حكايات الفلاحه الجزء 12
ليلى والدتك ودا احمد اخوكى التوأم
ارجوكم سامحونى كلكم انا السبب في انى احرمكم من بعض
لتجرى ليلى عليها وټحتضنها وهى تبكى
ليلى كان قلبي مش مصدق انك موتى ..
احمد حمدالله على سلامتك يا توأمى وغمز لها
هايدى انا بجد فرحانه بوجودكم اخيرا بقي ليا ام تخاف عليا بجد
سامر يلا بقي خفى ..علشان وصمت للحظه
سامر بضحك علشان نتجوز يا مدوخانى
هايدى انت بتتكلم جد يا سامر
سامر هو الكلام دا فيه هزار
هايدى طب يلا انا خفيت اهوو
ليضحك الجميع على حديثها ..بقلم منال عباس
عند غرام فى الحفله
كانت غرام تهتز على انغام الموسيقي بانسيابيه ..وتدندن
لتأتى الخادمه وهى تحمل صينيه المشروبات للضيوف
ام ابراهيم بفرحة ست غرام
غرام وهى تشير بيدها كى تخفض صوتها
لتخبط يدها بالكأس ويقع العصير على غرام ..
ام ابراهيم انا اسفه ..مش قصدى انا
غرام مفيش حاجه أهدى.. بس ما تعرفيش حد انى غرام
ام ابراهيم حاضر ..
غرام بابتسامه وعد
ام ابراهيم وعد..هروح اجيبلك حاجه تنضفى الفستان
اسد مالك يا غرامى ..وايه اللى عمل فيكى كدا ..
غرام مفيش العصير وقع عليا
..تسمحلى اطلع فوق انضف الفستان
اسد باستغراب لجرأتها فى هذا الطلب ..
اسد اه اتفضلى
وصعد معها إلى حجرته ...وأشار إليها
على الحمام
اسد هشوف ليكى اى فستان من عند هايدى ..وتركها وخرج
اقتربت غرام من الدولاب وفتحته وجدت حقيبة ملابسها وبها الملابس الريفيه ..ابتسمت بخبث
وخرجت ووقفت أمام المرآة تمشط شعرها وتضع من البرفان المحبب إليها
يطرق اسد الباب
غرام وهى تعطيه ظهرها ولازالت أمام المرآة تقف فى ثبات تام وشموخ واعتزاز بنفسها
غرام بثقه ادخل
اسد باستغراب ايه اللى انتى لبساه دا
دى ملابس الفلاحة ..لتقاطعه غرام وهى بنفس الثبات
وهى لازالت أمام المرآه وتنظر له فى شموخ عاليه الرأس ..حيث وقف اسد متسمرا لهذا الجمال فلأول مرة يرى الكاتبه المجهوله بشعرها الذى سلب
عقله ..
قالت تلك الكلمات ..حيث خانتها دمعها من عيونها مسحتها بسرعه واستدارت له لتقرر الاڼتقام بطريقتها ......
اسد وهو لازال تحت تأثير الصدمه
اسد انتى غرام بنت عمى ! انتى الكاتبه المجهولة !
انتى اللى خليتينى ألف حوالين نفسي وحاسس بالألم علشان ضيعتك من بين ايديا
انتى بنت العشرين تعملى فيا انا كدا
غرام بابتسامه البادى اظلم يا ابن عمى ..وكادت أن تخرج من أمامه
ليمسك بيدها ......يتبع