أشواك الورد بقلم مني لطفي 1
المحتويات
و الطبخ أحيانا و حتى في تنظيف الرضع الأيتام ولا تشتكي أو تشمئز بل بالعكس تكون سعيدة و ضحكتها للنواجد إنها حقا تستمد القوة منهم .
أنا آسفة أسماء ولكنني أفكر جديا ب تبديل الطاقم و خصوصا من أشك بهم.
كان هذا الخبر الصاعق الذي أخرج أسماء من أفكارها
لا آنسة ورد أرجوك! لماذا ماذا حصل لكل هذا
هل لازلت تنكرين أسماء أم أنك فعلا لا تعلمينلانه إذا كان هذا الأخير فيجب فعلا أن تستبدلي.
مند متى و المأونة تسرق و ليس فقط من المواد الغذائية وأيضا الملابس الأدوات المدرسية! ياالله! حتى ورق المرحاض لم يسلم! هل هذه الأمانة التي أتمنتكم عليها ما لذي يحدث أسماء إن لم تخبريني سأعين لجنة تحقيق لكن حينها المذنب سيسلم للشرطة و لن أتوانا أبدا بتسليمه صدقيني.
تجلت تعابير الأسف على ملامح ورد بينما تخبرها بعبوس واجم.
كنت اتمنى فعلا إصلاح الأمر بيننا لكن للأسف لقد فاض بي الكيل و هذه أمانة سأحاسب عليها لذا ستواجهون فريق تحقيق وليكن ما يكن!
وغادرت ورد المكتب على عكس ما يدور داخلها من عواصف بكل برود كما اعتادت أن تتصف به أمام الناس أما أسماء فبمجرد خلو المكتب امتدت يدها إلى الهاتف تطلب رقما انتظرت هنيهة ثم قالت.
المكان قسم الشرطة الرئيسي للمدينة الذي يجمع أفضل العناصر الأمنية من مختلف الرتب يعملون كخلية واحدة.
صباح الخير سيدي ...صباح الخير سيدي!
تحيات الصباح مع تحيات عسكرية انطلقت من مخلف الأفواه احتراما للضابط بمرتبة ممتاز ليث الجندي الذي دخل القسم منذ لحظات يعد مع صديقه وزميله هشام من أفضل أكفاء العناصر يعتمد عليهما في الشرطة القضائية وضبط الچرائم والتحقق منها.
هتف حارس الأمن صلاح ما إن لمح ليث يتجاوزه نحو مكتبه مع الضابط برتبة ممتاز هشام.
أجل صلاح و بسرعة فرأسي يؤلمني واجلب لي مسكنا أيضا.
حالا سيدي!
دخل ليث مكتبه و كل هموم الدنيا تتكالب على رأسه فوجد صديقه قد سبقه .
من بحظك يا رجل! فقد تملصت من المهمة و دللت نفسك مستغلا كل دقيقة بالنوم أليس كذلك هشام باشا
أجابه صديقه ضاحكا و لم يلقى صدى لضحكته منه و هو يعلم السبب فعبر عنه بسؤاله الضائق بينما يترك طاولة مكتبه لينحني بكفيه على سطح خاصة زميله.
لم تصلوا لشيء مجددا ومجهودك بالمراقبة لليلة كاملة ذهب سدى يالله إلى متى
لن أستسلم هشام و سوف يقع كائنا من كان وراء دخول المخډرات إلى البلد مؤخرا سوف
متابعة القراءة