حكاية الرجل الذئب الحلقه الاولي
المحتويات
ماتفقده لشقيقتها الصغرى لطالما اعتنت بسما وراعتها فتحت عينها لتلمع خضرتها ببريق جذاب تنهدت بهدوء وهى ترفع يدها الحامله للالبوم الصور الخاص بعائلتها الصغيره
بدءت تقلب الصور وهى ترى نفسها فى كل الصور ممسكه بيد شقيقتها وقفت بنظرها عند صوره تضم والدتها وهى تحضنها لقد كانت والدتها ايه من الجمال بعينها الخضراء التى اورثتها لاابنتها الوحيده ساره وتمتلك شعر كلون الليل ناعم كالحرير نزلت دمعه على الصوره فمسحتها فورا وهى تتلمس الالبوم فهتفت بحزن واشتياق...
صمتت قليلا ثم استطردت بصوت مخټنق ..
... انا تعبت من تمثيل دور البنت القويه الى مبتخفش من حد وبتودى نفسها للمشاكل دايما انا محتاجه حضنك اووى واشم ريحتك .....!!!
مسحت بااناملها الرقيقه دموعها وهتفت بوعد ..ز
... مټخافيش عليه ياماما اظاهر انى اتاثرت شويه بغياب سما .. ماانتى عارفه انها كل حاجه فى حياتى ....!!
.. متقلقيش على سما متاكده انها كويسه وقريب اووى هاخدها من فارس .. فارس مع انه شرير شويه ومتعصب على طول بس هو بيحبها اكثر مما تخيلى وهو عمره ماهيفكر يااذيها هو مش ذى باباه كفايه انه خدلك حقك منه ياخالتى ....!!
ساره تجهز لخطتها وهى متاكده انها ستنجح قريبا فى انقاذ سما
فى الصباح
استيقظت سما مبكرا كعادتها وقفت امام النافذه تراقب الحراس والحديقه كعادتها لعلها تجد طريقه للهرب من ذلك القصر تنهدت بضيق وياس فخروجها من هنا بدون مساعده امر من سابع المستحيلات زفرت بضيق واتجهت الى خزانتها اخرجت فستان طويل زفرت بضيق وهى تنظر اليه قلبت عينها بباقى الثياب لتجدهم جميعا ملابس طويله القت الفستان على السرير پغضب وجلست بجواره وهى تهتف پغضب ...
امسكت الفستان بطرف اصبعها وخرجت من الغرفه والشياطين تتلاعب بعقلها باان تذهب الى فارس وتلقيه بوجهه وتحرقه مع ذلك الفستان البغيض وقفت امام غرفته تهدد بعاصفه ولكن
.... حضرتك محتاجه حاجه اقدر اساعدك .....!!
ابعدتها برفق وهى تبحث بعينها داخل المطبخ فعندما لم تعثر على ماتريد التفتت اليها وهتفت برقه ...
رمقتها الخادمه بحيره فهتفت بتعجب وهى ترمش...
.. مقص ...!!
فهتفت سما بااصرار ...
.. ايوه بسرعه لو سمحتى ...!!
ارتبكت الخادمه واحتارت كثيرا على تنفيذ طلبها فهى تخشى من سما ان تاذى نفسها بشئ حاد فاادركت سما مايدور براسها فهتفت برقه ..
... متقلقيش انا محتاجه المقص للفستان يعنى اكيد مش هااذى نفسى وانا بخاف من شكل الډم اصلا ....!!
...شكرا اووى يااختى .. ااه صح هو انتى اسمك ايه ...!!
بادلتها باابتسامه هادئه وهى تهتف ببشاشه ..
... مروه ..!!
ردت الاسم بخفوت حزين وقد التمعت عينها بحزن ...
.. مروه .. اسمك حلو ذى اسم ماما ....!!!
تنهدت بحزن وهى تبتسم بالاجبار ..
.. خلاص يامروه هخلصه ورجعوهلك على طول ...!!
لم تسمع ردها وهى تسير للخارج بخطوات ثقيله وبقلب مټألم مسحت تلك الدمعه التى نزلت منها اجبارا
دلفت الى غرفتها وامسكت بالمقص وبدءت بقطع جذء كبير منه جعلته قصيرا يصل الى فوق الركبه بقليل وقد اعتلت ابتسامه على ثغرها فهى ستجعله يفقد صوابه وتغيظه وهى تتجول بتلك الثياب بالحديقه تعلم انه يغار عليها لذا عليها ان ټنتقم منه بنقطه ضعفه وهى غيرته وحبه لها لا تعلم من اين اتت لها بتلك القوه ولكنها تعلم شيئا واحدا انها ستتغير ستصبح اقوى لنفسها يكفى عمرها الضائع هدرا پخوف بلا فائده
كرسيه واتجه الى النافذه ليغلقها فااتسعت حدقتيه وهو يراها تجلس بذلك الثوب القصير ومازاد الطينه بله رأيته لحراسه يراقبونها كذئاب جائعه عينه اصبحت مظلمه واشټعل لهيبها الذى سيحرق الاخضر واليابسه وهو
يتحرك بخطوات عڼيفه
تجلس على حافه حمام السباحه وتمد قدمها بالماء وفجاءه وجدت
متابعة القراءة