عقيم

موقع أيام نيوز

وف تقتلني وذهبت الي المختبر كي احصل علي النتيجه قال لي نعتزر منك سوف تتاخر النتيجه لمدا اسبوع ايضا وهنا كنت سوف اجن وذهبت من المختبر فوجدت  وقلت اذهب الي صديقي وكان حقا نعم الصديق اخ لم تلده امي وكان دوما يتدخل لحل مشاكلي سوء في العمل او مع زوجتي او مشابه ذهبت لاحكي له هذا الحمل الثقيل الذي في صدري ذهبت اليه في عمله

وهو صاحب شركه استيراد وتصدير

وعندما دخلت له مكتبه رأي الحزن في وجهي

وسألني ما بك يا صديقي وانا لست اعلم من اين ابدء الكلام وكأنني فقت النطق وما هي الا ثواني معدوده ونهمرت الدموع من عيني

وسالتي مابك لابد ان تحكي كي اعرف كيف اساعدك وانا لا استطيع الكلام وطلب صديق مني الهدؤء حتي يعرف ما سبب هذا البكاء حتي هدئة بعض الشئو حكيت له القصه كامله  فقال لي اهذا سبب حزنك وبتسم ابتسامه خفيفه وقال هؤلاء الاطفال اولادك وزوجتك زوجه شريفه تصونك وتصون عرضك ولا داعي كل هذا الشك

نا اقول تلك الكلمات للأطفال كان قلبي ېتمزق من الداخل ونمت تلك اليله ايضا امام التلفاز في الصاله

وفي الصباح ذهبت لأقضي بعض اعمالي التي انا مشغول عنها وقلت اذهب الي صديقي وانا نازل من سيارتي رايت زوجتي خارجه من عنده من شركته فتعجبت فلم يجتابني الشك انه صديقي

وجأني تلفون فجلست في السياره اتحدث في الهاتف لمدة نصف ساعة بعدها ذهبت الي صديقي في مكتبه وجلسنا وتحدثنا في مواضيع ولم يحكي لي ان زوجتي كانت عنده وهنا بدأت اشك في شياء اخري..

وخرجت من عند صديقي وذهبت الي البيت وسألت زوجتي وقلت لها هل خرجتي من البيت اليوم فقالت  نعم ذهبت الي صديقك لاحكي له احوالك وكيف تغيرت ١٠٠درجه لست زوجي الذي اعرفه لم اعد اتحمل معاملتك معي ومع الاطفال احكي لي ما بك لوكنت في مشكله نجد لها مخرج معا

قلت لها لاشىء بعض المشاكل في عملي وسوف تحل ان شاء الله وسوف ارجع مثل الاول واحسن فقالت لي ارجوا ذالك وثاني يوم ذهبت الي صديقي وقلت له بعصبيه ماذا كانت تفعل زوجتي عندك فقال وهو يرتعش لا شيء كانت تحكي لي عن احوالك ومشاكلك

ومعاملتك للاطفال فقلت له ولماذا لم تخبرني بالامس وانا عندك فقال لي انت الان تشك وتخون اي احد وخيفت ان تشك بي

فقلت لن احكي لك ان زوجتك كانت عندي فقلت له يا ليتك كنت حكيت فقال لي اصبر حتي تخرج نتائج التحاليل وبدء بالحكم  

تم نسخ الرابط