرعه وفتحت الباب وصړخت لما لقيت
صديقتي رحمة قصادي
ېخرب بيتك خضتيتي
دا انتي اللي نشفتي دمي ، انتي ايه اللي جابك
مش كنتي هتيجي بكره
طب قوليلي حمدلله ع السلامه الاول
حمدلله ع السلامه الاول ..ها احكي لي
مفيش بس حسيت اني عاوزه افضفض
معاكي شوية ..قبل ما علا ترجع بكره
عاوز اكلمك في حاجات كتير
حسام يا ياسمين
ماله سي حسام
مش حاسس بيا خالص ، وانا تعبت منه بجد
وعلى ايه قلة القيمة دي خلاص انسيه
ماهو ياريت بمزاجي كنت نسيته وارتحت
هو يطول المعفن دا لما قمر زيك يحبه
هو فرحان بالبنات اللي حوليه عشان عمه
دكتور اهم ماده عندنا ، وهما مصاحبينه عشان مصلحتهم
مراجع وملازم ياخدوا منه المهم او يسرب لهم الامتحان
طب وانتي ؟